قال الرسول صلى الله عليه وسلم
بدأ الإسلام غريباً وسيعود
فلا عجب علي أن الكثير يميلوا لكفة القعود و الضعف و استنباط ألف سبب لخذلانهم و الحقيقة أنهم فعلا ضعفاء لا وزن لهم
ثانيا اختزال المشكلة بفلسطين لحماس فقط و كأنه قبل يوم 7/10 كانت القصة تعود إلي كانوا سيساعدوا غير بمال يسير بناء علي توصيات من أمريكا و الأمم المتحدة حشية تعرضهم للعقاب من أمريكا
علي مدار تاريخى لم أسمع منهم مناصرة بالسلاح ولا بالأفراد
و كأن كل سلاح البلاد الإسلامية لنفسها ولا لنصرة غيرها ولا مساندة
ابن تيميه لو قالوا له أن الجيوش الإسلامية تمتلك آلاف الطائرات و الدبابات و ملايين الجنود و آلاف القطع البحرية و كأنهم حكموا علي نفسهم بالفشل و قرروا الخسارة مسبقا
أخيرا الكل يقول ليس وقتها لسنا ناسها
و كأنهم ارتضوا الذل و حكموا علي نفسهم أنهم ليس جيل النصر أو أن النصر لن يتحقق علي يديهم هم أقروا بذلك و حكموا علي أنفسهم بالفشل مسبقا قبل أن يحاولوا
و إذا سألت أحدهم ارسم سيناريو هيقولك لما يبقوا يهاجمونى هنبقي نتحرك هو فقط ينتظر الهجوم فقط وليست لدية خطط هجومية
فعلا حكامنا اعترقوا أنهم ليسوا حكام النصر و الشعوب حكمت أنهم ليسوا شعوب النصر
ولا حول ولا قوة الا بالله
ابقوا اسألوا الشيوخ السؤال الكامل بعد كل هذا الانفاق علي التسليح و أعداء الأمة تحيط بها من كل جانب و شيعة علي صهاينة علي قواعد غربية بكل مكان و قواعد ثابته و متحركة
و في الآخر يقولك حنكة و حكمة و أصل مش هدمر بلدى مفيش حرب بدون تدمير و بلدك عاجلا ام آجلا هتدمر منها مدن لانهم هيحاربوك عاجلا ام آجلا و لن ينتظروك قط
و لكنك هتكون بمفردك إلا أن تتبع ملتهم يمكن وقتها يعفو عنك نحن نعيش علي مصالح الآخرين نروح للصين لا نجرى نروح لأمريكا لا روسيا نلعب علي استمالتهم فقط لأنهم يمتلكوا القوة