أصلي من منطقة بجبال الريف عندما كنت صغيرا تقريبا كل عطلة صيفية كنت أقضيها هناك جدي رحمه الله كان له منزلين الأول قريب من الطريق الرئيسية بحواي نصف ساعة و يستعمله حتى سكان المدشر للارتياح قبل مواصلة الطريق أما المنزل الثاني كان بالمدشر و يلزمك لصعود الجبل حوالي ساعة و نصف على الاقل و باستعمال البغال لنقل حاجاتنا ، و الجبل هو عبارة عن صخور و حجارة و ارتفاع . القطع الأرضية هي صغيرة أكبرها لا يتعدى 500 m2 و المناخ البرد مع الارتفاع الهواء يدخل إلى أنفك كالخنجير ، البنايات أغلبيتهم كانت من الطين و قديمة قدم المغرب و هناك مناطق مجاورة كنى نضحك عليهم و نشبهه بالقرود أو الماعز لصعوبة تضاريس منطقتهم و أخرون إن رأيت منازلهم لحلفت إن خرج من باب منزله سيسقط لا محال و أخيرا تلك أرضنا و حياتنا و أصلنا .
كإضافة المسجد جاء أخر نقطة بالمدشر و وراءه غابة الأرز تسلس الدنيا و كنا نخاف أن ندخلها لأنها كانت مضلمة مع قصص الجن و الوحيش .