ستكون هذه هي المرة الأولى في تاريخ المغرب التي تمتلك فيها البلاد دفاعًا ساحليًا مجهزًا بصواريخ مضادة للسفن. يخطط الجيش المغربي للحصول على نظام دفاع ساحلي قادر على حماية منطقته الاقتصادية الخالصة (EEZ)، والخيار الأكثر قيمة يبلغ مداه 300 كيلومتر.
يتمتع المغرب بشريط ساحلي يمتد على واجهتين بحريتين يبلغ طولهما الإجمالي حوالي 3500 كيلومتر، منها أكثر من 500 في البحر الأبيض المتوسط وحوالي 3000 على طول المحيط الأطلسي.
ويبدو أن أنظمة الدفاع الساحلي الإسرائيلية الصنع هي الخيار الأمثل للجيش من بين الخيارات التي تمت دراستها، والتي شملت أنظمة المصانع الصينية والتركية. في الواقع، قامت قيادة المدفعية بالفعل بإجراء التغييرات اللازمة لإنشاء وحدة دفاع ساحلية. ستكون جاهزًا لبدء التدريب بمجرد اختيار النظام المناسب الذي يلبي المتطلبات والاحتياجات المحددة.
Rafael's Sea Breaker و IAI's Blue Spear
ومن بين الخيارات الإسرائيلية التي تم تقييمها أنظمة Sea Breaker من شركة Rafael وBlue Spear من شركة IAI (صناعات الطيران الإسرائيلية) بالتعاون مع شركة ST Engineering في سنغافورة. ويعد هذان الصاروخان من الجيل الخامس من أكثر الصواريخ تقدما لمهاجمة الأهداف البحرية والساحلية، حيث يصل مداهما إلى حوالي 300 كيلومتر.
ومن بين هذين النظامين، يمكن أن يكون Sea Breaker هو الخيار المفضل للمغرب. ويتميز هذا الصاروخ بقدرته على تنفيذ هجمات دقيقة ضد أهداف بحرية وبرية، باستخدام تقنية الأشعة تحت الحمراء والذكاء الاصطناعي لكشف الأهداف واستهدافها. وقد تكون هذه القدرة حاسمة لتعزيز السيادة البحرية وتحسين الدفاعات الساحلية، خاصة في البيئات البحرية مثل البحر الأبيض المتوسط.
بالإضافة إلى ذلك، يعتمد النظام على منصات الإطلاق المتنقلة SPYDER من إنتاج رافائيل، والتي أثارت بالفعل اهتمام المغرب بتعزيز دفاعه الجوي متوسط المدى، مما يجعله مناسبًا للتكامل المشترك بين قوات الدفاع الساحلي والدفاع الجوي.
نظام CM-302 (YJ-12B) صيني الصنع موجود على رادار الجيش المغربي منذ عدة سنوات. ويستخدم صاروخا أسرع من الصوت، على عكس الأنظمة الإسرائيلية التي لا تتجاوز سرعتها 1 ماخ. ويمكن للصاروخ الصيني أن يصل إلى سرعة 3 ماخ، ويمكنه الحفاظ على سرعات تفوق سرعة الصوت طوال مساره. بالإضافة إلى ذلك، فهي تحلق على ارتفاع منخفض لتجنب رصدها بواسطة الرادار، مما يجعل اكتشافها واعتراضها صعبا.
لكن حصول الجزائر على هذه المنظومة سنة 2022 قد يؤثر على قرار المغرب وربما يستبعدها من قائمة الخيارات المحتملة.
أما منظومة Barbaros التابعة لشركة ROKETSAN التركية، فتستخدم صواريخ ATMACA وCakir. يمكنها إطلاق 4 صواريخ ATMACA أو 6 صواريخ Cakir من بطارية نظام الدفاع الساحلي Barbaros. ويبلغ مدى صاروخ ATMACA 220 كيلومترا، بينما يصل مدى صاروخ Cakir إلى 150 كيلومترا. يحتوي كلا الصاروخين على أوضاع توجيه متعددة، بما في ذلك التوجيه الراداري النشط RF، أو التوجيه بالأشعة تحت الحمراء IIR، أو التوجيه الهجين الذي يجمع بين الرادار النشط والأشعة تحت الحمراء (IIR+RF). يتمتع كلا الصاروخين بسرعة عالية دون سرعة الصوت ولديهما قدرات ربط البيانات على الشبكة.
ويعتمد المغرب حاليا على أسطوله البحري والجوي لضمان أمن سواحله. ومع ذلك، مع إدخال الدفاع الساحلي، ستكون البلاد قادرة على السيطرة على مياهها الإقليمية ومناطقها الاقتصادية الخالصة والمناطق الساحلية الأخرى. ومن خلال تعزيز قدرات المراقبة والاستهداف في البحر وإنشاء منطقة الوصول ومنع الوصول (A2/AD)، ستتمكن أيضًا من إغلاق الممرات البحرية ومنع الوصول إلى مناطقها الساحلية للقيام بعمليات برمائية على أراضيها.
