تاريخ: 01/10/2023 ( آخر تحديث: 01/10/2023 الساعة: 15:56 )
تل ابيب- معا- وصف الضابط المتقاعد في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، أفيغدور كهلاني، اليوم الأحد، أن حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973 شكّلت "صفعة" لـ "إسرائيل".
وفي حرب أكتوبر اختارت كل من سوريا والقاهرة شن هجوم مُشترك، في يوم كانت "إسرائيل" تُحيي "عيد الغفران"، أحد أقدس الأعياد اليهودية، وهو يوم صوم تُشلّ خلاله حركة الكيان.
وخلال مقابلته مع وكالة "فرانس برس" قال كهلاني الذي كان قائداً لكتيبة "الدبابات 77" الإسرائيلية "فجأةً أدركنا أنها حرب شاملة"، مضيفاً خلال 24 ساعة سقطت مُرتفعات الجولان بأكملها في أيدي السوريين.
وأشار إلى أنّ "المعدات السورية كانت أكثر، فكلّ ثماني أو عشر دبابات تقابلها دبابة إسرائيلية واحدة"، لافتاً إلى أنّ نوعية الدبابات السورية كانت أفضل من الإسرائيلية.
وتحدّث كهلاني عن الأيام الأولى للحرب، قائلاً: "كان يمكن لمن يُراقب مجرى الأحداث أن يقول لا يوجد لدينا أي فرصة لحسم الحرب".
وعن مدى الضربات المُوجعة التي تلقّاها "جيش" الاحتلال الإسرائيلي يتحدث كهلاني أنّه على مدى أربعة أيام من القتال كان الجنود بلا طعام تقريباً، بلا نوم، ولم يتبقَ لهم سوى بضع ذخائر، متحدثاً عن تحوّلٍ سريع لسير المعركة بعد دعمٍ من جسر جوي أميركي.
وذكر الضابط الإسرائيلي المتقاعد أنّ عدد القتلى في "جيش" الاحتلال خلال الأسابيع الثلاثة للقتال تجاوز عتبة 2600 شخص، لذلك يرى كهلاني أن حرب 1973 كانت بمثابة "صفعة قوية للغاية على الوجه"، مؤكداً أنّ "كل شي تغيّر بعد حرب الغفران.. لم تعد ثمّة مُقدّسات".
وعن نتائج الحرب بالنسبة لكيان الاحتلال، قال كهلاني إنّ نتيجتها كانت استقالة رئيس أركان الجيش، دافيد إليغازر ورئيس الاستخبارات العسكري، إيلي زعيرا في العام 1974.
وعلى رغم عدم تحميلها مسؤولية مباشرة من قبل اللجنة، استقالت غولدا مائير بدورها من رئاسة الوزراء في العام ذاته.
يرى العسكري السابق أنّ حرب 1973 مثّلت "تحذيراً" لـ"إسرائيل" من "الأخطار الوجودية" المحيطة بها، والتي يرى أنّها تتمثّل في المرحلة الراهنة بإيران، ألد أعداء "إسرائيل" في المنطقة.
وفي وقتٍ سابق، قالت العقيد في احتياط "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، تاليا لانكري، إنّ "حرب يوم الغفران جرحٌ عميق، وصدمة نعيشها طوال الوقت، إذ إنّ كل شيء نراه يعني أنه ستحدث حرب".
وأوضحت لانكري أنّ "هيئة الأركان العامة للجيش تقوم بتقدير للوضع في كل أسبوع، منذ يوم الغفران (حرب أكتوبر 1973)"، مضيفةً أنّ ذلك دائماً ما ينتهي بسؤال: "هل يوجد مؤشرات تدل على حرب أم لا؟"، وخصوصاً مع "الحديث عن حزب الله، وما يحدث عند الحدود الشمالية، وكيف يطوّر قواته".
maanews
تل ابيب- معا- وصف الضابط المتقاعد في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، أفيغدور كهلاني، اليوم الأحد، أن حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973 شكّلت "صفعة" لـ "إسرائيل".
وفي حرب أكتوبر اختارت كل من سوريا والقاهرة شن هجوم مُشترك، في يوم كانت "إسرائيل" تُحيي "عيد الغفران"، أحد أقدس الأعياد اليهودية، وهو يوم صوم تُشلّ خلاله حركة الكيان.
وخلال مقابلته مع وكالة "فرانس برس" قال كهلاني الذي كان قائداً لكتيبة "الدبابات 77" الإسرائيلية "فجأةً أدركنا أنها حرب شاملة"، مضيفاً خلال 24 ساعة سقطت مُرتفعات الجولان بأكملها في أيدي السوريين.
وأشار إلى أنّ "المعدات السورية كانت أكثر، فكلّ ثماني أو عشر دبابات تقابلها دبابة إسرائيلية واحدة"، لافتاً إلى أنّ نوعية الدبابات السورية كانت أفضل من الإسرائيلية.
وتحدّث كهلاني عن الأيام الأولى للحرب، قائلاً: "كان يمكن لمن يُراقب مجرى الأحداث أن يقول لا يوجد لدينا أي فرصة لحسم الحرب".
وعن مدى الضربات المُوجعة التي تلقّاها "جيش" الاحتلال الإسرائيلي يتحدث كهلاني أنّه على مدى أربعة أيام من القتال كان الجنود بلا طعام تقريباً، بلا نوم، ولم يتبقَ لهم سوى بضع ذخائر، متحدثاً عن تحوّلٍ سريع لسير المعركة بعد دعمٍ من جسر جوي أميركي.
وذكر الضابط الإسرائيلي المتقاعد أنّ عدد القتلى في "جيش" الاحتلال خلال الأسابيع الثلاثة للقتال تجاوز عتبة 2600 شخص، لذلك يرى كهلاني أن حرب 1973 كانت بمثابة "صفعة قوية للغاية على الوجه"، مؤكداً أنّ "كل شي تغيّر بعد حرب الغفران.. لم تعد ثمّة مُقدّسات".
وعن نتائج الحرب بالنسبة لكيان الاحتلال، قال كهلاني إنّ نتيجتها كانت استقالة رئيس أركان الجيش، دافيد إليغازر ورئيس الاستخبارات العسكري، إيلي زعيرا في العام 1974.
وعلى رغم عدم تحميلها مسؤولية مباشرة من قبل اللجنة، استقالت غولدا مائير بدورها من رئاسة الوزراء في العام ذاته.
يرى العسكري السابق أنّ حرب 1973 مثّلت "تحذيراً" لـ"إسرائيل" من "الأخطار الوجودية" المحيطة بها، والتي يرى أنّها تتمثّل في المرحلة الراهنة بإيران، ألد أعداء "إسرائيل" في المنطقة.
وفي وقتٍ سابق، قالت العقيد في احتياط "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، تاليا لانكري، إنّ "حرب يوم الغفران جرحٌ عميق، وصدمة نعيشها طوال الوقت، إذ إنّ كل شيء نراه يعني أنه ستحدث حرب".
وأوضحت لانكري أنّ "هيئة الأركان العامة للجيش تقوم بتقدير للوضع في كل أسبوع، منذ يوم الغفران (حرب أكتوبر 1973)"، مضيفةً أنّ ذلك دائماً ما ينتهي بسؤال: "هل يوجد مؤشرات تدل على حرب أم لا؟"، وخصوصاً مع "الحديث عن حزب الله، وما يحدث عند الحدود الشمالية، وكيف يطوّر قواته".
maanews