يلاحظ كثيراً في السعودية اظهار رأي المؤسسة الدينية في الامور السياسية ، وهذا بسبب انعدام الحياة السياسية اصلاً ، اعتقد افضل الامور بهاته الحالة انتظار تصريح الدولة الرسمي ان وجد ، فالمؤسسة الدينية تفهم بالحلال والحرام ولكن لا تفهم بالامور السياسية نظراً الى التعليم الذي تلقته عن الفقه والتفسير والحديث والتجويد فلم يدرسوا شيء عن السياسة والاقتصاد ، هي الامور تراكمات من مئات السنين بسبب تحالف بين محمد بن سعود وابن عبد الوهاب انتج دولة ثيوقراطية بالكامل
بعد امر الملك عبد الله رحمه الله بكتابة على الطائرات السعودية الله يحفظك وامتعاض المؤسسة الدينية من هاته الخطوة ، اتى محمد بن سلمان وطوّع المؤسسة الدينية بالكامل وبالتالي لا تملك المؤسسة الدينية للحقيقة اي سلطة او قرار حتى الرأي الان اغلبهم يدرس الكلمة الف مرة قبل ان يفتح فمه