من المتوقع أن توقع الولايات المتحدة والبحرين اتفاقية أمنية واقتصادية استراتيجية هذا الأسبوع من شأنها رفع مستوى الالتزام الأمني الأمريكي تجاه المملكة الخليجية، وفقًا لثلاثة مصادر مطلعة على هذه القضية.
لماذا يهم: البحرين شريك رئيسي للولايات المتحدة في الخليج. ويتمركز الأسطول الخامس للبحرية في قاعدة بحرية أمريكية كبيرة هناك. وفي عام 2002، أصبحت المملكة الخليجية حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي – وهي تسمية رمزية مهمة ولكنها لا تتضمن أي التزامات أمنية.
- وترى البحرين أن إيران، التي تقع على بعد أقل من 100 ميل على الجانب الآخر من الخليج، تشكل تهديدًا.
- وتزعم طهران منذ سنوات أن البحرين إحدى مقاطعاتها. وقد رفضت الحكومة البحرينية هذه المزاعم واتهمت إيران بتأجيج الاضطرابات بين السكان الشيعة في المملكة.
- ومن المتوقع أيضًا أن يلتقي بوزير الخارجية توني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، وفقًا لأحد المصادر.
- وقام بريت ماكغورك، كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بزيارة البحرين الأسبوع الماضي والتقى بولي العهد ومسؤولين بحرينيين آخرين.
- وقال مصدر آخر مطلع على الاتفاقية إنها ستكون ملزمة قانونا. وسيتضمن التزامًا أمنيًا، ويحدد الخطوط العريضة للشراكة الاقتصادية بين الولايات المتحدة والبحرين، فضلاً عن التعاون حول التقنيات الموثوقة.
- ومع ذلك، فإن الاتفاق لا يتضمن التزاماً بالمادة 5 على غرار حلف شمال الأطلسي، والذي كان يتطلب من الولايات المتحدة أن تنظر إلى أي هجوم على البحرين باعتباره هجوماً على أمريكا.
- ورفض البيت الأبيض والسفارة البحرينية التعليق.
- وقالت المصادر إن إدارة بايدن أرادت استخدام الاتفاقية كإطار لاتفاقيات مماثلة مع دول أخرى في المنطقة.
- وبحسب أحد المصادر، ناقش ماكغورك التفاصيل النهائية للاتفاقية خلال رحلته إلى المنامة الأسبوع الماضي.
----
ما يجب مشاهدته: تجري إدارة بايدن محادثات مع المملكة العربية السعودية بشأن صفقة ضخمة يمكن أن تشمل أيضًا معاهدة دفاع بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.
- ويريد المسؤولون السعوديون أن يكون الاتفاق أقوى وأن يتضمن المزيد من الالتزامات من الولايات المتحدة، كما أفاد موقع أكسيوس سابقًا . ومن المرجح أن يتطلب ذلك موافقة مجلس الشيوخ.
تعليق : محاولة لتسويق إطار اتفاقيات غير ملزمة .