غرق الفرقاطة Ertuğrul في اليابان

هيرون 

فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً
طاقم الإدارة
عـضـو مـجـلـس الإدارة
إنضم
21 ديسمبر 2008
المشاركات
41,416
التفاعل
232,474 7,277 2
الدولة
Saudi Arabia
الجو مستقر في بحار الساموراي هذا الوقت من العام لكن العاصفة هبت في القرن التاسع عشر عام 1890م

............................

قبل الكارثة

الفرقاطة Ertuğrul هي سفينة حربية تابعة للبحرية العثمانية أمر ببنائها سنة 1854م السلطان عبد العزيز الأول
بدئت الفرقاطة أرطغرل العمل يوم 19 أكتوبر سنة 1863م. وبعد عدة مهام، تم تكليفها بمهمة دبلوماسية في اليابان، فقطعت رحلة طويلة من إسطنبول إلى يوكوهاما في 11 شهراً.
غرقت السفينة في رحلة العودة من اليابان بسبب إعصار ضربها على السواحل الجنوبية لليابان سنة 1890م وغرق قائدها أمير اللواء «علي عثمان باشا».

كانت حادثة الفرقاطة أرطغرل هي حجر الزاوية لبدء العلاقات الرسمية بين السلطنة العثمانية والإمبراطورية اليابانية.

البناء

تم بناؤها في الترسانة العسكرية المسماة «ترسانة عامرة» (تحول اسمها الآن إلى: مرسى إسطنبول) بالقرن الذهبي .

بٌنيت السفينة من الخشب، وكان لها ثلاثة صواري، وطول السفينة 79م وعرضها 15م ووالجزء الغاطس منها تحت الماء عمقه 8م.
دُشنت السفينة في 19 أكتوبر سنة 1863م وأُعطيت الفرقاطة اسم «أرطغرل غازي»

أبحرت الفرقاطة أرطغرل إلى إنجلترا عام 1864م لتركيب محركات بخارية وأحدث أجهزة ومكائن ذلك العصر بما في ذلك الإضاءة الكهربائية.

بعد انتهاء أعمال التطوير، أبحرت الفرقاطة أرطغرل عام 1865م من ميناء بورتسموث عائدة إلى إسطنبول يرافقها سفينتان حربيتان هما السفينة «كوسوفو» ‏ و «هُدافينديغار»

1694865412226.png
 
العلاقات اليابانية العثمانية

في نوفمبر 1878م، زارت سفينة البحرية الإمبراطورية اليابانية، «سايكي»، مدينة إسطنبول بعد رحلة تدريبية في أوروبا.

استقبل السلطان عبد الحميد الثاني المبعوثين اليابانيين واحتفى بهم وقلّدهم أنواط وأوسمة ونياشين مختلفة.

في عام 1881م، قامت بعثة دبلوماسية يابانية بزيارة قصر يلديز في إسطنبول لعقد اتفاقيات تخص التجارة وأحوال الحرب.

زار الأمير الياباني «كوماتسو أكيهيتو» مدينة إسطنبول في أكتوبر 1887م وقدم «وسام الأقحوان» أعلى وسام في اليابان إلى السلطان عبد الحميد الثاني.

وفي المقابل، قررت الحكومة العثمانية عقب الزيارة، إرسال الفرقاطة أرطغرل إلى اليابان كرحلة إظهار النوايا الحسنة.

الأمير الياباني "كوماتسو أكيهيتو" الذي زار إسطنبول في أكتوبر 1887م

1694865800874.png
 

الرحلة إلى اليابان

أرسل رئيس الوزراء محمد كامل باشا مذكّرة في 14 يوليو 1889م إلى وزير البحرية بوزجالدي حسن حٌسنو باشا يطلب منه اختيار سفينة حربية مناسبة يمكنها الإبحار إلى بحار الهند الصينية واليابان وتحديد ميعاد مناسب للتدريب العملي لمتخرجي الأكاديمية البحرية العثمانية.