يتمتع المغرب بشريط ساحلي يمتد على واجهتين بحريتين يبلغ طولهما الإجمالي حوالي 3500 كيلومتر، منها أكثر من 500 في البحر الأبيض المتوسط وحوالي 3000 على طول المحيط الأطلسي.
ويبدو أن أنظمة الدفاع الساحلي الإسرائيلية الصنع هي الخيار الأمثل للجيش من بين الخيارات التي تمت دراستها، والتي شملت أنظمة المصانع الصينية والتركية. في الواقع، قامت قيادة المدفعية بالفعل بإجراء التغييرات اللازمة لإنشاء وحدة دفاع ساحلية. ستكون جاهزًا لبدء التدريب بمجرد اختيار النظام المناسب الذي يلبي المتطلبات والاحتياجات المحددة.
Rafael's Sea Breaker و IAI's Blue Spear
ومن بين الخيارات الإسرائيلية التي تم تقييمها أنظمة Sea Breaker من شركة Rafael وBlue Spear من شركة IAI (صناعات الطيران الإسرائيلية) بالتعاون مع شركة ST Engineering في سنغافورة. ويعد هذان الصاروخان من الجيل الخامس من أكثر الصواريخ تقدما لمهاجمة الأهداف البحرية والساحلية، حيث يصل مداهما إلى حوالي 300 كيلومتر.
ومن بين هذين النظامين، يمكن أن يكون Sea Breaker هو الخيار المفضل للمغرب. ويتميز هذا الصاروخ بقدرته على تنفيذ هجمات دقيقة ضد أهداف بحرية وبرية، باستخدام تقنية الأشعة تحت الحمراء والذكاء الاصطناعي لكشف الأهداف واستهدافها. وقد تكون هذه القدرة حاسمة لتعزيز السيادة البحرية وتحسين الدفاعات الساحلية، خاصة في البيئات البحرية مثل البحر الأبيض المتوسط.
بالإضافة إلى ذلك، يعتمد النظام على منصات الإطلاق المتنقلة SPYDER من إنتاج رافائيل، والتي أثارت بالفعل اهتمام المغرب بتعزيز دفاعه الجوي متوسط المدى، مما يجعله مناسبًا للتكامل المشترك بين قوات الدفاع الساحلي والدفاع الجوي.
نظام CM-302 (YJ-12B) صيني الصنع موجود على رادار الجيش المغربي منذ عدة سنوات. ويستخدم صاروخا أسرع من الصوت، على عكس الأنظمة الإسرائيلية التي لا تتجاوز سرعتها 1 ماخ. ويمكن للصاروخ الصيني أن يصل إلى سرعة 3 ماخ، ويمكنه الحفاظ على سرعات تفوق سرعة الصوت طوال مساره. بالإضافة إلى ذلك، فهي تحلق على ارتفاع منخفض لتجنب رصدها بواسطة الرادار، مما يجعل اكتشافها واعتراضها صعبا.
لكن حصول الجزائر على هذه المنظومة سنة 2022 قد يؤثر على قرار المغرب وربما يستبعدها من قائمة الخيارات المحتملة.
أما منظومة Barbaros التابعة لشركة ROKETSAN التركية، فتستخدم صواريخ ATMACA وCakir. يمكنها إطلاق 4 صواريخ ATMACA أو 6 صواريخ Cakir من بطارية نظام الدفاع الساحلي Barbaros. ويبلغ مدى صاروخ ATMACA 220 كيلومترا، بينما يصل مدى صاروخ Cakir إلى 150 كيلومترا. يحتوي كلا الصاروخين على أوضاع توجيه متعددة، بما في ذلك التوجيه الراداري النشط RF، أو التوجيه بالأشعة تحت الحمراء IIR، أو التوجيه الهجين الذي يجمع بين الرادار النشط والأشعة تحت الحمراء (IIR+RF). يتمتع كلا الصاروخين بسرعة عالية دون سرعة الصوت ولديهما قدرات ربط البيانات على الشبكة.
ويعتمد المغرب حاليا على أسطوله البحري والجوي لضمان أمن سواحله. ومع ذلك، مع إدخال الدفاع الساحلي، ستكون البلاد قادرة على السيطرة على مياهها الإقليمية ومناطقها الاقتصادية الخالصة والمناطق الساحلية الأخرى. ومن خلال تعزيز قدرات المراقبة والاستهداف في البحر وإنشاء منطقة الوصول ومنع الوصول (A2/AD)، ستتمكن أيضًا من إغلاق الممرات البحرية ومنع الوصول إلى مناطقها الساحلية للقيام بعمليات برمائية على أراضيها.
Marruecos se acerca a la adquisición de un sistema de defensa costera con alcance de 300 km
Marruecos da los pasos para tener, por primera vez en su historia, una defensa costera equipada con misiles antibuque de hasta 300 kilómetros de alcance
www.defensa.com