في عام 2020 أثناء خضوع الغواصه النوويه الفرنسيه
Perle nuclear submarine
لعمليات تحديث وصيانه من قبل مجموعة نافال الفرنسيه في حوض بناء السفن في القاعدة البحرية في ميناء تولون الفرنسي على ساحل البحر المتوسط
تعرضت الغواصه النوويه Perle لحريق استمر 14 ساعة في المنطقه الأماميه من الغواصه
حيث غيرت درجات الحرارة المرتفعة من خصائص الفولاذ في مقدمة الغواصة ، مما جعل الغواصه Perle غير صالحة للابحار
وكانت هذه كارثه كبري حيث أن المخطط كان يقضي بأن الغواصه النوويه Perle بعد هذه التحديثات كانت ستظل في الخدمه حتى عام ٢٠٢٩
وقامت نافال جروب بتقديم خطة عمل لإنقاذ الغواصه Perle و إعادتها الي الغوص مره أخري وذلك من خلال فكره عبقريه
وهو قطع كامل الجزء الأمامي التالف من الغواصه Perle و استبداله بالجزء الإمامي لغواصه فرنسيه كانت في التخزين بعد خروجها من الخدمه اسمها
saphir nuclear submarine
انها عمليه بالغة التعقيد وتحتاج الي دقه في التخطيط والتنفيذ و لتحقيق الكفاءه المطلوبه تم الإستعانه بالذكاء الصناعي من خلال تصميم نماذج ثلاثيه الأبعاد لكل الأجزاء وخصوصا الجزء الذي سيتم تركيبه حيث يجب أن يتطابق الجزئان معا فيما تم تسميته بالتوأم الرقمي
وبهذه الطريقة ، كان فريق التصميم قادرًا على احداث تكامل بين الوصلات و الكابلات و الانابيب في الجزء المستأصل من الغواصه saphir و الذي سيتم لحامه و تركيبه على باقي بدن الغواصه Perle
عمليه تقنيه ثوريه وشاقه اشترك في المشروع ٣٠٠ فني ومهندس فرنسي وفعلا تمكّن الفنيين والمهندسين في عام ٢٠٢٢ من دمج الجزئان معا في بدن واحد بنسبة تطابق ١٠٠٪ في أول تجربه عمليه لهذا النوع من عمليات الدمج في الغواصات على مستوى العالم
بتكلفه ١٢٠ مليون $
و بعدد ساعات عمل٢٥٠ الف ساعه على مدار عامين متتالين
نتج عنها زيادة طول بدن الغواصه بمقدار ١ متر و٤٠ سم فأصبح طول الغواصه ٧٥ متر بدلا من َ ٧٣.٤ متر وأيضا تم حدوث زياده في الوزن ، هذه الزياده في الطول نتج عنها توفير أماكن لمزيد من الاسلحه والطوربيدات او لطاقم الغواصه
في عام ٢٠٢٢ تم تزويد الغواصه Perle بالوقود النووي والأسلحه ودخلت في فترة الإختبار وتم تسليمها الي البحريه الفرنسيه
وفى يوليو ٢٠٢٣ عادت الغواصه النوويه Perle الي الخدمه وقامت بأول رحلة غوص لها معلنة بذلك انها ستظل في الخدمه حتى عام ٢٠٢٩
مصادر
1 2 3
Perle nuclear submarine
تعرضت الغواصه النوويه Perle لحريق استمر 14 ساعة في المنطقه الأماميه من الغواصه
حيث غيرت درجات الحرارة المرتفعة من خصائص الفولاذ في مقدمة الغواصة ، مما جعل الغواصه Perle غير صالحة للابحار
وكانت هذه كارثه كبري حيث أن المخطط كان يقضي بأن الغواصه النوويه Perle بعد هذه التحديثات كانت ستظل في الخدمه حتى عام ٢٠٢٩
وقامت نافال جروب بتقديم خطة عمل لإنقاذ الغواصه Perle و إعادتها الي الغوص مره أخري وذلك من خلال فكره عبقريه
وهو قطع كامل الجزء الأمامي التالف من الغواصه Perle و استبداله بالجزء الإمامي لغواصه فرنسيه كانت في التخزين بعد خروجها من الخدمه اسمها
saphir nuclear submarine
انها عمليه بالغة التعقيد وتحتاج الي دقه في التخطيط والتنفيذ و لتحقيق الكفاءه المطلوبه تم الإستعانه بالذكاء الصناعي من خلال تصميم نماذج ثلاثيه الأبعاد لكل الأجزاء وخصوصا الجزء الذي سيتم تركيبه حيث يجب أن يتطابق الجزئان معا فيما تم تسميته بالتوأم الرقمي
وبهذه الطريقة ، كان فريق التصميم قادرًا على احداث تكامل بين الوصلات و الكابلات و الانابيب في الجزء المستأصل من الغواصه saphir و الذي سيتم لحامه و تركيبه على باقي بدن الغواصه Perle
عمليه تقنيه ثوريه وشاقه اشترك في المشروع ٣٠٠ فني ومهندس فرنسي وفعلا تمكّن الفنيين والمهندسين في عام ٢٠٢٢ من دمج الجزئان معا في بدن واحد بنسبة تطابق ١٠٠٪ في أول تجربه عمليه لهذا النوع من عمليات الدمج في الغواصات على مستوى العالم
بتكلفه ١٢٠ مليون $
و بعدد ساعات عمل٢٥٠ الف ساعه على مدار عامين متتالين
نتج عنها زيادة طول بدن الغواصه بمقدار ١ متر و٤٠ سم فأصبح طول الغواصه ٧٥ متر بدلا من َ ٧٣.٤ متر وأيضا تم حدوث زياده في الوزن ، هذه الزياده في الطول نتج عنها توفير أماكن لمزيد من الاسلحه والطوربيدات او لطاقم الغواصه
في عام ٢٠٢٢ تم تزويد الغواصه Perle بالوقود النووي والأسلحه ودخلت في فترة الإختبار وتم تسليمها الي البحريه الفرنسيه
وفى يوليو ٢٠٢٣ عادت الغواصه النوويه Perle الي الخدمه وقامت بأول رحلة غوص لها معلنة بذلك انها ستظل في الخدمه حتى عام ٢٠٢٩
مصادر
1 2 3