صدقني لو فيها فايدة ما تركوها لك، الاستثمار بالاندية اصبح هبة لدول الخليج شو اعلامي لا اكثر ولا اقل.
طيب في عام 1985م إنفستكورب أنقذ دار كوتشي Gucci للأزياء والموضة من الافلاس وقام بالاستثمار فيه عبر شرائه،
ثم في التسعينيات من القرن الماضي أعتقد في عام 1993م مرة أخرى إنفستكورب أنقذ تيفاني للمجوهرات من الإفلاس وقام بشرائه،
هاتين الصفقتين حققتا أرباح خياااالية لصندوق إنفستكورب،
السؤال: أنت لو كنت موجود في عام 1985م وعام 1993م، بمعنى لو عاصرت هاتين الصفقتين في وقتها وقرأت في الاعلام خبر عن شراء إنفستكورب لدار كوتشي وتيفاني للمجوهرات، هل كنت ستقول نفس كلامك اليوم؟!! هل كنت ستقول هبة وشو إعلامي و و و .. ؟؟.
ما أريد أن أقوله، لكل زمن نوع من الاستثمار يتناسب مع ذوق الجماهير ومع العصر، في الثمانينيات والتسعينيات كانت الصناديق الاستثمارية تستثمر في دور الأزياء والموضة والعلامات والماركات العالمية وشركات المجوهرات العالمية، وفي هذا الزمن يستثمرون في الرياضة والأندية الرياضية العالمية.
هذا هو بإختصار.