البعض يتوقع ان افريقيا ترتمي في احضان الروس وهذا منافي للحقيقة .
الدول الافريقية كثير منها جربت الدخول للمعسكر السوفيتي ولديهم تجارب لم تكن أكثر نجاحا من بقاءهم أسرى للغرب .
من غير موازين المعادلة هي الصين ,, تدخل لأفريقيا بمشاريع جبارة وبسيولة ضخمة وتطور البلد وتريد الاستفادة والإفادة ,, لا ضغوط سياسية , لا املاءت , لا مؤامرات , لا أجندات ,,, أنت أمن بلدك فقط ,, وستاتيك السيولة بقضها وقضيضها , والانتاج الصناعي , والاستثمارات , وتطوير الايدي العاملة .
مشاريع وبنية تحتة ومصانع وتشغيل عمال .
تجارب سالت لها لعاب الأفارقة , وقالوا ’’’ نحن كنا مستعبدين طوال قرون ,, اسرى لمن يمعن في تجهيلنا , وفي بقاءنا تحت وطاءة الفقر , و يستنزف ثرواتنا ,,, ونحن نسير كالعميان .
الصين رأت في افريقيا ارض بكر , أرض غنية بثرواتها من كل شكل , وبطبيعتها , و خصوبة اراضيها , وغاباتها وأنهارها ,, الصين وضعت رؤية على مدى خمسين عام , جوهر هدفها هو القارة الأفريقية , وأوضحت ذلك مرارا وتكرار .
لكن وضع الأفارقة مأساوي ومتشتت ومستعمرين بقوة من فرنسا ومن دول أخرى , يتحدثون بلغتها , ويتداولون بعملتها وتقتل وتحارب كل من يخرج عن طاعتها , في ظل صمت العالم , واعتبار ماتفعل فرنسا شان داخلي فرنسي وكأن هذه الدول تابعة وليست مستقلة .
ماجعل الروس يدخلون على الخط هو أن الصين تلعب بطريقة ماكرة وذكية وتريد استخدام العصا الروسية لموازنة الغرب ,, من باب فخار يكسر بعضه , وتستفيد ايضا من العصا الروسية لاخراج أفريقيا عن طوع الغرب ,,, وبعدها سيقرر الافارقة ليس الارتماء لحضن الروس لأن ليس لديهم مايقدمونه بل للصين التي ستكفل لهم ازدهار وتقدم تعدهم به ,, في ظل استقلالية تامة عن الشرق والغرب , وتتصرف كدولة مستقلة تأخذ مايوفر مصلحتها فقط لاغير دون اي ضغوط .
الصين قائد كفؤ جديد للعالم , تمسك بدهاء بكل خيوط اللعب ومن بعيد .
الدول الافريقية كثير منها جربت الدخول للمعسكر السوفيتي ولديهم تجارب لم تكن أكثر نجاحا من بقاءهم أسرى للغرب .
من غير موازين المعادلة هي الصين ,, تدخل لأفريقيا بمشاريع جبارة وبسيولة ضخمة وتطور البلد وتريد الاستفادة والإفادة ,, لا ضغوط سياسية , لا املاءت , لا مؤامرات , لا أجندات ,,, أنت أمن بلدك فقط ,, وستاتيك السيولة بقضها وقضيضها , والانتاج الصناعي , والاستثمارات , وتطوير الايدي العاملة .
مشاريع وبنية تحتة ومصانع وتشغيل عمال .
تجارب سالت لها لعاب الأفارقة , وقالوا ’’’ نحن كنا مستعبدين طوال قرون ,, اسرى لمن يمعن في تجهيلنا , وفي بقاءنا تحت وطاءة الفقر , و يستنزف ثرواتنا ,,, ونحن نسير كالعميان .
الصين رأت في افريقيا ارض بكر , أرض غنية بثرواتها من كل شكل , وبطبيعتها , و خصوبة اراضيها , وغاباتها وأنهارها ,, الصين وضعت رؤية على مدى خمسين عام , جوهر هدفها هو القارة الأفريقية , وأوضحت ذلك مرارا وتكرار .
لكن وضع الأفارقة مأساوي ومتشتت ومستعمرين بقوة من فرنسا ومن دول أخرى , يتحدثون بلغتها , ويتداولون بعملتها وتقتل وتحارب كل من يخرج عن طاعتها , في ظل صمت العالم , واعتبار ماتفعل فرنسا شان داخلي فرنسي وكأن هذه الدول تابعة وليست مستقلة .
ماجعل الروس يدخلون على الخط هو أن الصين تلعب بطريقة ماكرة وذكية وتريد استخدام العصا الروسية لموازنة الغرب ,, من باب فخار يكسر بعضه , وتستفيد ايضا من العصا الروسية لاخراج أفريقيا عن طوع الغرب ,,, وبعدها سيقرر الافارقة ليس الارتماء لحضن الروس لأن ليس لديهم مايقدمونه بل للصين التي ستكفل لهم ازدهار وتقدم تعدهم به ,, في ظل استقلالية تامة عن الشرق والغرب , وتتصرف كدولة مستقلة تأخذ مايوفر مصلحتها فقط لاغير دون اي ضغوط .
الصين قائد كفؤ جديد للعالم , تمسك بدهاء بكل خيوط اللعب ومن بعيد .