بمناسبه سذاجه الاستنباط والارتباط في كلامك
مره واحد جارنا دخل في عراك كبيره جدا بالاسلحه البيضاء والساكين والسواطير مع عصابه مقتدره طاغيه تحتل بيته وتستعبد زوجته ويقطعون الكعرباء والماء والغاز والطعام عنه وعن اولاده الذين بعضا منهم في السجن ايضا لعقود طويله
ونفس هذه العصابه لها سابق حروب وظلم وطغيان على بقيه افراد العائله
فقام جار مسيحي واخر جار شيعي وجار اخر ملحد ووقفوا معه ولو بالكلام
اما اخوته الرجال واعمامه واقاربه ودمه ولحمه يتفرجون عليه بل وينظرون ويتفلسفون عليه وقت الخرب ووقت الدم بكلام الفلافسه المنهزمين انه لم يرفع الرايع البيضاء ويقبل بالذل والمهانه تحت هذه العصابه الاىهابيه وتجريف ارضه وهدم املاكه واغتصابها
فقام الرجل المقاوم وشكر الغريب ولام الاخ والشقيق وبن العم ولام ابناء دمه ولحمه عن خذلانهم له وضعفهم التى يشهد لها العالم كله ..
فما كان من اخوته الفلافسه اصخاب القلوب المريضه المنهزمه الا ايضا بالقاء اللوم عليه لا على انفسهم وعلى ضعفهم وقله حيلتهم او السكوت حتى لا بل القوا عليه اللوم ايضا .. فقال شقيقه انظر اليه لقد شكر الملحد والشيعي والمسيحي والان يستنجد بنا .. نحن اخوته كنا على وشك ان نتدخل نصره له في حرب دينيه كما اعلنتها العصابه الارهابيه ولكن لانه لم يقدم بوكيه الورود والزهور لنا فلن ننصره وكنا على وشك نصرته ولكن تراجعنا عن نصرته لانه شكر الغريب..