المسيّرة الفرنسية Aarok

[هيرون]

ظهرت الطائرة الفرنسية الجديدة Aarok في شكل نموذج أولي قبل معرض باريس الجوي الأسبوع المقبل.
يعد نظام الطائرات غير المأهولة من طراز Aarok إضافة جديدة إلى قطاع الطائرات متوسطة الارتفاع والتحمل الطويل (MALE) ويهدف إلى مهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR) ، بالإضافة إلى مهام الضربات القتالية.
بالنسبة للأخيرة ، من المخطط أن تحمل قنابل AASM Hammer الفرنسية الصنع وهي سلاح موجه بدقة مع قدرة وأحجام رؤوس حربية مختلفة.

 

[هيرون]

Aarok هي نتاج مقاول دفاع فرنسي لم يكن معروفا من قبل يسمى تورجيس آند جيلارد، الذي وسع عملياته بشكل مطرد، وبلغ ذروته في نموذج Aarok المثير للإعجاب.
يبلغ وزن الطائرة حوالي 5.4 طن في تكوين الإقلاع الأقصى ، وقد جذبت الانتباه بسبب حجمها. جناحيها البالغ طولها 22 م هي في الواقع أكبر بشكل هامشي من MQ-9A Reaper الأمريكية لكن جسم الطائرة أكبر حجما بالمقارنة.

تأتي قوة Aarok من محرك كندي برات آند ويتني PT1 بقوة 200 حصان بمروحة أمامية تقليدية.
في المستقبل ، تخطط Turgis & Gaillard لتركيب محرك توربيني Safran Ardiden 6 أو GE Aviation Catalyst.

 

[هيرون]

ومن المقرر أن تتمتع الطائرة بقدرة على الطيران لأكثر من 24 ساعة. وضعت هذه المواصفات Aarok في فئة مشابهة إلى حد كبير ل MQ-9A Reaper والتي هي بالفعل في الخدمة مع سلاح الجو الفرنسي.
يهدف تصميم Aarok إلى السماح بالعمليات من الحقول الوعرة كون معدات الهبوط القوية بشكل ملحوظ واحدة من السمات الرئيسية للنموذج الأولي.

تقول شركة Turgis and Gaillard إنها تعمل على تطوير Aarok منذ ثلاث سنوات. وقال المدير العام للشركة ، باتريك جيلارد إن الطائرة بدون طيار تهدف إلى القيام "بمهام ISR ، ومهام إضراب المواجهة ، والمراقبة البحرية ، وكذلك ترحيل الاتصالات متعددة المجالات". في آخر هذه الأدوار ، سيتم استخدام Aarok ك "نوع من BACN الفرنسية" كما قال جيلارد في إشارة إلى عقدة الاتصالات المحمولة جوا في ساحة المعركة التابعة للقوات الجوية الأمريكية.

تسمح حمولة BACN للمنصات الجوية بالعمل كعقد اتصالات جوية عالية التخصص يمكنها نقل المعلومات بسرعة من وإلى مجموعة واسعة من المنصات المحمولة جوا إلى منصات وقوات أخرى محمولة جوا على الأرض والبحر. تم تركيب نظام بوابة الاتصالات هذا على كل من طائرات E-11A المأهولة - طائرات رجال الأعمال المعدلة من سلسلة Bombardier Global Express - وطائرات EQ-4B Global Hawk بدون طيار المتقاعدة الآن.


يقول موقع Turgis and Gaillard على الشبكة أن حزمة ISR ل Aarok ستشمل "أجهزة استشعار بصرية وكهرومغناطيسية عالية الأداء" ،
و ستحصل على Wescam MX-25 أو Euroflir 610 كخيارات الاستشعار والبصريات الأكثر احتمالا.

حجم الطائرة مع مساحة كبيرة تحت الأجنحة وجسم الطائرة لتعليق أنواع مختلفة من الحمولات ، بالإضافة إلى جسم الطائرة الواسع ، يعني أنها ستكون قادرة على حمل "مستشعر كهروضوئي كبير و ورادار متعدد الأوضاع ، وحمولات استخبارات الإشارات" ، كما تقول الشركة المصنعة.


تم تجهيز جسم الطائرة السفلي من Aarok ببرج استشعار في هذا العمل الفني المفاهيمي.

 

[هيرون]

التسليح

ستشمل الأسلحة المستخدمة سلسلة قنابل المطرقة AASM ، والتي تتوفر مع مجموعة من خيارات التوجيه ، والقصور الذاتي ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ، والليزر ، والأشعة تحت الحمراء. يمكن أن تكون الرؤوس الحربية بأحجام مختلفة أيضا ، مع خيارات لتزاوج AASM مع أجسام قنابل تزن 276 رطلا و 550 رطلا و 1 رطل و 100 رطل.

