رصدنا منشآت عسكرية وأهدافا أمنية مصرية ....!!

إنضم
1 أغسطس 2008
المشاركات
2,374
التفاعل
6,418 0 0
«المصرى اليوم» تواصل نشر نص تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى قضية «خلية حزب الله» (٣)المتهم الأول سامى شهاب يعترف: رصدنا منشآت عسكرية وأهدافا أمنية مصرية


كشف محمد يوسف منصور، المعروف باسم «سامى شهاب» المتهم الأول لبنانى الجنسية فى قضية خلية حزب الله، عن كيفية نشأة مكتب حزب الله فى مصر، وواصل أمام نيابة أمن الدولة العليا فى التحقيقات حول القضية، تحت إشراف المستشار هشام بدوى، المحامى العام الأول، والمستشار عمرو فاروق، المحامى الأول للنيابات، والمستشار عبدالخالق عابد، رئيس النيابة، تسجيل اعترافاته كاملة.
وقال شهاب: تعرفت على الأخ محمد قبلان المكنى محمود وهو رئيس قسم مصر بوحدة ١٨٠٠ بحزب الله، وفى عام ٢٠٠٤ التقيته فى أحد المراكز التابعة للوحدة ١٨٠٠ وتم شرح المهام التى تسند لى بعد الانضمام إلى الوحدة وكانت تتضمن نقل خبرة المقاومة فى جنوب لبنان إلى الفصائل الفلسطينية فى غزة عبر مصر ومساعدتهم ودعمهم بالسلاح بجميع أنواعه وتدريب العناصر المقاومة على أعمال القتال والتواصل عبر التشفير والإنترنت وتجنيد مصادر من الفلسطينيين المتواجدين فى مصر، خاصة طلاب الجامعات والاستفادة منهم بعد عودتهم إلى غزة، أو الضفة أو أرض عرب ٤٨ لتحقيق الاستفادة منهم مستقبلاً فى أعمال المقاومة ضد العدوان الإسرائيلى.. وفيما يلى نص التحقيقات:
س: هل هذا هو كل ما تم مع القيادى محمد قبلان فى لقائك به؟
ج: هذا هو ما تم فى بادئ الأمر أثناء لقائى بمحمد قبلان لكن بعدها تم تحديد موعد للتوجه إلى مركز القسم لبدء العمل وكان ذلك بالتحديد فى بداية عام ٢٠٠٥ مع قبلان الذى أصبح المسؤول المباشر الذى يصدر لى التكليفات وبدأت بالتردد على مركز قسم مصر، حيث كنت أتلقى التوجيهات والتعلم على التشفير والتواصل مع المصادر، الذين تم تجنيدهم سابقاً من جانب محمد قبلان فى مصر وهم على سبيل المثال إيهاب السيد موسى، المكنى مروان، وناصر أبوعمرة، المكنى عطوة، ونمر الطويل المكنى خضر، والأخيران من فلسطين إضافة إلى مدحت المكنى حسين ومحمد شلبى، المكنى سعيد، ومسعد عبدالرحمن وهم مصريون إلى جانب محمد شاهين المكنى نيرون وبعد شهرين من بداية العمل بالوحدة تلقيت دورة محو الأمية الأمنية
وفى أبريل عام ٢٠٠٥ كلفت من محمد قبلان بعمل جواز سفر لبنانى باسم جمال هانى حلاوة، حيث أرسل لى إخراج قيد بالاسم نفسه وتوجيهه إلى الأمن العام اللبنانى لإجراء المعاملات والحصول على جواز سفر وفى الشهر ذاته تم الاتفاق مع قبلان على برنامج السفر إلى مصر للتعرف على المصادر التى تم تجنيدها سابقاً وسافر قبلان ثم لحقت به بعد يومين من سفره وبدأنا برنامج التواصل مع المصادر المجندة للتعرف عليهم عن قرب وتمت اللقاءات فيما بينى وبين قبلان، وهذه المصادر المجندة فى مناطق العتبة ورمسيس والدقى والتحرير وكانت هذه المصادر بدورها مكلفة باستقطاب عناصر،
حيث كان على المصريين استقطاب المصريين منهم والفلسطينيين كذلك وكانت التكليفات لنا جميعاً هى شراء أو استئجار مراكب صيد لديها استعداد لنقل السلاح من السودان إلى غزة عن طريق المجندين المصريين الذين سيتم استقطابهم وبالتحديد أطقم مراكب الصيد التى ستتولى نقل تلك الأسلحة فى إطار التخطيط لتدبير السلاح لتوصيله إلى المقاومة الفلسطينية.
