اعتراف إسرائيلي بابتعاد حماس عن نقطة الانهيار.. وضابط بارز: مقاتلوها يتحركون بحرية والأضرار لم تصلهم
مقاتلو الحركة يختبئون تحت الأرض وبإمكانهم التنقل بين جنوب القطاع وشماله من خلال شبكة الأنفاق الواسعة.
وطن- اعترف القادة الإسرائيليون، بأن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” ما زالت بعيدة عن نقطة الانهيار على الرغم من تدمير البنية التحتية في شمال قطاع غزة.
أفاد بذلك موقع
المونيتور، الذي ربط بين وصول الإسرائيليين لهذه القناعة، على الرغم من أن الحرب على قطاع غزة بوحشيتها وهمجيتها دخلت شهرها الثاني، وخلّفت دمارا غير مسبوق.
ونقل الموقع عن مصدر عسكري إسرائيلي رفيع، طلب عدم الكشف عن هويته، قوله أو بتعبير أدق إقراره بأن حركة حماس لا تزال تحتفظ بمعظم قوتها.
وأضاف المصدر – وهو ضابط بارز في جيش الاحتلال – أن مقاتلي الحركة يختبئون تحت الأرض وبإمكانهم التنقل بين جنوب القطاع وشماله من خلال شبكة الأنفاق الواسعة التي حفرتها حماس تحت غزة.
أضرار الحرب لم تصل لمقاتلي حماس
وزعم الضابط الإسرائيلي أن هيكل القيادة التابع لحماس هو الذي تحمل العبء الأكبر من الأضرار حتى الآن، في حين لم يصب معظم مقاتلي الحركة الذين يقدر عددهم بـ20 ألفا، وفق قوله.
وبحسب تقرير “المونيتور”، يرى الخبراء العسكريون أن القضاء على حماس ليس أمرا سهلا من الناحية العسكرية، لأن فصائل المقاومة لا تزال قادرة على القتال، وقد يتطلب الأمر أشهرا وربما حتى سنوات.
الأنفاق تُحيّر قوات الاحتلال
فيما تحدث ضابط آخر في الجيش الإسرائيلي، عن مدينة غزة، قائلا: “إنها مدينة مزدحمة للغاية، وفيها مدينة تحت الأرض بها مئات الكيلومترات من الأنفاق، تم بناؤها بحيث يمكنها إيواء قوات كبيرة وإمدادات وأكسجين وأجهزة قيادة وسيطرة، وأعمدة لا نهاية لها يمكن أن تنبثق منها في قلب قوات الجيش الإسرائيلي، وتضربها وتعود على الفور إلى أعماق الأرض”.
ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يومها الـ36، وسط تكثيف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه للمستشفيات، فيما كسرت حصيلة الشهداء حاجز الـ11 ألفا.
وتسببت الغارات الإسرائيلية التي طالت كل مستشفيات شمال قطاع غزة، في نزوح قسري للآلاف الذين كانوا يتخذون منها مآوى لهم.
وارتقى عدد من الشهداء وسُجِّلت بعض الإصابات إثر غارات استهدفت مبنى العيادات في مجمع الشفاء الطبي.
معارك ميدانية ضارية
جاء ذلك في وقت تستمر فيه الاشتباكات العنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في عدة محاور ومناطق بالقطاع.
https://www.watanserb.com/2023/11/11/%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%81-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84%d9%8a-%d8%a8%d8%a7%d8%a8%d8%aa%d8%b9%d8%a7%d8%af-%d8%ad%d9%85%d8%a7%d8%b3-%d8%b9%d9%86-%d9%86%d9%82%d8%b7%d8%a9-%d8%a7/