مشاكل جديدة تعترض بوينغ 787
طائرة بوينغ 787 دريملاينز قد تتأخر أكثر في المصانع (رويترز-أرشيف)
أكدت شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات أن مشاكل جديدة طرأت أثناء إنتاج الطائرة العملاقة الجديدة بوينغ 787 دريملاينز, مما سيؤخر إنتاجها إلى الربع الأول من 2010, ويمنع تسليم الطلبات للعديد من شركات الطيران التي تعاقدت مع الشركة لشراء الطائرة.
وقالت متحدثة باسم بوينغ لصحيفة وول ستريت جورنال في عددها الجمعة إن مصنع "ألينا" لم يعد ينتج أجزاء جسم الطائرة منذ ظهور المشاكل في الأجزاء التي ينتجها.
واضطرت بوينغ إلى إيقاف الإنتاج بمصنع ألينا في إيطاليا والمخصص لصناعة أجزاء من جسم الطائرة الجديدة، والتي تأخر إنتاجها أكثر من عامين.
وأكدت بوينغ الجمعة وجود خلل في الغطاء الخارجي وألياف الكربون التي تربط بين الأجنحة وجسم الطائرة.
وكانت بوينغ ألغت بشكل مفاجئ، وللمرة الخامسة أول رحلة تجريبية للطائرة المخصصة للمسافات البعيدة وأرجعت الأسباب في ذلك إلى صعوبات تواجه عملية استخدام تقنية البلاستيك الحديثة للتوصيل بين جسم الطائرة والأجنحة.
تعويضات
وأضافت الصحيفة أن قرار إيقاف إنتاج المصنع هذه الأجزاء صدر في الثالث والعشرين من يونيو/حزيران الماضي.
يشار إلى أن فشل إنتاج الطائرة العملاقة في موعدها يرجع في المقام الأول إلى اعتماد بوينغ على العشرات من شركات الصناعات المغذية للطائرات، وبينها ألينا الإيطالية.
وقد اضطرت بوينغ لاستعادة إنتاج العديد من الأجزاء إلى مصانعها في الولايات المتحدة تفاديا لتأخر الإنتاج وزيادة التكاليف.
وكان من المفترض دخولها الخدمة في مايو/أيار 2008 ولكن التأخير بالإنتاج أجل موعد إدخالها الخدمة إلى الربع الأول من 2010.
وتنتظر أكثر من خمسين شركة طيران تسلم 892 طائرة بوينغ 787 تبلغ قيمتها مجتمعة 145 مليار دولار.
وتستعد عدة شركات طيران للمطالبة بتعويضات بعد أن أعلنت شركة بوينغ الأميركية عن تأخير جديد لمدة ستة أشهر في تسليم الطائرات.
المصدر
http://aljazeera.net/NR/exeres/18FDB8BB-E019-4D5F-99D4-295AD14F058F.htm
أكدت شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات أن مشاكل جديدة طرأت أثناء إنتاج الطائرة العملاقة الجديدة بوينغ 787 دريملاينز, مما سيؤخر إنتاجها إلى الربع الأول من 2010, ويمنع تسليم الطلبات للعديد من شركات الطيران التي تعاقدت مع الشركة لشراء الطائرة.
وقالت متحدثة باسم بوينغ لصحيفة وول ستريت جورنال في عددها الجمعة إن مصنع "ألينا" لم يعد ينتج أجزاء جسم الطائرة منذ ظهور المشاكل في الأجزاء التي ينتجها.
واضطرت بوينغ إلى إيقاف الإنتاج بمصنع ألينا في إيطاليا والمخصص لصناعة أجزاء من جسم الطائرة الجديدة، والتي تأخر إنتاجها أكثر من عامين.
وأكدت بوينغ الجمعة وجود خلل في الغطاء الخارجي وألياف الكربون التي تربط بين الأجنحة وجسم الطائرة.
وكانت بوينغ ألغت بشكل مفاجئ، وللمرة الخامسة أول رحلة تجريبية للطائرة المخصصة للمسافات البعيدة وأرجعت الأسباب في ذلك إلى صعوبات تواجه عملية استخدام تقنية البلاستيك الحديثة للتوصيل بين جسم الطائرة والأجنحة.
تعويضات
وأضافت الصحيفة أن قرار إيقاف إنتاج المصنع هذه الأجزاء صدر في الثالث والعشرين من يونيو/حزيران الماضي.
يشار إلى أن فشل إنتاج الطائرة العملاقة في موعدها يرجع في المقام الأول إلى اعتماد بوينغ على العشرات من شركات الصناعات المغذية للطائرات، وبينها ألينا الإيطالية.
وقد اضطرت بوينغ لاستعادة إنتاج العديد من الأجزاء إلى مصانعها في الولايات المتحدة تفاديا لتأخر الإنتاج وزيادة التكاليف.
وكان من المفترض دخولها الخدمة في مايو/أيار 2008 ولكن التأخير بالإنتاج أجل موعد إدخالها الخدمة إلى الربع الأول من 2010.
وتنتظر أكثر من خمسين شركة طيران تسلم 892 طائرة بوينغ 787 تبلغ قيمتها مجتمعة 145 مليار دولار.
وتستعد عدة شركات طيران للمطالبة بتعويضات بعد أن أعلنت شركة بوينغ الأميركية عن تأخير جديد لمدة ستة أشهر في تسليم الطائرات.
المصدر
http://aljazeera.net/NR/exeres/18FDB8BB-E019-4D5F-99D4-295AD14F058F.htm