أضاف شهاب فى التحقيقات: من خلال تواجدى فى مصر فى أول مهمة تم تكليفى بها من قبلان كان يعرفنى على الأماكن التى يمكن أن يستفاد منها فى إجراء اللقاءات مع المصادر المجندة مثل شوارع طلعت حرب ومطاعم محددة بالتحرير والعتبة وميدان رمسيس وبعد أسبوع كامل قضيته فى مصر عدت وقبلان إلى بيروت وخلال فترة تواجدى فى لبنان لم أنقطع عن التواصل مع العناصر المجندة فى مصر، حيث كانت هذه العناصر تقوم بإرسال تقارير إلى قسم مصر عن مرشحين للاستقطاب
وكان من بين هؤلاء المدعو نصار على سبيل المثال المكنى على الغزاوى، وهو فلسطينى من غزة ولديه قناعات بروح الجهاد ويقيم فى شمال سيناء بمدينة العريش ويمكن أن يعود إلى غزة إذا طلب منه ذلك وله علاقات مع بعض المهربين بشمال سيناء، وأيضاً تم إرسال تقرير لى عن مراكب الصيد فى ميناء بورسعيد وعندما عرضت شراء بعضها بعد تحديد أسعارها مع رئيسى المباشر محمد قبلان كان رأيه التأنى والاستمرار فى البحث.. وكانت هذه أبرز التقارير التى أرسلت إلينا من المصادر والعناصر التى تم تجنيدها فى مصر.
وتابع: فى غضون شهر يوليو ٢٠٠٥ سافر قبلان من بيروت إلى مصر ولحقت به بعد يومين، حيث استأجر شقة بأبراج عثمان بكورنيش المعادى وعقب وصولى إلى مطار القاهرة اتصلت به عبر الهاتف وكان قد وضع برنامج لقاءات مع المجندين فكان أول لقاء مع مسعد عبدالرحمن فى العتبة تمت فيه مناقشة موضوع مراكب الصيد وأسعارها وكيفية الإبحار من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط، وتم توجيهه بالاستمرار فى البحث عن طاقم بحارة والاستفادة منهم حين الطلب، وكان فى أغلب اللقاءات يتم صرف مكافأة مالية لمسعد عبدالرحمن، وتم تكليف الفلسطينيين المجندين بالدراسة والاطلاع على منطقة رفح المصرية والمناطق الحدودية بها وكذلك الشوارع الرئيسية والمدارس والمستشفيات وكذلك تحديد المنشآت العسكرية والنقاط الأمنية على الطريق
وكان الهدف من هذا التكليف هو التعرف على المنطقة وطلب قبلان من إيهاب السيد موسى، الذى يعمل فى تجارة الجلود وعمل فى بورسعيد، استقطاب عناصر جديدة لديه تعمل فى مجال الملاحة والصيد للاستفادة منهم فى تهريب السلاح من السودان إلى غزة عبر الأراضى المصرية وسافر بعد هذه اللقاءات المتعددة إلى بيروت وتلقينا عدة تقارير حول بعض المناطق التى تم طلب دراستها ومنها منطقة الجورة والماسورة والطيرة حول الطرق الرئيسية والفرعية والأماكن العامة كالمساجد والمستشفيات للاستفادة منها فى عمليات التسليم والتسلم بالبريد لأشخاص
وتلقينا تقريراً من المدعو مسعد عبدالرحمن عن دراسة جدوى لمشروع محل الأسماك الذى اقترح إدارته داخل ميناء الصيد ببورسعيد للاستفادة منه بالوقوف على حركة خطوط مراكب الصيد والارتباط بالتجارة مع العاملين على تلك المراكب واستقطابهم للاستفادة منهم فى عمليات تهريب السلاح إلى فصائل المقاومة الفلسطينية وأيضاً تلقينا تقريراً عبر التشفير من ناصر أبوعمرة بترشيح نصار أبوعمرة الذى يدرس فى جامعة الأزهر، وأوضح بالتقرير أنه يمكن الاستفادة منه فى استقطاب عناصر جديدة من الفلسطينيين الدارسين بالأزهر للاستفادة منهم بعد عودتهم إلى الأراضى الفلسطينية بشكل مباشر بعد تحويلهم لقسم غزة وضمهم لفصائل المقاومة الفلسطينية والتعامل معهم بشكل مباشر فى قسم غزة التابع لحزب الله ولكن محمد قبلان رفض.
