معلومات على الطاير:
- فيه مبالغه في قيمة النيجر الاقتصاديه و اليورانيم ليس نادر. كندا استراليا و كازاخستان كلهم يرفعون انتاجهم اصلا و دورة الوقود من الطول بحيث يمكن اسيعاب خروج النيجر كليا بدون صدمة للاسواق.
- اليوم نتكلم عن النيجر لانها تهم فرنسا, لا اقل او اكثر.
- على عكس الانجليز الي مارسوا الامبرياليه بذكاء, و استوطنوا مواقع غنيه بسلع اساسيه او بؤر تجاريه و خطوط تجاره او معابر طبيعيه كالانهار, الفرنسيين دخلوا ب ego كبير و اهتموا بالمساحه.
النتيجه ان الانجليز سيطروا على مستعمراتهم باقل المجهود و سمح لهم هذا بطبع البلاد بثقافتهم بالتناضح الآمن من مسافه و الحفاظ على شعبيه بين السكان الاصليين, اليوم نرى الكومنولث حي يرزق و مؤسسه فاعله دوليا.
الفرنسي تورط في بقع ساشعه محدوده الكثافه السكانيه, حفظ الامن و النظام فيها شبه مستحيل. و لانها دول غير قادرة على تقديم capacity المستعمر مجبر ان يضخ الموارد فيها باستمرار. و طبعا لازم يلجأ ليد ثقليه تجعله مكروه.
- بعد مالي و بوركينافاسوا الانقلاب في النيجر آخر حلقه في طرد الفرنسيين من الساحل, و لذا من المستبعد جدا ان يستسلموا. هذه قلعة ال Alamo تبعهم و اذا لم يموتوا على اسوارها باي باي للارث الفرنسي في الساحل و غرب افريقيا.
- امامهم خيارين, الاول ان يتدخلوا بشكل فج. و لديهم الامكانات لعمل من هذا النوع عسكريا ( رأس برأس القوات الخاصه الفرنسيه ممتازه جدا و تنافس العملاق الامريكي في الكفاءه. و لديهم ميزه الحريه من الضغط التشريعي و الشعبي الي نشوفه في الثقافات الانجلوساكسونيه ). المشكله هنا تتعلق بتعقيدات تواجد لاعبين مثل الفاجنر و الي ممكن يلعبون بطريقه insurgency تتعب اي خصم.
- الثاني ان يبلعوها على امل ان يحافظوا على مصالح تجاريه و حسن النيه مع الافارقه. الصورة هنا مثيره.
المقوله المشهورة ان فرنسا لا تملك حلفاء او اعداء, فقط مصالح. نظرا لصدف جيوستراتيجيه فرنسا بعيده عن البؤر الحاره و تملك استقلاليه كبيره جدا في غذائها و صناعاتها و ديموغرافيتها مقبوله ( يمكن القول انهم "امريكا" اوروبا و من بين كل القوى الاوروبيه فرنسا الوحيده التي تملك فرص بقاء كقوة متعاظمه في نظام عالمي لا يتواجد فيه الامريكان ). المشكله هنا انه في غياب نفوذ في ساحتهم الخلفيه سيكون الامر مضحك جدا لو حاولوا استعادة دورهم التاريخي في مناطق اخرى اكثر اهميه كجنوب شرق آسيا او الشرق الاوسط. جزء كبير من العمل الامبرليالي يعتمد على المظهر و شكل الانسحاب امام جنرالات في افريقيا بالتأكيد ماده للتندر.
الامر الآخر انه في غياب العبئ الافريقي ستتعالى الاصوات بتوجيه فائض القدره لما تبقى من مجالهم الحيوي المتناقص. و نظرا لكون اوروبا في حرب اليوم هذا يعني صدام مع الروس و هو امر حساس جدا و ركيزه في التناقضات الي يحبون لعبها دوما لاغاضه الناتو كله.