في 6 أبريل 1889م، أصدرت وزارة البحرية أمراً بتعيين العميد علي عثمان قائدا لرحلة الفرقاطة أرطغرل إلى اليابان نظراً لتحدثه عدة لغات أجنبية ولمهاراته البحرية.
كان طاقم الفرقاطة أرطغرل نحو 607 بحارا (رقم غير مؤكد) منهم 57 ضابطاً.

مسار الرحلة
انطلقت الفرقاطة أرطغرل من اسطنبول كان أول ميناء وقفت فيه هو ميناء مرماريس على ساحل البحر المتوسط، في المنطقة الجنوبية الغربية من تركيا ثم إلى بورسعيد قبل المرور عبر قناة السويس، ثم وقفت في ميناء جدة وزارت بعدها عدن والصومال. ثم مرت من مضيق ملقا عند ماليزيا وإندونيسيا، ثم سايغون في فيتنام، وبعض موانئ الصين ثم هونغ كونغ. وكانت آخر محطاتها أموي وشانغهاي قبل الوصول إلى اليابان. وبعد رسوها في ناغاساكي، وصلت الفرقاطة إلى يوكوهاما في 7 يونيو 1890م.

طاقم بحارة الفرقاطة أرطغرل.
في وسط الصورة لواء بحري "علي عثمان باشا" قائد رحلتها الدبلوماسية إلى اليابان عام 1890م.

1694867456568.png
 

مشاكل الرحلة إلى اليابان


صادفت الفرقاطة أرطغرل بعض المشكلات خلال رحلتها الطويلة إلى اليابان، منها على سبيل الإيجاز

  • في 26 يوليو 1889م، وأثناء عبورها قناة السويس، جنحت السفينة في البحيرات المرة عند البحيرة المرة الكبرى، فتحطم جزء في مؤخرة السفينة وفُقدت الدفة. تم إصلاحها وعادت لإكمال الرحلة في 23 سبتمبر 1889م.
  • أثناء الإبحار في المحيط الهندي، تسرب الماء من مقدمة السفينة ولم يستطع الطاقم إصلاحها في عرض البحر حتى وصلت إلى سنغافورة وتم تصليحها هناك، ثم عاودت الإبحار في 22 مارس 1890م.
  • وخلال إقامتها لمدة ثلاثة أشهر في اليابان، فقدت فرقاطة أرطغرل اثني عشر فردا من أفراد الطاقم بسبب الوباء.
صورة جوية للبحرية المرة الكبرى في السويس

1694866754547.png
 
لقاء الإمبراطور الياباني ميجي

في يوكوهاما، أستقبل الإمبراطور الياباني ميجي في 13 يونيو 1890 الأميرال العثماني علي عثمان باشا وضباط الفرقاطة. وقُدمت الهدايا والأوسمة التي أرسلها السلطان عبد الحميد الثاني إلى متلقيها المقصودين من الجانب الياباني.

وتم تكريم علي عثمان باشا بوسام الشمس الصاعدة من الدرجة الأولي، والقبطان علي بك بوسام الشمس الصاعدة من الدرجة الثالثة. كما قُلد ضباط البحرية الآخرين بالأوسمة.

وفي وقت لاحق، استقبلت إمبراطورة اليابان الضباط العثمانيون

وفي 14 يونيو 1890، أستقبل الأمير الشاب يوشيهيتو هارو (صار لاحقا الإمبراطور تايشو) الأميرال العثماني علي عثمان باشا.

الإمبراطور ميجي

1694867002720.png
 
رحلة العودة وحدوث العاصفة

بعد انتهاء الزيارة الدبلوماسية للفرقاطة أرطغرل في اليابان عام 1890م، وبعد اتمام زيارتها، لاقت في طريق العودة حال خروجها من ميناء يوكوهاما في 15 سبتمبر 1890م إعصاراً موسمياً جنوب اليابان في محافظة واكاياما، وانجرفت بفعل الإعصار والأمواج إلي الشعاب المرجانية على الساحل حيث غرقت.

كان الجو صحوا حال الخروج من الميناء، ولكن في اليوم التالي بدئت الريح تشتد بقوة حتي انهار الصاري الخلفي الذي طوله 40 مترا. ثم ازدادت الريح أكثر شدة والأمواج حتي أبعدت بعض ألواح المقدمة وتسرب الماء إلى السفينة ووصل إلي مخزن الفحم في غرفة الغلايات البخارية.