وروى شهاب قصة مثيرة أثناء محاولته ضم أحد العناصر إلى الخلية ومعه القيادى محمد قبلان، حيث يقول: «دخلنا أنا وقبلان مصر بجوازات سفر مزورة تحمل أسماء جمال هانى حلاوة بالنسبة لى، وحامد الغول بالنسبة لقبلان وفى إطار لقائنا بالمصادر المجندة التى نحاول تجنيدها كان من أبرز من حاولنا تجنيده شخص فلسطينى يدعى محمد حسين، قام بترشيحه نصار جبريل، وتم التواصل معه بعيداً عن الأخير واتصلنا به ذات مرة للقائه فى مدينة ٦ أكتوبر حيث يقيم وبعد أن أخذنا جميع الاحتياطات الأمنية المناسبة من ترقب ومتابعة حاولنا تجنيد حسين لكنه طلب منحه وقتاً للتحرى عنا عن طريق حركة حماس وبالتحديد عن طريق أحد أفرادها لأنه كان يشك فى أننا نتبع جهاز الموساد الإسرائيلى وانتهى اللقاء بأن حركة حماس ستتوثق منا وحاولنا الاتصال بقسم غزة التابع للحزب للوحدة ١٨٠٠، الذى يتولى مسؤوليته «أبوتراب» ولكن لم تفلح عملية الاتصال والتوثيق وتركنا تجنيد هذا الأخ ولم يتم تجنيده ولم نصرح له بأننا تابعون لحزب الله.
استمرت اللقاءات مع العناصر المطلوب تجنيدها، وفقاً لاعترافات شهاب، من أجل إتمام مهام مكتب مصر وكان من بينها أن أبلغنى القيادى قبلان بأنه فى عام ٢٠٠٤ تم شراء قطعة أرض مقام عليها منزل فى منطقة رفح قرب نصب الجندى المجهول باسم ناصر أبوعمرة، وذلك للاستفادة منها مستقبلاً فى حفر نفق فى اتجاه رفح الفلسطينية يمكن استغلاله مستقبلاً لتهريب الأشخاص والأسلحة لغزة وفلسطين وبالفعل تمت الاستفادة من هذا المنزل عام ٢٠٠٥ بتسكين المدعو مدحت زوج شقيقة ناصر أبوعمرة، ليكون قريباً من الفلسطينيين ونعمل من خلاله على تجنيد العناصر المطلوبة لاستخدام المنزل ولكن زوج شقيقة أبوعمرة رفض الاستمرار وترك المنزل ورحل.
ويشير شهاب إلى أن محاولة شراء الأسلحة والاتفاق مرت بعدة مراحل كان أشهرها عندما تعرف هو وقبلان على أحد تجار الأسلحة الكبار من البدو ويدعى أبومحمد وطلبنا منه أن يوفر لنا أى كميات من مادة «T.N.T» وصواريخ جراد قطر ١٢٢، من أجل تهريبها إلى غزة ولكن العملية لم تتم لخلاف على الأسعار، كما أن أحد المصادر عرض علينا شراء مراكب صيد مستعملة موجودة ومعروضة للبيع بمدينة رشيد وأخبرنا بتراوح الأسعار بين ٨٠ ألفاً و١٠٠ ألف جنيه وطرحنا الأمر على قيادات الوحدة ١٨٠٠ فوافقت على الشراء ولكن باسم أحد الفلسطينيين المتعاملين مع قسم غزة وهو المكنى أبوحسين، من كتائب شهداء الأقصى،
وكانت هناك محاولات لعمليات شراء أسلحة ومتفجرات لكن كل ذلك توقف بسبب اندلاع الحرب الإسرائيلية على لبنان عام ٢٠٠٦ ووقتها كنا هناك أنا وقبلان وتوقف كل شىء سوى الاتصال بالمصادر فى القاهرة عبر الكمبيوتر وأثناء وجودنا فى بيروت بسبب الحرب تلقينا تقريراً من وحدة الحماية فى حزب الله عن شخص يدعى محمد رمضان، من مركز فاقوس بالشرقية، كان قدم إلى لبنان عام ٢٠٠٣ بقصد العمل مع المقاومة الإسلامية فى جنوب لبنان ضد العدو الإسرائيلى وبعد اطلاع قبلان على ملفه كلفنى بمتابعة رمضان لكن التواصل فيما بعد انقطع بينى وبين العناصر فى مصر بسبب انشغال مسؤول القسم محمد قبلان بشكل مباشر بالمشاركة فى الحرب وعدم السماح من قيادة ١٨٠٠ بالتوجه نحو الجنوب آنذاك بسبب استشهاد والدى وشقيقى ولكن عند أول فرصة متاحة كنت أتواصل مع بعض العناصر العاملة بمصر عبر الإنترنت للاطمئنان عليهم فقط دون أى تكليفات
