الغواصه النوويه الفرنسيه Perle nuclear submarine تعود للخدمه بعد عملية إنقاذ ثوريه

tiger attack

عضو
إنضم
14 مايو 2008
المشاركات
1,689
التفاعل
6,388 33 0
في عام 2020 أثناء خضوع الغواصه النوويه الفرنسيه
Perle nuclear submarine
images (35).jpeg
لعمليات تحديث وصيانه من قبل مجموعة نافال الفرنسيه في حوض بناء السفن في القاعدة البحرية في ميناء تولون الفرنسي على ساحل البحر المتوسط

تعرضت الغواصه النوويه Perle لحريق استمر 14 ساعة في المنطقه الأماميه من الغواصه
images (22).jpeg


حيث غيرت درجات الحرارة المرتفعة من خصائص الفولاذ في مقدمة الغواصة ، مما جعل الغواصه Perle غير صالحة للابحار
images (28).jpeg

images (29).jpeg

message-editor_1618519282787-us_navy_050127-n-4658l-030_submarine_uss_san_francisco_in_dry_doc...jpg

وكانت هذه كارثه كبري حيث أن المخطط كان يقضي بأن الغواصه النوويه Perle بعد هذه التحديثات كانت ستظل في الخدمه حتى عام ٢٠٢٩

وقامت نافال جروب بتقديم خطة عمل لإنقاذ الغواصه Perle و إعادتها الي الغوص مره أخري وذلك من خلال فكره عبقريه
وهو قطع كامل الجزء الأمامي التالف من الغواصه Perle و استبداله بالجزء الإمامي لغواصه فرنسيه كانت في التخزين بعد خروجها من الخدمه اسمها
saphir nuclear submarine
images (24).jpeg


انها عمليه بالغة التعقيد وتحتاج الي دقه في التخطيط والتنفيذ و لتحقيق الكفاءه المطلوبه تم الإستعانه بالذكاء الصناعي من خلال تصميم نماذج ثلاثيه الأبعاد لكل الأجزاء وخصوصا الجزء الذي سيتم تركيبه حيث يجب أن يتطابق الجزئان معا فيما تم تسميته بالتوأم الرقمي
mnledvxbku041.jpg


وبهذه الطريقة ، كان فريق التصميم قادرًا على احداث تكامل بين الوصلات و الكابلات و الانابيب في الجزء المستأصل من الغواصه saphir و الذي سيتم لحامه و تركيبه على باقي بدن الغواصه Perle
images (21).jpeg

images (33).jpeg

images (27).jpeg


عمليه تقنيه ثوريه وشاقه اشترك في المشروع ٣٠٠ فني ومهندس فرنسي وفعلا تمكّن الفنيين والمهندسين في عام ٢٠٢٢ من دمج الجزئان معا في بدن واحد بنسبة تطابق ١٠٠٪ في أول تجربه عمليه لهذا النوع من عمليات الدمج في الغواصات على مستوى العالم
images (31).jpeg

بتكلفه ١٢٠ مليون $
و بعدد ساعات عمل٢٥٠ الف ساعه على مدار عامين متتالين
نتج عنها زيادة طول بدن الغواصه بمقدار ١ متر و٤٠ سم فأصبح طول الغواصه ٧٥ متر بدلا من َ ٧٣.٤ متر وأيضا تم حدوث زياده في الوزن ، هذه الزياده في الطول نتج عنها توفير أماكن لمزيد من الاسلحه والطوربيدات او لطاقم الغواصه

في عام ٢٠٢٢ تم تزويد الغواصه Perle بالوقود النووي والأسلحه ودخلت في فترة الإختبار وتم تسليمها الي البحريه الفرنسيه
images (32).jpeg


وفى يوليو ٢٠٢٣ عادت الغواصه النوويه Perle الي الخدمه وقامت بأول رحلة غوص لها معلنة بذلك انها ستظل في الخدمه حتى عام ٢٠٢٩
images (34).jpeg

مصادر
 
عودة
أعلى