وفد عسكري روسي في جمهورية أفريقيا الوسطى بعد زيارة مالي و بوركينا فاسو

[DENERO]

وصل وفد عسكري روسي برئاسة نائب وزير الدفاع يونس بيك يفكوروف إلى جمهورية أفريقيا الوسطى يوم الجمعة، وهي المحطة الثالثة للمهمة بعد مالي وبوركينا فاسو في وقت سابق من هذا الأسبوع

​

• ويعمل مرتزقة فاغنر في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ عام 2018، حيث ساعدوا الرئيس فوستين تواديرا في محاربة المتمردين وتوسيع النفوذ الروسي في الدولة الغنية بالمعادن. وتمتلك فاغنر أيضًا بعض الامتيازات هناك، بما في ذلك منجم للذهب

• ويثير النفوذ الروسي المتزايد في أنحاء أفريقيا قلق القوى الغربية التي يبدو أن نفوذها تراجع في السنوات الأخيرة وسط موجة من الانقلابات. وتخلى القادة العسكريون الجدد في بوركينا فاسو ومالي عن التحالفات القديمة مع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، والتي تزامنت مع تصاعد أعمال العنف في كلا البلدين

• لكن مستقبل أعمال فاغنر وعملياتها العسكرية في جمهورية أفريقيا الوسطى وأماكن أخرى في أفريقيا غير واضح منذ مقتل زعيم فاغنر يفغيني بريجوزين في حادث تحطم طائرة في روسيا الأسبوع

Russian military delegation in Central African Republic after Burkina Faso visit | Amu TV

Mercenaries from Russian private military contractor Wagner Group have operated in CAR since 2018

amu.tv

 

[الشبح]

روسيا فرضت نفسها كرقم صعب في غرب ووسط إفريقيا، هذه هي الحقيقة.
إفريقيا على عكس آسيا مثلا أو أمريكا الجنوبية، قارة شاسعة بموارد هائلة والأهم أن العقليات في إفريقيا تتغير مع ظهور أجيال جديدة من القادة والسياسيين، ربما ما تعيشه إفريقيا من حراك شبيه بما عاشه الشرق الأوسط في الخمسينات والستينات.
لذلك برأيي مستقبل الحروب والنزاعات (مع الأسف) هو في إفريقيا، وحينما نتحدث عن حروب فهي لا تشبه بكل تأكيد النزاعات البدائية التي شهدتها القارة منذ استقلال دولها في الستينات، بل ستكون بأسلحة أكثر تطورا مع تدخل القوى الغربية.
حتى أوضح، في إفريقيا وإلى عهد قريب، بل إلى غاية الآن هناك دول تحمل من إسم الدولة فقط الإسم، ربما يجد ذلك تفسيره في حداثة مفهوم الدولة لدى الكثير من الشعوب الإفريقية التي لم ترقى السلطة فيها يوما إلى هذا المستوى من التنظيم السياسي، بالإضافة إلى ذلك فإن مفهوم الاستقلال في هذه الدول كان مجرد مفهوم نسبي، لأن أغلبها بقي مرتبطا بشكل هيكلي بالاستعمار خصوصا الفرنسي وعلى جميع المستويات.
آسف على الإطالة، لكن القصد أن إفريقيا ستكون هي القارة التي تصنع اهتمام العالم في هذا القرن!

 

[Ozone]

لذلك برأيي مستقبل الحروب والنزاعات (مع الأسف) هو في إفريقيا، وحينما نتحدث عن حروب فهي لا تشبه بكل تأكيد النزاعات البدائية التي شهدتها القارة منذ استقلال دولها في الستينات، بل ستكون بأسلحة أكثر تطورا مع تدخل القوى الغربية.

للاسف انني اوافقك في هذا الرأي و اتمنى ان يكون غير صحيح