بسم الله الرحمن الرحيم ,,,
اليوم استبدىء مشاركاتي بهذا المنتدى العربي المسلم العزيز ,, بموضوع لا يعرفه الكثير من العرب ,, بل حتى ان هنالك قادة عراقيين عسكريين لم يقرروا مصير هذه الدبابات العراقية التي حسب تقرير ال dcsa و ال fms الامريكية انها مجرد بيع اولي و سيطلب العراق على مدى ال15 عام المقبل 140 دبابة ابرامز سنويا لأكمال فرقه المدرعة بالرغم من صعوبة ذلك و الازمة الاقتصادية و ايضا ان الفرق المدرعة العراقية في وزارة الدفاع اي بالقوات البرية ستكون مقدراها 1860 دبابة تقريبا حسب المعلن عنه و هو 4 - 5 فرق ميكانيكية و فرقتين مدرعة غير فرق المساندة و القوة البرية الثالثة المتمثلة في القوات الخاصة العراقية ,, او اذا شئتم الحرس الجمهوري للحكومة العراقية الجديدة .... و الذي سأكتب موضوعا بشأنه في الايام القادمة ,, الان فلنذهب الى لبة الموضوع و هو .... دبابات الابرامز العراقية التي يملك العراق الان منها حوالي 50 دبابة شاركت في الاستعراض العسكري الاخير التي الان هي في فرقة تدريبية في منطقة بسماية في جنوب بغداد ,, مع مدربين عراقيين تدربوا على الدبابة سابقا قوامهم 22 قائد دبابة و ايضا بعض المشرفين الامريكين على الدروس العملية ,,, هنا ياتي السؤال اين ستضع هذه الدبابات ال140 ؟؟ فهل سيحاك الامر لمصلحة سياسة ام عسكرية ام حكومية ؟؟؟
فهنالك 3 خيارات متاحة و تتناصف الفرص لهذه الدبابات و هي :
1- ان تكون اول 3 كتائب مسلحة بهذه الدبابات في بغداد و الموصل و البصرة و هذه هو القرار السياسي او اذا شئتم القرار الذي يقول ان الجيش العراقي تتطور من 2004 الى درجة انه يملك دبابات تنتشر في عموم العراق فهذه الثلاث مناطق هي واجهة العراق السياسة و المدن فيها اكثر السكان و لربما سيقوم الجيش العراقي اذا استعمل هذا الخيار باستعراض هذه الدبابات و هي مجرد تخويف للدول المجاورة كانت السعودية او ايران ,, التي يملك العراق حاليا معاها علاقات مبهمه ,,, و بذلك ارسال رسالة ان : " العراق يملك جيشا كافيا للدفاع ضد المخاطر الخارجية بعد 2012 " و يمكن القول ان هذه الرسالة لها صحة و لكن ليست صحة كاملة ابدا .... و هذا موضوع اخر طويل !!!!