وبقينا على هذا الحال إلى أن عدت إلى مصر مرة أخرى والتقيت المصرى محمد رمضان وأثناء لقائى به فوجئت به يقول إنه تحول للمذهب السلفى الجهادى ولا يستطيع العمل معنا إلا بعد مشاورة مع أحد قياداته إضافة إلى أنه رفض العمل معنا لأن حزب الله ينتمى للمذهب الشيعى وكشف رمضان فى لقائه مع شهاب عن سفره إلى غزة وتلقيه تدريبات بالسلاح على يد حركة حماس ولم ألتق به مرة أخرى.
وأضاف: «تلقينا تقريراً من نمر الطويل ذات مرة بشأن ضرورة توسيع نطاق عمله للتعرف على جميع المناطق المحيطة بالعريش وبعد أن تلقينا تلك التقارير سافر محمد قبلان إلى مصر برفقة أحد ضباط قسم غزة ويدعى عصام بقصد تأمين لقاء بين هذا الضابط وأحد أعضاء حركة حماس فى مصر وكان ذلك فى فبراير ٢٠٠٧ ولم أحضر تلك المهمة إلى مصر بسبب انشغالى بإجراء دورة عسكرية ضد الدروع أى الدبابات وآليات النقل وأجرى قبلان بعض اللقاءات مع بعض المصادر المجندة فى مصر، وقام بتأمين الضابط عصام التابع لقسم غزة فى وحدة ١٨٠٠، خلال لقائه مع أحد أفراد حركة حماس بالقاهرة لقيام الضابط عصام بمتابعة المصادر المتعاملة معهم فى غزة.
وعن باقى الوقائع يكشف شهاب عن تلقيه تقريراً من أحد عناصر الخلية عن عمليات السفارى فى منطقة نويبع رداً منه على تكليف بهذا الشأن وكان مضمون التقرير عدد القرى السياحية الموجودة على شاطئ الترابين فى نويبع كما يكشف عن تلقيه تقريراً من قناة المنار اللبنانية التابعة لحزب الله بشأن أحد المصريين الذى طلب العمل فى القناة للاستفادة منه فى برنامج ترجمة اللغة العبرية كونه يجيد اللغة العبرية، وضمن هذا التقرير نبذة صغيرة عن هذا الشخص ويدعى محمد على وفا،
وتم عرض التقرير على مسؤول القسم محمد قبلان فكان رده أنه سيتواصل معه فى المهمة المقبلة للوقوف على حقيقة أمره، وتم اللقاء مع وفا، وعرضنا عليه أن يعمل مرشداً سياحياً فى طابا أو مراسلاً لقناة المنار على الحدود المصرية - الإسرائيلية والاستفادة من المعلومات التى سيحصل عليها لخدمة حزب الله وتم الاتفاق معه حول هذا الشأن.وعن عملية اغتيال القيادى عماد مغنية التى اعتبرها تحولاً قال شهاب أمام النيابة: سافرت أنا وقبلان إلى لبنان بعد الترتيب مع المصادر
وفى ١٢ فبراير ٢٠٠٨ حدثت عملية اغتيال عماد مغنية فى سوريا وعلى إثرها تم تكليفى من محمد قبلان بالسفر إلى مصر للمتابعة مع السودانى محمد بشأن إدخال أشخاص لأراضى ١٩٤٨ أو فى عمق الأراضى المحتلة لتنفيذ ما وعد به سابقاً من إمكانيات توصيل أشخاص إلى داخل الأراضى الفلسطينية، ولكن مماطلات السودانى حالت دون تحقيق ذلك، وكانت المحاولات كبيرة من أجل إدخال أى عناصر إلى داخل العمق الإسرائيلى، وحدث أن هاتفت ناصر أبوعمرة بناء على تكليف من محمد قبلان وأعطيته رقم هاتف شخص سيخرج من غزة لكى يتسلم منه بعض المواد المتفجرة بواقع خمسة كيلو جرامات،
