قصة الاف 15 مع مصر منذ البداية بعد اتفاقية كامب ديفيد عرضت الولايات المتحدة الاف 16 والاف 15 على مصر
وجد السادات ان الاف 15 وقتها سعرها 25 مليون دولار وشراء اسراب منها ستلتهم المعونة وتعاقد على الاف 16 عام 80 بقيمة 11 مليون لطائرة الواحدة من الاف 16
بعد عودة العلاقات العربية المصرية والسعودية المصرية فى نهاية الثمانينات بدات فى تنشيط برامج التعاون المشترك
ومنها مجالات التدريب مثل المناورات الجوية المشترك المصرية السعودية وكانت تلك المناورت فرصة للطيارن المصرية على مواجهةة الاف 16 بصورة اكبر من المناورات مع الولايات المتحدة التى تكون غالبا محدودة
وايضا تم تبادل قيادة الطائرت الاف 15 السعودية بطيارين مصريين والاف 16 المصرية بطيارين سعوديين ضمن التعاون المشترك وكان هناك اتفاق سري مصرى سعودى فى حالة نشوب اى صراع مصرى اسرائيلى تضع السعودية سرب اف 15 تحت تصرف المصريين واستمر هذا الاتفاق حتى عام 2001 والمصريون وجدوا حل اخر بديل بعدها
فى نهاية التسعينات كان هناك تفكير جدى فى البدء باخراج اساطيل كبيرة من الميج من الخدمة من سلاح الجو المصرى وكان هناك طلب مصرى بشراء 12 طائرة اف 15 سى مزودة بامرام تدخل كطائرة دفاع جوى حيث كان الاقتصاد المصرى والميزانية العسكرية لم تنمو بشكل كبير مثلا الان الذى يضمن شراء معدات جديدة من مصادر غير امريكية
الطلب الامريكى كان رفض لاسباب متعددة امريكية مع رفض طلب اخر لشراء سرب من طائرت اوريون تستبدل طائرة التى يو 16 التى حان وقت خروجها النهائى من الخدمة المهم اتجهت مصر لحل اخر نتيجة الرفض الامريكى
مع التفاوض المصرى الروسى على الطائرة الميج 29 الامريكون انفسهم بغرض احباط الصفقة عرضوا الاف 15 على مصر مستعملة لتدخل بدل من الميج 29 ولكن المصريون وجدوا ان الاف 15 التى ستحصل عليها مصر لن يتم التعمير والصيانة العميقة لها فى مصر نظرا لمحدودة الاعداد وتطلبها لفترات صيانة اطول من الاف 16 وحيدة المحرك بخلاف التكلفة العالية لمركز Depot Level حيث كانت مصر اشترت مركز Depot Level لطائرت الاف 16 عام 1997 بقيمة 200 مليون دولار وقيمة نفس المركز لطائرت الاف 15 اضعاف قيمة المركز للاف 16 المصرية ورفضت مصر فكرة ادخال الاف 15 هذة المرة الخدمة وبهذا تم غلق قصة الاف 15 نهائيا فى مصر الكاتب اخطىء فى ذكر مصر او ربما الكتاب قديم من عام 1997 حيث كانت هناك مفاوضات مصرية وفى نفس الوقت لم يكن يلوح فى الافق الرفض الامريكى
هناك توجهة مصر دائما لضمان فاعلية التسليح المصرى ان يتم تعميرة وصيانته وصناعة قطع غيارة محليا فطائرت الاباتشى والبلاك هو نتيجة ان المحرك واحد يتم الصيانة والتعمير لها ويمكن وقت الاحتياج انتاج قطع الغيار الحساسة نظرا لان الاعداد من الطائرت فى الخدمة جيدة تسمح جدوى اقتصادية بذلك وكذلك الشينوك الطائرت المحدودة الاعداد فى الخدمة فى حالة الحرب يتم اخرجا جزء منها من الخدمة فورا واستخداماها كقطع غيار لباقى الاسطول لضمان فاعلية اكبر عدد متاح اثناء الحرب بدلا من استغلال كل الطائرت ووقت واحد تتوقف عن الخدمة لنقص قطع الغيار لوقوع مصر تحت حظر مثلا
