حزب الله لن يدخل حرب شاملة ضد الصهاينة وأقصى ما سيفعله هو تصعيد بعض العمليات كرفع عتب أمام انصار ما يسمى محور المقاومة والتي يمكن لاسرائيل تحملها وذلك عند بدأ العملية البرية ضد غزة بحيث لا يتجاوز الخطوط الحمراء والصهاينة يدركون ذلك ولهذا هم أيضا ملتزمون برد محدود على بعض المواقع الحدودية وأسباب ذلك متعددةلبنان: فضل الله للميادين: السيد نصر الله يتابع ساعة بساعة مجريات المواجهة في الجنوب وغزة ويشرف على إدارة المعركة مع القادة الميدانيين
لبنان: عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني النائب حسن فضل الله: المقاومون يواجهون "جيش" العدو عند الحدود مع جنوب لبنان ويوقعون في صفوفه إصابات وقتلى
لبنان: فضل الله: عدم إطلالة السيد نصر الله الإعلامية هي جزء من إدارة المعركلبنان: فضل الله: عندما يدرك السيد نصر الله أن إدارة المعركة تقتضي إطلالته سيقوم بذلك
أولا غزة ليست عضو أساسي في ما يسمى محور المقاومة والدعم الايراني لها لا ينبع عن عقيدة بل هو لكسب الشرعية كداعم لفلسطين وذلك من أجل تطبيع مشروعها الاقليمي
ثانيا ايران ليست مستعدة للتضحية بذراع اساسية وهو حزب الله في محورها من اجل غزة لانه قاعدة متقدمة في الدفاع عنها في مواجهة اي عمل عسكري ضد مشروعها النووي
ثالثا الوضع الداخلي في لبنان مفكك وغير منسجم وهناك استقطاب حاد وباقي الطوائف يتحينون الفرصة لطعن حزب الله في الظهر والوضع قد يكون أسوأ بعد الحرب لان الدمار سيكون كبير والاموال لاعادة الاعمار لن تكون متوفرة كالسابق وحزب الله يدرك ذلك وهو من سيتم تحميله المسؤولية
رابعا الحشد العسكري الامريكي والغربي والدعم المطلق للصهاينة و موقف الدول العربية الفاتر من المجازر في غزة تعمل كرادع وكابح لاي توسيع ايراني للحرب عبر حزب الله
في المحصلة وللاسف غزة سيتم الاستفراد بها من طرف الصهاينة وداعميهم وآمل ان اكون مخطأ لكن هذا تحليلي للاحداث
كان الله في عون اهل غزة