اعادة افتتاح المتحف الوطني بباردو بعد اعادة التهيئة

fachfouch 

Carthago servanda est
طاقم الإدارة
مدير الإشراف
إنضم
2 مايو 2018
المشاركات
6,839
التفاعل
13,850 730 0
الدولة
Tunisia
قريبا افتتاح المتحف الوطني بباردو بعد انتهاء أشغال التهيئة والترميم التي طالت مختلف أقسامه وأجنحته في الفترة التي أغلق فيها.

1693934685377.png

ويعتبر المتحف الوطني بباردو ثاني أقدم متحف في إفريقيا بعد المتحف المصري، واكتسب شهرة عالمية بفضل مجموعة الفسيفساء التي يمتلكها والتي تعدّ الأكثر تنوّعا في العالم، فضلا عن ثراء مقتنياته فهو يعيد كتابة جزء كبير من تاريخ البلاد التونسية من فترة ما قبل التاريخ إلى الفترة المعاصرة وذلك عبر مجموعاته المختلفة و مجموعة الفسيفساء التي يمتلكها والتي تعدّ الأكثر تنوّعا في العالم.






1693934035214.png

1693934475637.png

1693934519032.png

1693934548797.png

1693934726930.png

1693934745437.png

1693934784577.png
 
بني قصر باردو في العهد الحفصي بتصميم حمدة بن عثمان و محمد الغربي في القرن 15م ،بني فوق سهل و سمي باردوا نسبة لكلمة إسبانية تعني الحديقة "برادوا ".
وقد تعرضت قصور باردو الحفصية للإهمال وتدهور البنيان بعد قدوم العثمانيين.

وفي القرن السابع عشر اعتنى بايات الدولة المرادية اعتناءا كبيرا بقصر باردو فرمموه وجعلوه مقر ملكهم، وكان هذا الاختيار نتيجة حرص المراديين على الابتعاد عن منافسيهم – الداي وضباط الجيش التركي المقيمين بالعاصمة.

اما البايات الحسينيون فقد نسجوا على منوال سابقيهم من المراديين فاتخذوا باردو مقرا لدولتهم ورسموا ما تركه المراديون وشيدوا القصور والبناءات المتنوعة حتى اصبح باردو بمثابة مدينة صغيرة لها سورها وأبراجها وجامعها وسوقها ودكاكينها وحمامها ومدرستها زيادة على مهامه الاخرى.

وقد اختار مؤسس الدولة الحسينية حسين باي بن على ومن جاء بعده من البايات باردو مقرا لسكناهم ومركزا لإدارتهم يسيرون منه البلاد ويحكمون فيه بين الناس ولا ينتقلون منه الى القصور الاخرى مثل منوبة والعبدلية بالمرسى وحمام الانف إلا لقضاء مدة الراحة والاصطياف.
ما انفك القصر يقوم بدوره كمقر رسمي للدولة الحسينية ومحل عرشها وقاعدة حكمها، فاستمرت المواكب الرسمية تقام فيه وخاصة مواكب البيعة وتقديم التهاني في العيدين رغم لجوء البايات الى قصور اخرى كقصر المرسى و قرطاج, كما احتضن باردو موكبي الاعلان عن عهد الامان في سنة 1857 وعن دستور البلاد سنة 1861.
و بعد انتصاب الحماية الفرنسية سنة 1881 تم انشاء المتحف العلوي، بموجب أمر علي بتاريخ 7 نوفمبر 1882 من قبل علي باي و كانت فكرة لخير الدين باشا الوزير الاكبر السابق قبل قدوم الفرنسيين و تم تخصيص قصر باردو كمقر له و قد سمي حينها بالمتحف العلوي نسبة لعلي باي و تم افتتاحه سنة 1888 باشراف فرنسي.


1693935634092.png
 
بسبب موقعه الملاصق لمقر البرلمان التونسي، أغلق المتحف الوطني بباردو أبوابه منذ 25 يوليو 2021 تاريخ قيام الرئيس بالجراءات الاستثنائية والتي أسفرت عن تجميد عمل البرلمان وإغلاق مقره. ورغم إستئناف مجلس نواب الشعب عمله في مارس 2023 إلا أن السلطات الأمنية استمرت في إغلاق أبواب متحف باردو حتى اليوم للترميم ليتم الاعلان عن اعادة فتحه قريبا اليوم.