مصر لها بالطبع اهتمامات اخرى الاخر والامريكيون هم من يحاولون عرض صفقاتهم على مصر ونجد ان مصر تحدد الصفقات بالنوعيات الموجودة سابقا بالخدمة منذ فترة طويلة والسهل التعمير والصيانة
اما الجيل الجديد من الطائرت التى ستدخل الخدمة فتحت التعاقد والتفاوض حليا وبعدةعام 2014 لن تدخل اى طائرة جيل رابع الخدمة فى سلاح الجو المصرى حيث يكون التركيز المصرى على مقاتلات الجيل الخامس التى سياسية مصر ادخال اسلحة ثبت فاعليتها واستقرارها ودخولة الخدمة فى عدة بلدان
قصة اسلحة تدخل الخدمة سرية او غريها طالما دخلت سلاح الجو المصرى لايهم فى تلك الحالة معرفة او مراقبة امريكا واسرائيل لها وعدم الاعلان المصرى عن ادخا اسلحة لايعنى انه لايوجد اسلحة غير معلنة فمصر لها علاقات عسكرية مع 60 دولة وهى اكبر دولة فى المنطقة ومركز الثقل وهى اصل من خلق وابتدع سياسة تنوع السلاح التى يجرى البعض وراءها الان بينما مصر تطبقها منذ 40 عاما وبالتأكيد المصريين لا يركونوا للامريكيين ففى النهاية عدوهم الاساسى هو اسرائيل ولهم خططهم وتكتيكاتهم وتسليحهم لضمان التوازن عدم توقف اى انظمه تسلح نتيجة اى نقص وتلك عقيدة واسرار عسكرية مصرية بل ازيدكم من البيت شعر الامريكون انفسهم يطلبون التدرب مع طائرت شرقية مصرية وفى نفس الوقت تطلب مصر ان تشارك امريكا باعقد انظمه الحرب الالكترونية لها فى مناورت ضد الدافع الجوى المصرى لقياس فاعليتهم وكفائته ضد انظمه ربما اكثر تطوير جيل من النتشر عاليما من اسلحة الحرب الالكترونية ومدى قدرة الانظمه والاجراءات الالكترونية المضادة على صد تلك الهجمات الالكترونية وضمان فاعلية منظومة الدفاع الجوى المصرى وهذا ما يطلق عليها تبادل مصالح
الاخوة الاردنيين الرد غير موفق على المصريين بخصوص ادخال طائرت منتهية الصلاحية سعودية من الاف 15 الخدمة بمصر كما اقترح احد الاخوة السعوديين اولا مصر لاتقبل ادخال طائرت مستعملة الخدمة فى معظم الاحول حيث ادخالال المقاتلات الخدمة كطارة رئيسية ويكون المتبقى من عمرها فليل و يكون فى الاغلب لمقاتلات جديدة وليست طائرت المتبقى من عمرها التشغيلى قليل حتى بعد التعمير الشامل
واذا كان هذا منطقكم فهل يجب لومكم على ادخل الطائرت الامريكية الخردة البلجيكية والهولندية انتاج عام 1977
التى اقدم طائرة اف 16 مصرية احدث منها بخمس سنوات فعليكم ان تلموما قيادتكم التى قبلت بطائرت دونية ان تدخل الخدمة ام ان اذا كانت الطائرت منتهية الصلاحية تدخل سلاح الجو الاردنى تصبح فاعلية وقوية واذا دخلت سلاح الجو المصرى العملاق فى الاساس الذى هو فى الاساس اضعاف سلاح الجو الاردنى تصبح خردة وفاشلة منطق معوج ارجو الحيادية او التعامل بمصداقية ولا تلومون الاخرون اذا فكرو ان ينتهجوا نفس منطقكم فى شراء الطائرت الخردة