كشفت مصادر عسكرية وأمنية من بنغازي لـ"العربي الجديد"، أن الجانب الروسي وافق على مطالب حفتر لبناء ورش لصيانة معدات عسكرية في قاعدة جمال عبد الناصر في طبرق، وقاعدة الجفرة، مشيرة إلى أن الجانب الروسي لا يزال في مرحلة التفاوض بشأن مطالب أخرى من جانب حفتر تتعلق بتحديث منظومة تسليح مليشياته بطائرات سوخوي 24 ومنظومات الدفاع الجوي إس 400 التي سبق أن تحصّل على قطع منها. بالإضافة إلى ذلك، يسعى حفتر للحصول على طيران مسيّر وبناء ورش لتدريب قواته على استخدامها، حسب المصادر.
وفي مقابل ذلك، سيتولى حفتر مسؤولية شرعنة الوجود العسكري الروسي من خلال اتفاق أمني معلن في مجلس النواب والحكومة المكلفة منه، لتسهيل تأمين النشاط العسكري الروسي في الأراضي الليبية، وفقاً للمصادر نفسها.
وأشارت المصادر إلى أن إعلان حكومة مجلس النواب دعمها لعملية حفتر العسكرية بمثابة خطوة لاحتضان شرعية الشراكة بين حفتر والجانب الروسي.
وفي مقابل ذلك، سيتولى حفتر مسؤولية شرعنة الوجود العسكري الروسي من خلال اتفاق أمني معلن في مجلس النواب والحكومة المكلفة منه، لتسهيل تأمين النشاط العسكري الروسي في الأراضي الليبية، وفقاً للمصادر نفسها.
وأشارت المصادر إلى أن إعلان حكومة مجلس النواب دعمها لعملية حفتر العسكرية بمثابة خطوة لاحتضان شرعية الشراكة بين حفتر والجانب الروسي.