2- و هو الخيار العسكري و هو بنشر اول 140 دبابة في الانبار و هو القرار الصحيح و العملي اذ ان العراق يملك 5 كتائب من مدرعات بي ام بي - 1 اثتان منها في بغداد و سوف تستلم دبابات تي-72 جديدة استطاع العراق ان يحصل عليها من مفاوضات مع الجانب السلوفاكي ,, في حين يبقى هنالك 3 كتائب ,, اي 280 مدرعة بي ام بي - 1 مقرها الرئيسي في الانبار و سوف تكون ممتازة جدا لنشر تلك الدبابات هنالك اذ سوف تكون هنالك مساحات كافية للقيام بتدريبات فيها و ايضا وجود العامل المساعد و هو مدرعات الاسناد اي البي ام بي -1 و هو الخيار العسكري الصحيح
3- اما هذا الخيار فسيبين اذا كانت الحكومة العراقية تفكر في وجود انقلاب عسكري عليها قريبا ,, و هو تشكيل قوة برية ثالثة قوية تكون اكثر تدجيجا بالسلاح و لكن اقل تكون مهمتها الوحيدة المحافظة على الحكم الديمقراطي مثلما كان يفعل الحرس الجمهوري العراقي في وقت الحكومة البعثية السابقة ,, فالعراق ينتظر وصول 140 دبابة ابرامز و 271 مدرعة نوع سترايكر حسب تقرير الdcsa السنوي و هو يبدو خيارا كبيرا و مهما ,, اذ حسب ما يقول احد المحللين العسكريين الامريكيين : " بدونه , فان انقلابا عسكريا بات مؤكدا بعد خروج الجيش الامريكي " و هو نفس النظام الذي تتبعه السعودية و ايران ,, و حتى امريكا ,, فالسعودية بالحرس الملكي ,, و ايران بالحرس الثوري الايراني ,, و امريكا بقوات المارينز التي تحمي واشنطن ,, فوجود هذه الدبابات تحت ايدي القوات الخاصة العراقية ,, التي تعد اكبر قوات خاصة عددا في الشرق الاوسط اذ تملك اكثر من 5 كتائب و لكن هذه الكتائب تكون مكونة من 6 خطوط من الجنود و ليس كما هو معتاد و ذلك ب3 خطوط فقط ,, و هذا يذكرنا بتوزيع قوات الغرين باريت الخاصة للمارينز او الفرقة الاولى للعمليات الخاصة في الجيش الامريكي " دلتا " ...
و انتظروا مواضيعي القادمة ان شاء الله و هنالك استفتاء على الاختيار المتوقع لوضع هذه الدبابات على ارض الواقع
و اردت ذكر معلومة سريعة و هي ان المستوى العملياتي العراقي للجيش العراقي هو فرقة ,, اذ قامت القوات العراقية بعملية دامت شهرين في الحدود الايرانية - العراقية الجنوبية و الحدود الكويتية - العراقية ,, اي حدود مدينة البصرة و ميسان ,, و قد تم شحن فرقتين عسكريتين لهذه المهمه ما يؤكد تطور المستوى العملياتي و المستوى اللوجيستي للجيش العراقي
اليوم استبدىء مشاركاتي بهذا المنتدى العربي المسلم العزيز ,, بموضوع لا يعرفه الكثير من العرب ,, بل حتى ان هنالك قادة عراقيين عسكريين لم يقرروا مصير هذه الدبابات العراقية التي حسب تقرير ال dcsa و ال fms الامريكية انها مجرد بيع اولي و سيطلب العراق على مدى ال15 عام المقبل 140 دبابة ابرامز سنويا لأكمال فرقه المدرعة بالرغم من صعوبة ذلك و الازمة الاقتصادية و ايضا ان الفرق المدرعة العراقية في وزارة الدفاع اي بالقوات البرية ستكون مقدراها 1860 دبابة تقريبا حسب المعلن عنه و هو 4 - 5 فرق ميكانيكية و فرقتين مدرعة غير فرق المساندة و القوة البرية الثالثة المتمثلة في القوات الخاصة العراقية ,, او اذا شئتم الحرس الجمهوري للحكومة العراقية الجديدة .... و الذي سأكتب موضوعا بشأنه في الايام القادمة ,, الان فلنذهب الى لبة الموضوع و هو .... دبابات الابرامز العراقية التي يملك العراق الان منها حوالي 50 دبابة شاركت في الاستعراض العسكري الاخير التي الان هي في فرقة تدريبية في منطقة بسماية في جنوب بغداد ,, مع مدربين عراقيين تدربوا على الدبابة سابقا قوامهم 22 قائد دبابة و ايضا بعض المشرفين الامريكين على الدروس العملية ,,, هنا ياتي السؤال اين ستضع هذه الدبابات ال140 ؟؟ فهل سيحاك الامر لمصلحة سياسة ام عسكرية ام حكومية ؟؟؟
فهنالك 3 خيارات متاحة و تتناصف الفرص لهذه الدبابات و هي :
1- ان تكون اول 3 كتائب مسلحة بهذه الدبابات في بغداد و الموصل و البصرة و هذه هو القرار السياسي او اذا شئتم القرار الذي يقول ان الجيش العراقي تتطور من 2004 الى درجة انه يملك دبابات تنتشر في عموم العراق فهذه الثلاث مناطق هي واجهة العراق السياسة و المدن فيها اكثر السكان و لربما سيقوم الجيش العراقي اذا استعمل هذا الخيار باستعراض هذه الدبابات و هي مجرد تخويف للدول المجاورة كانت السعودية او ايران ,, التي يملك العراق حاليا معاها علاقات مبهمه ,,, و بذلك ارسال رسالة ان : " العراق يملك جيشا كافيا للدفاع ضد المخاطر الخارجية بعد 2012 " و يمكن القول ان هذه الرسالة لها صحة و لكن ليست صحة كاملة ابدا .... و هذا موضوع اخر طويل !!!!
