كشف يوسف تيمولالي، مسؤول بالمعهد الوطني للجيوفيزياء، أن الزلزال يمكن أن يتكرر لكن ليس بنفس الحدة لأن أقصى درجة بلغها بالفعل.
وأكد أن الارتدادات ستكون طفيفة لن يشعر بها سكان المدن الداخلية، وسيكون الشعور بها بالمناطق المحاذية لبؤرة الزلزال بجهة مراكش.
بداية من المغرب مرور بكل من الجزائر تونس ليبيا مصر سوريا تركيا ...الخ كلها معارضة الزلازل كبيرة
الحزام الألبي
لحزام الألبي ويقع في منطقة تمتد لأكثر من 15 ألف كيلومتر من جاوة وسومطرة نحو المحيط الأطلسي عبر شبه جزيرة الهند الصينية، ويعبر جبال الهيمالايا، وجبال إيران، والقوقاز، والأناضول، والبحر الأبيض المتوسط.
ويمثل هذا الحزام حوالي 17 في المائة من أكبر الزلازل في العالم، وشهد أكثر الزلازل تدميرا، مثل زلزال باكستان التي أودى بحياة أكثر من 80 ألف شخص في 2005، وزلزال إندونيسيا عام 2004، الذي تسبب في حدوث تسونامي أودى بحياة أكثر من 230 ألف شخص
حزام منتصف الأطلسي
ويحدث تحت الماء وبعيدا عن الأماكن الحضرية لكن أيسلندا التي تقع مباشرة فوق منتصف المحيط الأطلسي تعرضت لزلازل كبيرة بلغت درجتها أكثر من 6.9 درجة.
وهذه الأماكن الثلاثة معروفة بالأنشطة الزلزالية، لكن يمكن أن تحدث الزلازل في خارج هذه المناطق، مثلما حدث في نيو مدريد بولاية ميزوري الأميركية (1811-1812) وتشارلستون في ساوث كارولاينا (1886). ومع ذلك، عادة ما تنقضي سنوات عديدة بين هذه الزلازل.
والدول الخمس الأكثر عرضة للزلازل في العالم الصين وإندونيسيا وإيران وتركيا واليابان، وفق وورلد أتلس.
واليابان وإندونيسيا من أكثر دول العالم بالنسبة لعدد الزلازل، أما الصين وإيران وتركيا فتعتبران من أكثر دول العالم تسجيلا لزلازل كارثية.
ألاحظ بعض الإخوة يتفاغلون بالضحك على بعض المواقف التي يمكن أن تعد طريفة في وقت مغاير، الله يرضي عليكم الوقت غير ملائم هناك ضحايا تحت الأنقاض وقتلى. يرجى التعامل مع الموقف بما يستوجبه من تحفظ وتعاطف مع المتضررين.
ها اللي قلنا، للأسف الناس تحت الأنقاض في القرى المعزولة، وإعلامنا البئيس ينقل صور مباشرة من الرباط ومراكش وأكادير ومدن لم تتضرر من الزلزال عدى بعض الخسائر المادية الطفيفة! بدل أن ينتقلوا الى القرى