ما يؤسف في كل هذا ونحن نرى عمليا محاولات إسرائيلية حقيقية لتصفية القضية الفلسطينية منذ 48 أمرين:
أولا التشرذم العربي حتى في هذه الأوقات الحاسمة
وثانيا أن ولا دولة عربية خصوصا دول المواجهة المباشرة صرحت ولو تلميحا أنها مستعدة للتدخل حتى بالقوة إن لزم الأمر لمنع تصفية غزة، خصوصا مصر والأردن، لأن الأمر يتعلق بأمنهم القومي أولا حتى قبل فلسطين، ومن حقهم الدفاع عنه، ليس إسرائيل وحدها من تمتلك أمنا قوميا!
منذ ستة أيام واللقاءات على قدم وساق ولا نعرف ماذا يخبرون بعضهم البعض فيها، كل التصريحات من جانب العرب مهادنة فيما الغربيون لا يألون جهدا لنصرة إسرائيل.
اليوم الجيش الإسرائيلي أصدر بيانا يخبر فيه الأمم المتحدة أن على أكثر من مليون فلسطيني مغادرة غزة.. إلى أين؟ أليست هذه تصفية للقضية.