خلال الأيام الأربعة التالية، حاول الطاقم اصلاح الدمار الحاصل في الأشرعة وتثبيت ألواح البدن وشدها إلى بعضها البعض. كما حاولوا رفع المياه المتسربة إلى مستودعات الفحم باستخدام الدلاء لأن المضخات لم تكن كافية.

ورغم كل تلك الجهود المضنية، كان تفكك السفينة وشيكا، وكان الخيار الأوحد هو البحث عن ملاذ آمن في ميناء قريب. وخلال الذهاب إلى ميناء كوبه الياباني على بعد 16كم، دخلت المياة إلى غرفة المحركات وأطفأت أحد المراجل.

فأصبحت الفرقاطة تكاد لا تتحرك بسبب عدم وجود الصاري الأساسي وضعف المحركات المتبقية، فصارت ألعوبة بفعل الرياح والأمواج التي دفعتها إلى الصخور الخطرة على الساحل.

حاول البحارة إيقاف حركة السفينة قبل الاصطدام بالصخور عن طريق المراسي، ولكن صدمت السفينة الصخور وتحطمت منتصف ليلة 18 سبتمبر 1890م.

مات نحو 533 بحاراً منهم 50 ضابطاً منهم قائد الفرقاطة اللواء «علي عثمان باشا» ونجا من الحادث 6 ضباط و 63 بحاراً فقط.


1694867243850.png
 

المرفقات

  • 1694867243850.png
    1694867243850.png
    415.2 KB · المشاهدات: 59

عودة الناجين إلى إسطنبول

تم إرجاع الناجين من حادثة غرق الفرقاطة جميعاً إلى تركيا في وقت لاحقٍ على متن فرقيطتين يابانيتين مدرعتين هما "الفرقيطة هي ياي" (Hiei) و"الفرقيطة كونغوو" (Kongō) التقى السلطان عبد الحميد الثاني ضباط الفرقيطتين اليابانيتين وأهداهم أنواطاً وعبّر عن تقديره لعمليات إنقاذ البحارة المتبقين.

المراسم التذكارية

في فبراير 1891 دُفنت جثث 150 بحارا تم انتشالهم من البحر، وتم إنشاء نصب تذكاري بجانبهم. جددت تركيا هذا النصب عام 1939م.

أقيم النصب التذكاري في مدينة مرسين في جنوب تركيا ومدينة كوشيموتو اليابانية

يتم زيارة النصب كل 5 سنوات في ذكرى الحادثة، يحضره مسئولون رفيعوا المستوى من الأتراك واليابانيون.

في يونيو 2008م، زار رئيس الجمهورية التركية عبد الله غل النصب والمدافن في ذكرى الحادث.

قدمت الجمعية اليابانية-التركية وقوة الدفاع الذاتي البحرية اليابانية نموذجين مصغّرين للفرقيطة "هي ياي" والفرقيطة "كونغوو" هدية إلى قائد البحرية التركية في ذكرى إرجاع الناجين من تحطم الفرقاطة العثمانية أرطغرل باليابان وإرجاعهم إلى إسطنبول
متمنين دوام العلاقات الطيبة بين البلدين، والنموذجان معروضان حالياً في متحف إسطنبول البحري.

1694867765329.png
1694867778624.png
 

انتشال حطام الفرقاطة أرطغرل

في 4 يناير 2007م، بدء العمل في مشروع تنقيب آثار تحت الماء لانتشال أجزاء من حطام الفرقاطة أرطغرل وعرضها بجانب نصب أرطغرل في مدينة كوشيموتو اليابانية، وفي متحف إسطنبول البحري بتركيا.

تعاون لإتمام مشروع البحث تحت الماء والانتشال ثلاث هيئات ومؤسسات تركية هي:

  1. معهد الآثار البحرية في بودروم
  2. برنامج ائتمان الشراكة التقاعدي
  3. المؤسسة التركية لعلم الآثار البحري
قام علماء آثار ومؤرخين يابانيون وأمريكان بالالتحاق بفريق كشف عن الآثار الغارقة.