"مع المطرقة ، لدينا مدى 35 كيلومترا لذلك نحن لسنا قلقين للغاية بشأن بانتسير ،" أضاف جيلارد ، في إشارة إلى نظام الدفاع الجوي قصير المدى الروسي الصنع. من المغري أن نتساءل عما إذا كانت الإشارة إلى بانتسير قد تكون بمثابة انتقاد لسلاح الجو الأمريكي MQ-9 الذي تم إطلاق النار عليها من قبل نظام الدفاع الجوي الروسي Pantsir-S1 فوق شرق سوريا ، في نوفمبر الماضي. على الرغم من أنها لم تنجح في إسقاط الطائرة إلا أن الحادث يظهر النطاق المتزايد للتهديدات التي تواجهها الطائرات بدون طيار التي لا تتمتع بالضرورة بقدرات المواجهة.

تصور رسومي يظهر آروك تحمل صواريخ AASM Hammer و Hellfire

ومن المثير للاهتمام ، أن البيان الصحفي للشركة يذكر أن آروك تنفذ "ضربات عالية الكثافة حتى في المناطق المتنازع عليها" ، مما يشير إلى أن معداتها ستشمل أيضا شكلا من أشكال مجموعة الدفاع عن النفس ، سواء باستخدام الإجراءات المضادة مثل الرقاقات والمشاعل ، أو جهاز التشويش ، أو نوع من الإجراءات المضادة الموجهة بالأشعة تحت الحمراء (DIRCM) ، أو على الأرجح مزيج من هذه الأنظمة.

 

[هيرون]

حول الشركة

بدأت شركة Turgis &Gaillard ، التي تأسست في عام 2011 حياتها كمكتب تصميم مكلف بتطوير Gerfaut ، وهو نظام لدمج الذخائر الفرنسية الموجهة بدقة ، وهي Hammer ، تحت جناح طائرة النقل C-130 Hercules. وكان الهدف هو توفير دعم جوي قريب منخفض التكلفة واعتراض لعمليات مكافحة التمرد مثل تلك الموجودة في أفغانستان ومالي. لا يبدو أن Gerfaut قد أدت إلى عقد إنتاج ، لكن الخبرة المكتسبة خلال عملية التكامل ستساعد بالتأكيد في تسليح Aarok. ومن الجدير بالذكر أيضا أن سلاح مشاة البحرية الأمريكية Harvest HAWK يقدم مفهوما مشابها ل Gerfaut ، وقد شهد استخداما تشغيليا واسع النطاق.


في الواقع ، تمكنت Turgis and Gaillard بسرعة من ترسيخ نفسها على الساحة الدفاعية الفرنسية من خلال متابعة مجموعة واسعة من المشاريع المبتكرة ، في المقام الأول في مجال الطيران. ويشمل ذلك إنتاج معدات للطائرات المقاتلة Dassault Rafale ، وصيانة طائرات العمليات الخاصة DHC-6 و PC-6 للقوات المسلحة الفرنسية ، وحتى صنع بعض المعدات الأرضية لطائرة F-35 ، التي لا تستخدمها فرنسا.

 

[هيرون]

الطموح والتسويق

من الواضح أن برنامج آروك هو البرنامج الأكثر طموحا للشركة حتى الآن وقد تم تمويل تطويره ذاتيا حتى الآن. تستهدف Turgis &Gaillard الطائرة بدون طيار الجديدة لكل من العملاء المحليين والتصدير ، واعدة "بتكلفة مخفضة ، سواء في الشراء أو الاستخدام" ، وفقا لفاني تورجيس ، رئيس الشركة. في بيان صحفي ، تقترح الشركة أن إحدى مهام الطائرة بدون طيار ستكون "مهام المراقبة البحرية في المناطق الاقتصادية الخالصة الكبيرة ، وخاصة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ". ويعكس البيان أيضا الأهمية المتزايدة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ على نطاق أوسع، ويمكن أيضا ربطه بتكثيف فرنسا جهودها للمشاركة بشكل متزايد في هذه المنطقة.

ومع ذلك لم يكن هناك ذكر لأسواق مستهدفة محددة أو اهتمام بعملاء التصدير. ومع ذلك، وفقا لتقرير واحد على الأقل في وسائل الإعلام الفرنسية، عندما يتم عرضها في معرض باريس الجوي الأسبوع المقبل، سيتم عرض آروك "على بعد أمتار قليلة من جناح وزارة القوات المسلحة"، مما يشير إلى أن الهدف هو إقناع صناع القرار العسكريين الفرنسيين باختيار المنتج الجديد.

تقليديا ، حققت فرنسا بعض النجاح الملحوظ في مبيعات الأسلحة إلى دول في إفريقيا والشرق الأوسط. مع وجود طلب كبير على قدرات المراقبة البرية وفوق الماء في كلتا المنطقتين ، يمكن أن يجذب آروك الاهتمام.من خلال سياسة تصدير مرنه ، قد تسعى فرنسا إلى عرض آروك على العملاء غير القادرين على شراء الطائرات المسلحة بدون طيار الأمريكية الصنع لأاسباب مختلفة .