1693939234451.png
 
متحف جميل يوجد متحف فالجزائر بنفس الاسم
صحيح و هو كان قصر لأمير تونسي تم نفيه بعد صراع على العرش اعتقد سماه تيمنا بقصر باردو الذي اراد ان يحكم منه في تونس
 
صحيح و هو كان قصر لأمير تونسي تم نفيه بعد صراع على العرش اعتقد سماه تيمنا بقصر باردو الذي اراد ان يحكم منه في تونس
نعم الامير حاج بن عمر لكن القصر بني قبل ان يسكنه بكثير
 
 
 
1694635895992.png

1694635925859.png

1694635953929.png

1694635978647.png

1694636005541.png

1694636034175.png
 
تصميمه الداخلي تصميم اندلسي؟
خليط من المعمار الاندلسي و التونسي و الاوروبي خاصة الايطالي
 
إعادة فتح المتحف الوطني بباردو:
ترميم لوحات فسيفسائية ومنحوتات رومانية وتغييرات متميزة في طريقة العرض المتحفي
أعلنت وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي اليوم الأربعاء 13 سبتمبر 2023 عن إعادة فتح المتحف الوطني بباردو بعد الانتهاء من أشغال ترميم عدد مهم من الفسيفساء والمنحوتات الرومانية وإحداث مجموعة من قاعات العرض الجديد كان ذلك بحضور عدد من السفراء المعتمدين لدى الجمهورية التونسية وممثلين عن السلك الدبلوماسي وإطارات الوزارة.
وشملت الأشغال ترميم 29 قطعة فسيفساء ومنحوتتين و3 نقش غائر بقاعة أوذنة وصيانة 22 لوحة فسيفساء مختلفة الأحجام بقاعة ألتيبيروس بالطابق الأول، كما تم ترميم 13 قطعة فسيفساء ورفع هيكل إضاءة كان مخصصا للمعارض المؤقتة بقاعة سوسة.
وفي السياق نفسه، شهد المتحف الوطني بباردو مجموعة من التغييرات في طريقة العرض المتحفي حيث تم بالبهو الرئيسي عرض اللوحة الفسيفسائية لجزر ومدن البحر الأبيض المتوسط منحوتة، مؤقتا، وهي لوحة تم اكتشافها في منطقة حيدرة من ولاية القصرين خلال شتاء 1995.
كما تم عرض منحوتة "كونكورد" آلهة السلام مجانبة للنصب التذكاري لضحايا حادثة باردو كمركز سلام وتسامح للإنسانية جمعاء، فيما تم تغيير كل محتوى قاعة القيروان بالجناح الاسلامي، فضلا عن إضافة منحوتة لرجل يرتدي ثوبا ملفوفا من معبد ساتورنوس ونقيشة جنائزية للمربية كورناليا فورتوناتا بقاعة دقة.
هذا إلى جانب إتمام أشغال قاعة الصهاريج (التوابيت) للعالم الجنائزي الوثني والمسيحي للفترة الرومانية وإضافة 9 قطع أثرية، كما تم عرض لوحة فسيفسائية تمثّل انتصار ديونيزوس اله الكروم والنباتات والخصوبة.
وفي إطار متصل شهد المتحف الوطني بباردو احداث واجهات لعرض فخار سجنان واحداث قاعة جديدة للرق الازرق، وهو مصحف معروف يمثل جزء من مجموعة ضخمة من المخطوطات.
وبهذه المناسبة القت وزيرة الشؤون الثقافية كلمة ترحيبية أشارت خلالها إلى أهمية قصر باردو لكونه معلما مرتبا يحظى بعناية فائقة من قبل مصالح الوزارة، للمحافظة عليه وتثمينه، حيث شهد العديد من التدخلات في فترات سابقة قصد توسعته أو صيانته ولعل آخرها ما بين 2010-2012 حين أصبح "القصر الحسيني" لا يتسع لإحتضان ما تزخر به بلادنا من ثروات تراثية وقطع ومجموعات نادرة لا سيما المجموعات الفسيفسائية والنقدية والتماثيل والمخطوطات...، موضحة أن هذه التوسعة مثلت حدثا هاما في تاريخ المتحف من الناحية المعمارية حيث امتزج الطابع العربي - الأندلسي بالطابع المعماري المعاصر ليضيف للمتحف ثراء معماريا وثراء في الأنشطة التربوية والتكنولوجية الحديثة.
ودعت الدكتورة حياة قطاط القرمازي إلى ضرورة اكتشاف المتحف من جديد والاطلاع على ما قامت به الفرق المتخصصة أثناء فترة غلقه الأخيرة من أشغال صيانة وترميم عدد من القطع المتحفية واللوحات الفسيفسائية وتجديد تجهيزات المراقبة وتثمين كنوز نادرة تُعرض لأول مرة وأخرى تمت إعادة عرضها بما يليق بقيمتها التاريخية والأثرية.