في 28 يناير 2008م وصل فريق البحث تحت الماء إلى مخزن الذخيرة الخاص بالفرقاطة أرطغرل وتم انتشال العديد من المدافع والألغام البحرية وقنابل المدافع والرصاص ونقلها إلى ميناء كوشيموتو حيث فحصها خبراء المفرقعات والشرطة والجيش والبحرية اليابانية. ثم تم حفظها في «معهد أرطغرل للبحوث». ولاحقا تم انتشال بندقيتين «ونشستر» أيضا.

النصب التذكاري في اليابان لضحايا الحادث

1694867986448.png
 
مراسم دفن الضحايا في مقبرة خاصة في اليابان عام 1890 م
يلاحظ بوابة المقبرة على النمط الياباني وتحمل العلم العثماني مع حضور شعبي ورسمي لتوديع الضحايا

1694868115225.png
 

إنتاج فيلم عن الفرقاطة أرطغرل

اتفقت تركيا واليابان على تصوير فيلم يحكي قصة الفرقاطة أرطغرل وتمت تسمية الفيلم في النسخة التركية ( Ertuğrul 1890)‏ وباليابانية: (海難1890 . جاء الفيلم باسم «ذكريات 125 عاما»

الفيلم من إخراج الياباني «ميتسوتوشي تاناكا»، وتأليف «اريكو كوماتسو»، ومن إنتاج مشترك ياباني-تركي. حصل الفيلم على عشرة ترشيحات في جائزة أكاديمية اليابان النسخة 39، وفاز بجائزتي: أحسن إخراج فني، وأحسن تسجيل صوت. شارك في التمثيل الممثلة اليابانية كاتسوما شينوري.

1694868795895.png
 
زيارات التضامن تستمر بين البلدين منذ 1890 حتى اليوم وتحرص خارجية البلدين والقوة البحرية اليابانية والتركية
على تبادل التذكارات السنوية أو الخماسية لهذة الحادثة التي تعتبر حجر أساس في علاقات متينه بين البلدين
هذا العام يكون مضى على الحادث 133 عام تقريباً

1694869192109.png

 
سفن البحرية الإمبراطورية اليابانية في اسطنبول اثناء اعادة الناجين في يناير 1891
كانت سفن حديثه مبنيه من الصلب المدرع ويمكنها مواجهة ظروف الطقس الصعبه

1694962072653.png
 

رد الجميل 1985

انتهزت الحكومة التركية الفرصة عام ١٩٨٥ لترد الجميل الذي أسدته اليابان لها قبل ٩٥ عاما. فقد كانت مجريات الحرب الإيرانية العراقية تتصاعد في ذلك الحين، ووجه الرئيس العراقي صدام حسين في الـ١٧ من مارس إنذارا مدته ٤٨ ساعة مفاده بأن جيشه سيبدأ باستهداف حتى الطائرات التجارية فوق إيران. وجراء هذا التهديد علِق عمليا أُلوف المغتربين في البلاد، بما فيهم أكثر من ٢٠٠ شخص من اليابانيين.

وقد أرسلت دول أخرى طائرات لإبعاد رعاياها عن الخطر. ولكن الحكومة اليابانية التزمت بتفسير للدستور يمنع - منذ تعديله - إرسال طائرات تابعة لقوات الدفاع الذاتي الجوية اليابانية من أجل مثل هذه الأغراض. كما تحفظت شركات الطيران التجارية اليابانية عن القيام برحلات طيران مستأجرة بسبب وجود مخاطر.

وبدأ اليابانيون الذين تجمعوا في مطار مهرآباد الدولي في طهران بفقدان الأمل بمغادرة البلاد. ولكن الحكومة التركية أرسلت طائرتين لنقل ٢١٥ يابانيا إلى بر الأمان استجابة لطلب من الحكومة اليابانية وعندما أعربت اليابان عن تقديرها للتصرف التركي في إنقاذ مواطنيها، أشار مسؤولون أتراك إلى ما يكُّنُه شعبهم من عرفان بالامتنان وَرَّد للجميل حول كارثة السفينة ارطغرل.