وبالفعل تم ذلك وقام المصدر أبوعمرة بالرد بأنه تسلم هذه المواد وقال: إن البدوى سالم عايد وفر له ما يقرب من ١٧٠٠ كيلو متفجرات وسبعين جهازا كهربائيا وأبقاها لديه فى بلدة البرث حيث يسكن أبوعايد، وتم رصد وجود إسرائيليين على قرية النخيل فى نويبع وبالفعل مكثت يومين وأجريت عملية استطلاعية على شاطئ نويبع والمنطقة المحيطة ولكن حدث أن قبلان أثناء معاينته هذه المواقع ألقى الأمن المصرى القبض عليه، عند عودته من طابا حيث أخذ منه جواز السفر وتم تصوير الجواز الذى يحمل اسم حسان الغول وبعدها وصل إلى القاهرة والتقى المصدر حسن المناخيلى، حيث كلفه قبلان بالسفر إلى منطقة نويبع وأعطاه مبلغ ١٠٠٠ دولار لكى يقوم بفتح كشك بضائع فى أى قرية هناك يتردد عليها الإسرائيليون السياح واتفق معه على التواصل بشكل مباشر،
وفى التوقيت نفسه، التقى قبلان مع خاطر السودانى وتم الاتفاق معه على تهريب شخصين إلى الأراضى الفلسطينية وعندما قال السودانى إنه يمكن أن تكون هناك إمكانية لدخول شخصين إلى فلسطين ثم أخذ هذا التقرير وعرضه على مسؤول وحدة فلسطين فى حزب الله وكنيته أبوحسن، وبعد ذلك سافر خبير يدعى عباس إلى مصر حيث استقبله محمد قبلان بالقاهرة من أجل إتمام هذه العملية وتم توفير مواد متفجرة، وتوجه عباس وقبلان إلى العريش وقام الخبير بتصنيع حزامين ناسفين وحقيبتين متفجرتين بالإضافة إلى حقيبة لاب توب وبقى هناك ثلاثة أيام،
وفى نفس اليوم سافرت إلى القاهرة قادماً من لبنان بتكليف من الوحدة ١٨٠٠ والتقيتهما ولكن سفرى لم يعجب قبلان عبر طريق طابا وقال لى: «من الذى كلفك بالسفر؟»، فأخبرته بأن ذلك تكليف من الوحدة ١٨٠٠ ولمساعدتك فى أى شىء قد تطلبه منى، وبعد ليلة واحدة أخبرنى قبلان بضرورة السفر إلى لبنان كل بمفرده، حتى لا يربط الأمن المصرى، بينهما بسبب واقعة توقيفه وتصوير جوازه من قبل الأمن المصرى وبالفعل سافر قبلان والخبير عباس وروى لى قبلان أنه نجح فى نقل أسلاك كهربائية، وأشياء أخرى بإحدى السيارات إلى الإسماعيلية وتم نقل معدات ومواد داخل خزان وقود وسافرا بها إلى منزل نمر الطويل فى شمال سيناء
وتم تكليف ناصر أبوعمرة بنقل الأحزمة الناسفة والحقائب المصنعة إلى منزله ليتم تخزينها وهذا ما حدث وعند عودتنا إلى لبنان تلقينا عدة مراسلات من إيهاب السيد بشأن حركة السياحة الإسرائيلية فى منطقة نويبع وهى عبارة عن المترددين من السياح الإسرائيليين على منطقة نويبع والمناطق المحيطة وكان يتم عرض هذه التقارير بعد عملية فك التشفير، على المسؤول المباشر محمد قبلان، وكان الاسم الحركى للإسرائيليين فى الشفرات هو «الجيران».
ويقول شهاب إن ناصر أبوعمرة ألقى القبض عليه على خلفية انتمائه السابق لجماعة الإخوان المسلمين، وتمت مصادرة أجهزة الكمبيوتر الخاصة به ولكن تم الإفراج عنه بعدما سأله الأمن المصرى: هل يدخن السجائر؟ فرد أبوعمرة بنعم فتم الإفراج عنه وأخذ سيجارة ودخنها أمامهم وقاموا بتسليمه أجهزة الكمبيوتر و«الفلاشة» التى كانت مخزناً عليها كل شىء، فى هذه الأثناء طلب قبلان من خليل السودانى اللقاء به فى السودان للتعرف على أشخاص مصريين للاستفادة منهم فى تهريب أشخاص من السودان إلى مصر ومنها إلى غزة، وأرسل له أموالاً مقابل سفره إلى السودان والالتقاء به هناك وسافر قبلان بالفعل لملاقاة السودانى فى مايو ٢٠٠٨ لكن السودانى لم يسافر وأعطاه أرقام هواتف المسؤولين عن عمليات التهريب وتم الاتفاق على أن يكون تهريب الفرد الواحد مقابل ٢٠٠٠ دولار.
