اذا كانت مسؤولية مشتركة بين الاحزاب والشعب والملك لماذا لا يجب ان نوجه النقد نحو شخص الملك كما نوجه نقذ نحو الاحزاب والشعب؟هذا ما يقوله بالضبط كل من يسب فيه حاليا يريدون اما وضعه مباشرة امام الشعب و امام إخراجه نهائيا من مخطط صنع القرار، منهج يختص به العدل و الاحسان و العدالة و التنمية قبح الله سعيهم، و بعض العدميين من اليسار المدعوم من فرنسا، المسؤولية في المغرب مشتركة بين الأحزاب و الشعب و الملك، و الكل يتحمل جزءه من المسؤولية و لا يجب خلق الفتن في هذا الوقت بالداة و لا يجب توجيه النقد نحو شخص الملك....
ما أقوله هو ان الملك عندما ينجح نطبل له وعندما يفشل ننتقده من اجل ان يستمر في نجاح ويتوقف عن الفشل ولكن اذا لم يكن يعجبه النقد يمكنه توقف عن تدخل في سياسات الاقتصادية ويتوقف عن دعم الاحزاب الميت سياسيا
وهذا الاحزاب الميت الفاشلة التي تعلق عليها كل المشاكل من يسمح لها بالوجود اليس الملك ؟ هو يملك بسهولة تغير قانون تشكيل الاحزاب وقانون الانتخابات وهذه القوانين تجعل من شبه المستحيل ان يظهر حزب جديد ويكبر مع الوقت كما في كل دولة شبه الديمقراطية
وانا لا أقول أن الملك لم يفعل شيء بل فعل الكثير وله إنجازات كثيرة ولكن في نفس الوقت له اخفاقات ومن يرى الفشل فقط فهو عدمي ومن يرى النجاح فقط هو عدمي كذلك ولكن من الجانب الآخر
وانا موالي للأسرة العلوية واتشرف ببيعتها ولو إلتقيت الملك أول ما سأفعله تقبيل يده...
وأنا لا انتمي لا لليسار ولا للعدل والإحسان او العدالة والتنمية -رغم ان ايرادهم هنا شيء غريب-
انا اكره اليسار كرها شديدا سواءا اشخاصهم او أفكارهم الاقتصادية وسياسية والاجتماعية وأرفضها كليا
واما العدل والإحسان والعدالة والتنمية والإخوان المسلمين وكل من وافقهم في أفكارهم فأنا اعتبرهم احد أكبر المصائب التي حلت على المشروع الإسلامي خصوصا رؤوسهم من محمد رشيد رضا وسيد قطب وحسن البنا... فهؤلاء الاغبياء الحمقى قاموا بأسلمة مجموعة كبيرة من الأفكار اليسارية والتقدمية و ساهموا في تقويض كثير من المؤسسات التقليدية لصالح رؤيتهم ويستحقون وصفهم باليسار الإسلاموي ولكن يبقون بنسبة لي خير من اليسار واليمين العلماني
أما إذا أردت تصنيفي فيمكن وصفي بأني انتمي إلى اليمين الديني الملكي