1694643220717.png

1694643249385.png

1694643261912.png

1694643270581.png

1694643293230.png

1694643305312.png

1694643325135.png

1694643392752.png
1694643613359.png
1694643646834.png
1694643661023.png
1694643670668.png
1694643682143.png
1694643691862.png
1694643706737.png
1694643714746.png
1694643731848.png
1694643771811.png
1694643881436.png
 
1694644108697.png

1694644148152.png
1694644170132.png
1694644192648.png
1694644262501.png
1694644426159.png
1694644484857.png
1694644500722.png

1694644531771.png
1694644548270.png
1694644556139.png
 
1694644651484.png
1694644670700.png
1694644681055.png
1694644690040.png
1694644706580.png
1694644743772.png
1694644757695.png
1694644784980.png
1694644795193.png
 
1694644840448.png
1694644860036.png
1694644883214.png
1694644921304.png
1694644943364.png
1694644980949.png
1694645009219.png
 
استقبل المتحف الوطني بباردو اليوم الخميس 14 سبتمبر 2023 العموم من تونسيين وسيّاح جاؤوا بأعداد غفيرة منذ الصباح، وكان ذلك بحضور ممثّلي وسائل الإعلام التونسية والأجنبية الذين واكبوا هذا الحدث الوطني والثقافي المهمّ.
وكانت وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي قد أعلنت رسميا يوم أمس الأربعاء 13 سبتمبر 2023، عن إعادة فتح المتحف الوطني بباردو للعموم داعية إلى الإقبال على زيارته واكتشاف ما يحتويه من نفائس تعود إلى حقبات تاريخية مختلفة، كما أكدت على ضرورة المحافظة على المتاحف الوطنية والمواقع الاثرية التي تفتخر بها تونس بين الأمم والتعهد بصيانتها لتبقى شاهدا على التاريخ للأجيال القادمة.

1694708823794.png

1694709023370.png
1694709069886.png
1694709162416.png
1694709229169.png
1694709321663.png
1694709441992.png
1694709493374.png
1694709514131.png
1694709555470.png
1694709587219.png
1694709655333.png

1694709678275.png
1694709696391.png

1694709715610.png
1694709737193.png
 
يعود الفضل في تهيئته إل الحسين بن علي الّذي حكم من 1705 إلى 1735 ومؤسّس الأسرة الحسينية. ومنذ ذلك الحين اتّخذ بايات تونس من باردو مكانَ إقامتهم الرئيسيّ.
ويتركب هذا المعلم من القصر الرّسميّ. وهو ملحق حاليّا بمجلس النوّاب. ويمثّل النّواة الأصليّة ومن محلّ إقامة الباي. وقد وقعت إضافته في القرن التاسع عشر. وأصبح اليوم مقرّا للمتحف الوطني. وهو من بناء حسين بن محمّد باي الّذي حكم من 1824إلى 1835. وفيه تجتمع تقاليد معماريّة متنوّعة. منها المحلّي. ومنها الإسبانيّ الموريسكيّ. ومنها الإيطاليّ أيضا. ويتكوّن الطابق السُفلي في هذا المركّب الرّاقي من عدّة محلاّت مخصّصة لمختلف الخدمات. وفعلا توجد فيها الحامية والإسطبلات والمطابخ و"الدريبة". ويمتاز الطابق العُلويّ في قصر محمّد باي بمعماره وزينته التي اعتمدتْ النّقائشَ الجصيّة والرّسومَ على الخشب واللَّوحات الخزّفيةَ. ويتمثّل المركز الذي يتشكّل فضاءُ هذا الطّابق انطلاقا منه في الصّحن المستطيلَ الكبير الذي تحتلّه القاعة الرئيسية في المتحف. وهي قاعة قرطاج حاليا. وقد اختار من الزّينة النّمَط المنتشر في البندقيّة والمعتمد على التّجاويف السَّقِفيّة المزخرفة ومثلّثات قاعدة القباب. ويُعتبر هذا المنحى تجديدا في فنّ الزّخرفة في العمارة الحسينيّة لذلك العهد. وتظهر في هذا الطّابق عدّة قاعات مخصّصة للاستقبال وللحفلات. ويظهر كذلك مقرّ الحريم (قاعة فسيفساء "فرجيل" الحالية). وهو صليبيّ الشّكل ويتركّب من أربع غرف تفصل بينها أربعة أواوين ذات زينة غنيّة (لوحات من مربعات خزف القلاّلين ونقائش جصيّة من الطراز الإسبانيّ المغربيّ). وتغطّي هذا الفضاء قبّة متعدّدة الأضلاع يعلوها هيكل يستند إليه سقف من القرمود الأحمر.
ومتحف باردو هو اليوم موضوع مشروع يرمي إلى توسيعه وإعادة هيكلته. وهو يمتاز بمجموعته الشهيرة من الفسيفساء. وهي من أغنى المجموعات في العالم، وبمجموعته الهيلينيّة المسمّاة "مجموعة المهديّة" المتأتّية من إحدى أهمّ عمليّات الاستكشاف بالغوص في أعماق البحر.
ويحرص برنامج إعادة الهيكلة على إبراز عمارة القصر وزينته الأصليّتين لأنّه مُدْرَج في قائمة المعالم التاريخية منذ العشرينات.


1694711337060.png
1694711357422.png
1694711436337.png
1694711474369.png
1694711651211.png

1694711756152.png

1694711896744.png
 
عودة
أعلى