2- و هو الخيار العسكري و هو بنشر اول 140 دبابة في الانبار و هو القرار الصحيح و العملي اذ ان العراق يملك 5 كتائب من مدرعات بي ام بي - 1 اثتان منها في بغداد و سوف تستلم دبابات تي-72 جديدة استطاع العراق ان يحصل عليها من مفاوضات مع الجانب السلوفاكي ,, في حين يبقى هنالك 3 كتائب ,, اي 280 مدرعة بي ام بي - 1 مقرها الرئيسي في الانبار و سوف تكون ممتازة جدا لنشر تلك الدبابات هنالك اذ سوف تكون هنالك مساحات كافية للقيام بتدريبات فيها و ايضا وجود العامل المساعد و هو مدرعات الاسناد اي البي ام بي -1 و هو الخيار العسكري الصحيح
3- اما هذا الخيار فسيبين اذا كانت الحكومة العراقية تفكر في وجود انقلاب عسكري عليها قريبا ,, و هو تشكيل قوة برية ثالثة قوية تكون اكثر تدجيجا بالسلاح و لكن اقل تكون مهمتها الوحيدة المحافظة على الحكم الديمقراطي مثلما كان يفعل الحرس الجمهوري العراقي في وقت الحكومة البعثية السابقة ,, فالعراق ينتظر وصول 140 دبابة ابرامز و 271 مدرعة نوع سترايكر حسب تقرير الdcsa السنوي و هو يبدو خيارا كبيرا و مهما ,, اذ حسب ما يقول احد المحللين العسكريين الامريكيين : " بدونه , فان انقلابا عسكريا بات مؤكدا بعد خروج الجيش الامريكي " و هو نفس النظام الذي تتبعه السعودية و ايران ,, و حتى امريكا ,, فالسعودية بالحرس الملكي ,, و ايران بالحرس الثوري الايراني ,, و امريكا بقوات المارينز التي تحمي واشنطن ,, فوجود هذه الدبابات تحت ايدي القوات الخاصة العراقية ,, التي تعد اكبر قوات خاصة عددا في الشرق الاوسط اذ تملك اكثر من 5 كتائب و لكن هذه الكتائب تكون مكونة من 6 خطوط من الجنود و ليس كما هو معتاد و ذلك ب3 خطوط فقط ,, و هذا يذكرنا بتوزيع قوات الغرين باريت الخاصة للمارينز او الفرقة الاولى للعمليات الخاصة في الجيش الامريكي " دلتا " ...
و انتظروا مواضيعي القادمة ان شاء الله و هنالك استفتاء على الاختيار المتوقع لوضع هذه الدبابات على ارض الواقع
و اردت ذكر معلومة سريعة و هي ان المستوى العملياتي العراقي للجيش العراقي هو فرقة ,, اذ قامت القوات العراقية بعملية دامت شهرين في الحدود الايرانية - العراقية الجنوبية و الحدود الكويتية - العراقية ,, اي حدود مدينة البصرة و ميسان ,, و قد تم شحن فرقتين عسكريتين لهذه المهمه ما يؤكد تطور المستوى العملياتي و المستوى اللوجيستي للجيش العراقي