هولندا تفرض قيودا على تصدير ماكينات صناعة أشباه الموصلات

EL-3kaad

عضو
إنضم
14 نوفمبر 2020
المشاركات
9,971
التفاعل
21,833 189 7
الدولة
Egypt
1-1622779.jpg


أعلنت الحكومة الهولندية، أن الشركات التي تنتج آلات صنع رقائق المعالجات المتقدمة سيطلب منها الحصول على رخصة تصدير قبل بيعها في الخارج اعتبارا من سبتمبر المقبل.

وينظر إلى الإجراء الجديد الذي تم الإعلان عنه لأول مرة في مارس الماضي باعتباره جزءا من سياسة أميركية تهدف لتقييد وصول الصين إلى المواد المستخدمة في صنع مثل هذه الرقائق، والتي يمكن استخدامها في التقنيات العسكرية.

هذا الشرط سيؤثر بشكل خاص على شركة "ايه.إس.إم.إل" الهولندية متعددة الجنسيات، المنتج الوحيد في العالم للآلات التي تستخدم الطباعة الحجرية فوق البنفسجية، وهي تقنية طباعة حجرية ضوئية باستخدام مجموعة من الأطوال الموجية فوق البنفسجية لتصنيع رقائق أشباه الموصلات المتقدمة.

وكانت الحكومه الهولنديه منعت الشركة التي تتخذ من فيلدهوفن مقرا، من تصدير بعض أجهزتها إلى الصين منذ عام 2019.

قالت وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي ليسجي شرينيماخر في بيان "لقد اتخذنا هذه الخطوة بدافع (حماية) أمننا القومي، من الجيد أن الشركات المعنية تعرف مكانها الآن، بهذه الطريقة يمكنها التكيف مع اللوائح الجديدة في الوقت المناسب".

كان رئيس الوزراء الهولندي مارك روته قد زار الرئيس الأميركي جو بايدن في يناير لإجراء محادثات تشمل مباحثات حول آلات "ايه.إس.إم.إل" المتقدمة لإنتاج الرقائق.

فرضت إدارة بايدن في أكتوبر الماضي، ضوابط تصدير للحد من وصول الصين إلى الرقائق المتقدمة، والتي تقول إنه يمكن استخدامها لصنع أسلحة، وارتكاب انتهاكات حقوقية، وتحسين سرعة ودقة لوجستياتها العسكرية.

حثت واشنطن حلفاء مثل اليابان و هولندا على أن يحذوا حذوها.

انتقدت الصين هذه التحركات باعتبارها انتهاكات لمبادئ السوق في التجارة الدولية.

ما زالت "ايه إس إم إل "ومقرها الرئيسي في فيلدهوفن جنوبي هولندا، تشحن أنظمة طباعة حجرية منخفضة الجودة إلى الصين رغم القيود الحكومية المفروضة على الآلات المتقدمة.

قالت شرينيماخر: "لقد بحثنا هذا الأمر بعناية فائقة، وكنا دقيقين قدر الإمكان، وبهذه الطريقة يمكننا معالجة أهم نقاط الضعف دون تعطيل الإنتاج العالمي للرقائق بلا داعٍ".
 
الصين فعليا نقلت تقنية صناعة هذه المعدات لبلدها ,, كانت هناك قصة جاسوسية مهمة انتشرت قبل فترة عن مهندس صيني عمل لدى الشركة الهولندية قرابة 15 سنة ونقل كل تصاميم المكائن للصين .
 
أدركت واشنطن، منذ عام 2018، أهمية أن تتوقف شركة "أي إس إم إل" (ASML) الهولندية عن تصدير آلات الطباعة التي تعمل بتقنية "ليثوغرافيا للأشعة فوق البنفسجية" (EUV)، وهي آلات لا يمكن الاستغناء عنها في صنع الرقائق الأكثر تقدماً في العالم، وتصل قيمة الواحدة منها لنحو 200 مليون دولار.

ومن الناحية التكنولوجية، تُعد اليابان موطناً لصانعي معدات الطباعة الحجرية التقليدية للأشعة فوق البنفسجية العميقة (DUV)، وهي معدات أقدم قليلاً مما تنتجه الشركة الهولندية، ولكن لا تزال محورية في صناعة الرقائق

ويبقي السؤال هل ستتعثر الصين عن اللحاق بالركب التكنولوجي ؟
 
الصين فعليا نقلت تقنية صناعة هذه المعدات لبلدها ,, كانت هناك قصة جاسوسية مهمة انتشرت قبل فترة عن مهندس صيني عمل لدى الشركة الهولندية قرابة 15 سنة ونقل كل تصاميم المكائن للصين .
ليس بنفس الجوده ،،الصين في طور إنفاق 143 مليار دولار لصناعه أشباه الموصلات وحققت بعض الإنجازات الكبيرة عبر استخدام عملية 14 نانومتر (14 nm Process) وحققت إنجازات في الات الطباعة الحجرية ورقائق السيليكون الكبيرة مقاس 12 بوصة ووحدات المعالجة المركزية وشرائح الجيل الخامس
 
الشركات الغربيه ستخسر المليارات من الصين ومع ذلك رضخت للقرار الأمريكي !
 
عودة
أعلى