اولا شكرا لك على الرد المحترم ولا شكرا على التأويل الذي حاولت ايصاله بردي هداشكرا على ردك المحترم بنقاش موسع وحضاري..
كلامك صحيح وهذه معظلة مصر الآن للاسف.. هذا فعلا يؤكد ان المستهدف هم الدول العربية، ولا دولة عربية ستريد نتائج مثل هذه، الوحيد المستفيد من هذه العملية واضعاف الموقف المصري ووضعها امام الامر الواقع هم الاسرائيليين ومن بعدهم ايران .. هذه رسالة لمن كانوا يقولون لمصر افتحي الحدود لنا او حتى سلحي حماس!! بسبب قصر النظر والغباء الذي يتمتعون به..
مصر اقترحت تهجيرهم لاماكن اخرى وعلى الدول العربية دعم هذا المقترح.. لماذا لا يتم تهجيرهم لايران ونخلص.. ماذام هم مرتمين في حضنها..
اولا انا لا اقول ان حماس او سكان غزة ارهابيين او على مصر القيام بنقل اي شخص و او عمل اي شيء . انا فقط اوضحت لك ان في الحالات التلاث التي ذكرت الدولة المصرية ستخسر الكتير ...
من جهة اخرى فكرة دعم حماس اول من قام بها هو حسني مبارك وراينا هذا جليا في جميع حروب إسرائيل مع حماس حيت كانت السلطات المصرية تقفل المعبر من فوق و تترك الأنفاق لتهريب السلاح و الطعام و الادوية و حسني مبارك بعظمة لسانه قال انه لا يقدر على وقف للتهريب
و ان رأيت من منظور غير متحمس لا للنظرية الصهيونية لا للحمساوية سترى ان ترك الانفاق كان لمصر كورقة ضعط قوية للإيقاف الحروب .
.
للاسف مشروع توطين الغزاوية في سيناء مشروع صهيوني قديم جدا.
حيت غزة اصلا هي مخيم للفلسطينيين المهجرين من اراضيهم الاصلية.
الفكرة من وراء المشروع كان الاستيلاء على سيناء اسرائيل تريد دفعهم الى سيناء و انشاء دولة خاصة بهم على هاته الارض( صفقة القرن) و توتيق بعض الهجمات على الحدود الإسرائيلية لتكون الدافع و الحجة لقيام اسرائيل من جديد بالاستيلاء عليها بحجة العمليات الارهابية ....
لحسن الحظ كانت في القيادة المصرية اصوات حكيمة تقف ضد هاته الخطط الصهيونية
اليوم نرى بعض من هاته الأصوات تعود لحسن الحظ في خطابات و كلمات السيسي التي تقف بوجه الصهاينة للاسف كل ما تشبتت مصر برايها و حقها و دفاعها عن الفلسطينيين قامت إسرائيل بجرائم اكبر في غزة
و عندي يقين ان الحيش المصري هو من يظغط بشكل كبير على القيادة السياسية