الطائرة التركية التي سميت كوشيموتو على اسم الجزيرة اليابانية التي تحطمت قبالتها سفينة أرطغل
اثناء زيارتها لليابان عام 2015 وهي نسخه من الطائرة التي حملت الرعايا اليابانيون عام 1985 من إيران

1694962547926.png
 
صورة تذكارية للناجين أمام مستشفى كوبي في اليابان
أرسلت الحكومة العثمانية طلب تكاليف الرعاية الطبية لسدادها ولكن الاطباء اليابانيون رفضوا ذلك
وقالوا ان مافعلوه يعتبر واجب عليهم

1694963252774.png
 

إنتاج فيلم عن الفرقاطة أرطغرل

اتفقت تركيا واليابان على تصوير فيلم يحكي قصة الفرقاطة أرطغرل وتمت تسمية الفيلم في النسخة التركية ( Ertuğrul 1890)‏ وباليابانية: (海難1890 . جاء الفيلم باسم «ذكريات 125 عاما»

الفيلم من إخراج الياباني «ميتسوتوشي تاناكا»، وتأليف «اريكو كوماتسو»، ومن إنتاج مشترك ياباني-تركي. حصل الفيلم على عشرة ترشيحات في جائزة أكاديمية اليابان النسخة 39، وفاز بجائزتي: أحسن إخراج فني، وأحسن تسجيل صوت. شارك في التمثيل الممثلة اليابانية كاتسوما شينوري.

مشاهدة المرفق 621861
 
المصادر
خليط مابين الياباني والتركي مع الأختصار غير المخل بالقصة أبرزها التالي



 
بعد الكوارث تتغير بعض المصائر

يامادا توراجيرو (山田寅次郎) هو سيد شاي ياباني، ومن نسل الساموراي، ورجل أعمال، ولكنه أيضًا من أوائل شعبه الذين اعتنقوا الإسلام.

وصل إلى إسطنبول عام 1309هـ (1892م) بهدف تقديم تبرعات لأسر ضحايا غرق السفينة أرطغرل
وأقام بها اثنتين وعشرين سنة. في إسطنبول، اندهش يامادا توراجيرو مما رآه، والتقى بالسلطان عبد الحميد الثاني الذي قدم له نباتات ودرع الساموراي وخوذة وكاتانا.
بناءً على طلب السلطان، قام يامادا توراجيرو بتدريس اللغة اليابانية لطلاب الجيش وساعد في استيراد المنتجات من اليابان.

وهو أيضًا مؤلف كتاب Kaikyōen، الذي فتح الطريق أمام فهم الإسلام في اليابان، وكتاب Toruko Gakan، الذي ربما يكون أكثر أعماله تقديرًا. العمل عبارة عن رسومات، وهو عبارة عن تمثيل توضيحي للإمبراطورية العثمانية في ذلك الوقت.


1696344448099.png


1696344563185.png
 
أبريل 2024

بدء الرحلة الطويلة نحو اليابان بمناسبة الذكرى 100 للعلاقات التركية اليابانية و 134 للرحلة الأولى للفرقاطة أرطغرل .

تم تكليف الكورفيت TCG KINALIADA للقيام بهذه الرحلة الطويلة عبر الخطوط الملاحية ل 40 دولة آسيويه

أول محطة توقف في ميناء جدة وبقي يومين في ضيافة البحرية الملكية السعودية

GLNktvzWcAAjqtx.jpg

GLMttRfXQAAAicf.jpg
 
يونيو 2024
بعد رحلة طويلة شملت السعودية جيبوتي الصومال بنجلاديش ماليزيا سنغافورة تايلند الصين كوريا الجنوبية
وصلت قبل اسبوعين القطعة التركية TCG Kınalıada لليابان في ذكرى مئوية العلاقات الدبلوماسية وحادثة غرق الفرقاطة ارطغرل

شملت زيارة لقاعدتين بحرية يابانية وزيارات مختلفة رسمية وشعبية والمرور على موقع التحطم في كوشيموتو
وفي رحلة العودة رافقتها مدمرة يابانية حتى الخروج من المياه الاقتصادية لليابان


GQKqoYHaAAAy61D.jpg

GQNthzMWAAATd3k.jpg


 
عودة
أعلى