وصدر تكليف من الوحدة بعمل جواز سفر بديل عن الجواز القديم المسمى فيه جمال هانى حلاوة، وتبديله باسم سامى هانى شهاب لكى أتحرك فى المهمات وكذلك قام محمد قبلان بتغيير جواز السفر الذى عمله باسم حسان الغول إلى اسم آخر لم يكشف لى عنه، وسافر قبلان بجواز سفره الجديد إلى مصر للقاء باقى أعضاء المجموعة، من أجل الاطلاع على التكليفات بوضع السياح المترددين، خاصة الإسرائيليين على منطقة نويبع واتفقنا جميعاً على ضرورة توفير فيلا بالشاطىء السياحى بفايد، وأخبرنى قبلان عن الهدف من استئجار هذه الفيلا، وهو الاستفادة منها فى استهداف أى هدف إسرائيلى قد يمر من أمامها.
رسائل المتهمين تكشف: خطط لعمليات ضد السائحين فى الحسين ونويبع
نجحت عملية فك شفرات جهاز الكمبيوتر الشخصى «لاب توب»، الخاص بالمتهم الأول فى قضية خلية حزب الله، سامى شهاب، فى التوصل إلى باقى المتهمين، ورصد بعض تحركاتهم واتفاقاتهم لتنفيذ بعض عمليات تهريب أشخاص وأسلحة من مصر والسودان إلى غزة، إلى جانب محاولات استهداف أفراد الخلية بعض السياح فى منطقتى الحسين ونويبع، من خلال تنفيذ عمليات إرهابية ضدهم.
وكشف تقرير الفحص الفنى، بعد فحص الأحراز الإلكترونية فى القضية، عن أن الكمبيوتر الخاص بالمتهم محمد يوسف أحمد منصور، يحمل رقم Y٣٥٩٤٧٢٧G، وتبين أن بداخله ملفات لتشغيل وصوراً طبيعية وأخرى لسيارة تحمل لوحات سير لبنانية وبرامج تشفير، وبفك الشفرة تبين أنها ملفات نصية تحوى تقارير عن لقاءات بين عناصر المجموعة وما يحدث فيها، وكاميرا تصوير ديجيتال من ماركة sony وبفحصها تبين أن بها صوراً شخصية لإحدى السيدات وبعض الأولاد ووحدة تخزين فلاش ميمورى وبفحصها تبين احتواؤها على ملف مشفر وبفك شفرته تبين أنه ملف نص لرسالة بين شخصين.
تقول إحدى الرسائل على الإيميل التى نجحت أجهزة الأمن فى فك شفراتها - من سامى شهاب، إلى قيادات الحزب فى لبنان عقب لقائه باقى العناصر المجندة - تقول تم لقاء المصدر فى منطقة حى الحسين وقد اقترح المصدر استئجار كشك أمام إحدى القرى السياحية فى المنطقة نفسها، وأكد أن صاحب القرية اقترح عليه أيضاً تخصيص هذا الكشك واستئجاره لمدة خمس سنوات على أن يكون الربح مناصفة بين الاثنين وكانت تكلفة إقامة هذا الكشك حوالى ١٥ ألف جنيه.
أضاف المصدر فى الخطاب أن هناك قرية للبيع فى رأس شيطان بمبلغ نصف مليون جنيه، وأنها ملاصقة للبحر وبإمكاننا أخذ أو وضع أى شىء فى أى قارب، وأنها مناسبة لتكون بيتاً آمناً لأى شخص نريد إبقاءه هناك لمدة طويلة، وهى الرسالة التى تشير إلى عملية استئجار الفيلا لمراقبة السفن الإسرائيلية والقيام بعمل عدوانى ضدها، إضافة إلى الكشك الذى يقوم فيه أعضاء الخلية برصد حركة السياح الأجانب خاصة الإسرائيليين من أجل تنفيذ حادث اعتداء ضدهم.
وفى رسالة إلكترونية أخرى يقول سامى شهاب: «آخر ما توصلنا إليه فى موضوع تهريب الأخوة إلى السودان أنه تم الاتفاق مع الشخص الذى سينقلهم من منطقة عطوف إلى هنا مقابل ١٠٠٠ دولار للاثنين وهو صديق خاطر، وتم التواصل أمس مع الشخص الذى سوف ينقلهم إلى السودان وقد اتفق معه على ١٠٠٠ دولار لكل واحد على أن يدفع النصف هنا وعند وصول الأخوة إلى هناك والاتصال بنا من قبلهم يتم دفع النصف الثانى وحالياً سوف يرد خبر نهائى بالنسبة للوقت الذى سوف يصحبهم فيه وهذا يعنى أن التكلفة ستصل إلى ٣ آلاف دولار وأن هذا المبلغ غير متوفر بالكامل معى حالياً وأننى سأحتاج إلى استكمال المبلغ.
 
