حقيقة أن بشار الأسد صمد في وجه معارضيه والدول المعادية له أمر لا شك فيه، لكن بأي ثمن؟
دمر البنية التحتية في بلاده، وتسبب في مقتل وتهجير الملايين، وجعل لبلاده شركاء في السيادة (إيران وروسيا وحزب الله وربما قريبا الصين).
حقيقة أن سوريا من قبل الأزمة ومن بعدها يحكمها نظام عصابي وليس مبنيا على مؤسسات، وهو ربما أمر ليس غريبا في عالمنا العربي، ولكن، أعتقد بأن الخصوصية الوحيدة لهذا النظام/العصابة إذا ما قارناه بباقي الأنظمة المشابهة في المنطقة، خصوصا تلك التي تتحكم فيها أنظمة عسكرية، هو خصوصيته الطائفية، مبني على حكم الطائفة الواحدة (العلويين).
والعلوييون في سوريا طائفة قليلة العدد لكن متحدة ومتماسكة، وخصوصا العائلة الأهم، عائلة الأسد.
بالإضافة إلى أن النظام قدم نفسه للأقليات (مسيحيين، دروز، أرمن...) على أنه الضامن لأمنهم في بلد أغلب سكانه سنة.
خلاصة القول أن بشار الأسد مجرم لكن معارضوه ليسوا أقل منه إجراما، سوريا ليست دولة وإنما كعكة تصارعت عليها الدول، ربما بسبب حداثة مفهوم الدولة في المنطقة عموما.
دمر البنية التحتية في بلاده، وتسبب في مقتل وتهجير الملايين، وجعل لبلاده شركاء في السيادة (إيران وروسيا وحزب الله وربما قريبا الصين).
حقيقة أن سوريا من قبل الأزمة ومن بعدها يحكمها نظام عصابي وليس مبنيا على مؤسسات، وهو ربما أمر ليس غريبا في عالمنا العربي، ولكن، أعتقد بأن الخصوصية الوحيدة لهذا النظام/العصابة إذا ما قارناه بباقي الأنظمة المشابهة في المنطقة، خصوصا تلك التي تتحكم فيها أنظمة عسكرية، هو خصوصيته الطائفية، مبني على حكم الطائفة الواحدة (العلويين).
والعلوييون في سوريا طائفة قليلة العدد لكن متحدة ومتماسكة، وخصوصا العائلة الأهم، عائلة الأسد.
بالإضافة إلى أن النظام قدم نفسه للأقليات (مسيحيين، دروز، أرمن...) على أنه الضامن لأمنهم في بلد أغلب سكانه سنة.
خلاصة القول أن بشار الأسد مجرم لكن معارضوه ليسوا أقل منه إجراما، سوريا ليست دولة وإنما كعكة تصارعت عليها الدول، ربما بسبب حداثة مفهوم الدولة في المنطقة عموما.