لو النظام الجزائري الجبان كان فيه شوية مروءة وشجاعة كان طلع حاليا يرد على وزيرة خارجية فرنسا التي تتدعي أنها ستعقد إجتماع من أجل دعم غزة تزامنا مع قصف غزة حاليا كخطة لتستر على جرائم الصهاينة ورد عليها أن تعتذر فرنسا بالأول لجرائمها التي لا تمحى في الجزائر قبل أن تزعم فرنسا انها مع حقوق الإنسان وعراهم أمام المجتمع الدولي لكن للأسف هذه هي حقيقة الأنظمة العربية.
إذا كان فرحات مهني اللقيط والمتصهين يحاول نشر الفتنة وتجديد اليوم فكرة قديمة للإستعمار الفرنسي الذي حاول القيام بها أثناء إستعمار الجزائر وهو زعزعة منطقة القبائل في الجزائر وإستقلالها وفشل الإستعمار في تحقيقها فلماذا النظام الجزائري الجبان لا يستطيع أن يقطع العلاقات مع فرنسا مثلما قطع العلاقات مع إسبانيا أم البوليساريو الإرهابية أفضل من وحدة الجزائر التي يحاول فرحات مهني والنظام الفرنسي أن يزعزعها !!
مدام النظام الجزائري يستقبل سفير فرنسا ويقيم علاقات مع فرنسا على حساب محاولة فرحات مهني الأداة الفرنسية والمتواجد على الأراضي الفرنسية زعزة منطقة القبائل فأنا أعتبر أن نظام الجزائر متواطيء مع فرحات مهني وفرنسا إلا إذا قام نظام الجزائر بقطع العلاقات مع نظام وحكومة فرنسا مثلما فعلها مع الإسبان من أجل عيون البلويساريو الإرهابية أم عيون البوليساريو أصبحت أفضل من عيون وحدة السيادة الجزائرية وعدم التحرش بها!!
أنظمة تكيل بمكيالين لكن مثلما قلت كلهما أنظمة عربية لا فائدة منها سواء في الجزائر أو المغرب فلا نظام الجزائر يستطيع أن يتنفس بدون فرنسا ولا نظام المغرب يستطيع أن يتنفس بدون فرنسا وإسبانيا هم فقط يستطعون أن يقطعوا النفس بين بعضهم البعض وبين الشعبيين الشقيقيين!