طائرة أنتونوف العملاقة والمركبة الفضائية ماكس |
|---|
بدأت مكتب التصاميم «مولينا» في دراسة مشروع «ماكس» في الثمانينيات قبل الرحلة الأولى للمركبة المدارية «بوران» باستخدام خبرة ونتائج العمل في مشروع »سبايرل« ومركبات الطيران التجريبية «بور» و «بوران». تم تحديث المكونات الرئيسية لبناء المرحلة المدارية، وتم عمل نموذج لخزان وقود خارجي، وقد تم إنجاز عمل كبير على نظام الدفع«ماكس» يتكون من طائرة حاملة ومرحلة مدارية مع خزان وقود خارجي مثبت عليها. كما تستخدم المرحلة الأولى طائرة أنتونوف An-225 المخصصة أصلا لنقل مكوك الفضاء «بوران».
تنويه: ماكس عبارة عن اختصار لنظام فضائي متعدد الاستخدامات
يتمتع نظام «ماكس» الفضائي متعدد الأغراض بعدد من المزايا الأساسية. فهو في المقام الأول له القدرة على وضع الحمولات في أي مدار، وبكفاءة تشغيل عالية، وتكلفة تشغيلية منخفضة، مع غياب الضرورة لإبعاد المناطق الواقعة تحت مدى سقوط مكونات المركبة الفضائية*.
* للتو أعلنت روسيا عن إخلاء قرية مجاورة لمطار «فوستوتشني» كإجراء وقائي قبيل إطلاق صاروخ «سويوز»
هناك ثلاثة نماذج للمشروع
يمكن ملاحظة أن نموذج MAKS-OS يتضمن خزان وقود بينما MAKS-M بلا خزان وقود
إلا أن انهيار الاتحاد السوفيتي أعاق إكمال البرنامج بسبب المشاكل الاقتصادية، ولكن مما يظهر أن روسيا كانت لها اهتمامات جدية في هذا المشروع
ففي عام 2001 أثناء «معرض ماكس الدولي للطيران»
ظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمام طائرة أنتونوف An-225
ليس هذا فحسب، بين عامي 2003/2002 ظهرت صفحة على الإنترنت تحت مسمى
وفيها تعرض المشاريع التي تم تنفيذها باستخدام البرمجيات الحاسوبية ومنها برنامج EULER الروسي
حيث عرضت صورة لطائرة أنتونوف An-225 ومكوك الفضاء «ماكس»
الصورة تظهر نموذج MAKS-M بلا خزان وقود
وفي عام 2010 ظهر خبر في موقع SPACE نقلا عن وكالة تاس الروسية أن روسيا تفكر في إحياء المشروع
وفي ذكرى مرور 30 عامًا على مشروع «ماكس» وذلك في عام 2018 ظهر كبير مصممي المشروع فلاديمير سكوروديلوف وهو يتحدث عن المشروع
وفي عام 2022 أثناء الأزمة الأوكرانية، تم تدمير طائرة أنتونوف العملاقة An-225
وبالرغم من ذلك وبعد مرور 20 سنة على ظهور الصورة في صفحة الإنترنت CAD Solutions
ظهر مقطع مرئي لاستخدام البرنامج EULER وذلك في منتدى «الجمعية الهندسية لروسيا 2023»
يظهر إجراء محاكاة لمشروع «ماكس» لنموذج MAKS-M بلا خزان وقود
وبلا أدنى شك أن الشركة المطورة لبرنامج EULER تظهر قوة البرنامج من خلال عرض المشروع،
إلا أن الزاوية الأخرى هي أن مكتب التصاميم «مولينا» عمل على المشروع بشكل مكثف وجاد وترك الخيار للحكومة الروسية في تبني المشروع في أي لحظة!
للاستزادة حول استخدامات برنامج EULER |
|---|
Makeyev |
|---|