رد: رصدنا منشآت عسكرية وأهدافا أمنية مصرية ....!!

وماذا يريد حزب مقاوم لاسرائيل كحزب الله من الاماكن الامنية في مصر .؟!

ولمصلحة حزب الله ام لمصلحة اطراف اقليمية اخري ؟؟!!

حزب الله 2006 وما قبلها يختلف عن حزب الله 2008 و2009 الذي بدأ بتوجيه سلاحه الي الداخل وفرض امرا واقعا علي الساحة اللبنانية مستغلا ضعف الدولة وقوته .........حتي القيام بدور الذراع اليمني لايران في مواجهة دول كمصر والسعودية واليمن .............
 
رد: رصدنا منشآت عسكرية وأهدافا أمنية مصرية ....!!

يا عم سيبك


دخلو في حارة سد

فاكرين انهم بهدلو اسرائيل (السيكو سيكو) وبكده هيعملو حاجة معانا

خلوهم يعيشوا اللحظة
 
رد: رصدنا منشآت عسكرية وأهدافا أمنية مصرية ....!!

ارجو عدم محاوله تحريف الموضوع ......تنبيه اخير
 
رد: رصدنا منشآت عسكرية وأهدافا أمنية مصرية ....!!

اظاهر ان دول مايعرفوش ان دي مصر يعني تاني اقوي جهاز مخابرات في العالم
 
رد: رصدنا منشآت عسكرية وأهدافا أمنية مصرية ....!!

اظاهر ان دول مايعرفوش ان دي مصر يعني تاني اقوي جهاز مخابرات في العالم

بلاش مبالغه من فضلك

هناك المخابرات الروسيه والبريطانيه والالمانيه والفرنسيه والكوريه الجنوبيه

وكلهم متفوقين ,

لايمكن مقارنة مصر بيهم

اصلا مصر لاتمتلك اقمار اصطناعيه تجسسيه.
 
رد: رصدنا منشآت عسكرية وأهدافا أمنية مصرية ....!!

مشكور اخي على الموضوع رائع و مجهود تشكر عليه اما عن سؤال احد الاعضاء الاعزاء عن المغزة من التعرف على النقاط الامنية المصرية هوة ليس مغزة تخريبي و انما لغرض الوقاية من الاجراءات الامنية المصرية لعدم انكشاف عمل الخلية و اما بالنسبة لي فاني اعتبر هؤلاء ابطال لعملهم لمساعدة حماس ضد اسرائيل و اعتبرهم ابطال هذا راي شخصي لكن اختلف معهم في استهداف الاسياح بالاراضي المصرية
 
رد: رصدنا منشآت عسكرية وأهدافا أمنية مصرية ....!!

بلاش مبالغه من فضلك

هناك المخابرات الروسيه والبريطانيه والالمانيه والفرنسيه والكوريه الجنوبيه

وكلهم متفوقين ,

لايمكن مقارنة مصر بيهم

اصلا مصر لاتمتلك اقمار اصطناعيه تجسسيه.[/quote تمتلك يا عزى ...القمر ايجيبت سات
 
رد: رصدنا منشآت عسكرية وأهدافا أمنية مصرية ....!!

حزب الله غلط غلطة عمره
 
عودة
أعلى