 

[هيرون]

المنافسة المحلية و الدولية

من حيث المنافسة فإن آروك بشرط أن تصل إلى الإنتاج ، تدخل سوقا مزدحمة إلى حد ما. في حين أن المشهد المحلي قد يوفر أفضل الفرص ، فإن فرنسا تستخدم بالفعل MQ-9A Reaper المشابهة على نطاق واسع.
حصلت فرنسا على ست طائرات بدون طيار من طراز Reaper Block 1 وست طائرات بدون طيار من طراز Reaper Block 5 ، قبل أن تطلب ست أخرى من اصدار Block 5. يمكن تسليح Block 5 بقنابل موجهة بدقة GBU-12 Paveway وصواريخ AGM-114 Hellfire جو-أرض.

على المدى الطويل، ربما تأمل شركة تورجيس آند جيلارد في تزويد فرنسا بخليفة محليه لريبر الأمريكية

 

[هيرون]

بالإضافة إلى Reaper الأمريكية ستواجه Aarok أيضا منافسة من Akinci التركية وهي طائرة بدون طيار أخرى ذات محرك توربيني مزدوج.
مع قدرة تحمل تبلغ 25 ساعة
إن Akinci هي من نواح كثيرة متقاربه إلى حد ما مع Aarok لكنها بالفعل في الخدمة مع القوات التركية وباكستان وليبيا ، مع أوامر أخرى من أذربيجان وقيرغيزستان وبحمولة من الذخائر الذكية والنوعيه ...

 

[هيرون]

الجداول الزمنية

فيما يتعلق بالجداول الزمنية ، قال جيلارد إن الشركة تهدف إلى أول رحلة قبل نهاية هذا العام. قد يؤدي ذلك إلى دخول الخدمة اعتبارا من منتصف عام 2025 ، اعتمادا على الحصول على التراخيص المطلوبة من وكالة المشتريات والتكنولوجيا الدفاعية الفرنسية.

وأظهرت الحرب في أوكرانيا أن الطائرات بدون طيار موجودة لتبقى، حتى في البيئات المتنازع عليها. وفي الوقت نفسه، تعد الطائرات المسلحة بدون طيار، على وجه الخصوص، مكانا بطيئا في تطويره. ونتيجة لذلك، يعتمد الجيش الفرنسي الآن على ريبر الأمريكية الصنع لضربات الطائرات بدون طيار. وتعني هذه الفجوة أن دولا مثل تركيا والصين تمكنت من السيطرة على مبيعات الطائرات المسلحة بدون طيار، خاصة مع مراقبة تصدير المنتجات الأمريكية في هذا القطاع بشكل صارم.
إذا تمكنت شركة Turgis &Gaillard من جلب طائرة بدون طيار MALE مسلحة بالفعل إلى السوق بأسرع ما يمكن ، فيمكنها جذب اهتمام ليس فقط القوات المسلحة الفرنسية ولكن أيضا تصدير العملاء. وإذا كان سعر آروك أيضا أقل بكثير من الطائرات بدون طيار المنافسة، فقد يكون أداؤه أفضل، مع طائرة مسلحة بدون طيار منخفضة التكلفة ومنتجة بكميات كبيرة - والتي سيكون المشغلون أكثر استعدادا للتضحية بها في ساحة معركة عالية التهديد - من المحتمل أن يكون اقتراحا جذابا للغاية بالفعل.


تم التعريب بتصرف

France’s Largest-Ever Drone Has Broken Cover

Developed secretly, the Aarok medium-altitude, long-endurance drone is planned to take to the air before the end of the year.

www.thedrive.com

 

[هيرون]

 

[EL-3kaad]

شكلها بشع
الفرنسيون متأخرين في هذا المجال وكثير من محاولاتهم الفرديه لصنع درونز ستفشل بسبب المبالغه في اسعارهم

 

[Gumaa1221]

طيارة لا تليق بدولة لها اسم مثل فرنسا
طيارة معفنة اوى

 

[Amr Ghoniem]

مقارنه بينها وبين الاكنجي


AKINCI/AAROK

Weight: 5.5/5.4 tons
Payload: 1.5/1.5 tons
Thrust: 2x450/1x1200 hp (turboprop)
Aesa radar / no radar
Air to Air / Air to ground
Airtime: 25/24 hours
Class: MALE/MALE
First flight: 2019/2023
Entry into service: 2021/2025

 

[Rooster]

هي اقرب الى طائرة تدريب تم تحويلها الى مسيرة
ادا تم اعتماد هده المقاربة سعرها سيكون فلكي​

 

[باحث علمي]

المنافسة المحلية و الدولية

من حيث المنافسة فإن آروك بشرط أن تصل إلى الإنتاج ، تدخل سوقا مزدحمة إلى حد ما. في حين أن المشهد المحلي قد يوفر أفضل الفرص ، فإن فرنسا تستخدم بالفعل MQ-9A Reaper المشابهة على نطاق واسع.
حصلت فرنسا على ست طائرات بدون طيار من طراز Reaper Block 1 وست طائرات بدون طيار من طراز Reaper Block 5 ، قبل أن تطلب ست أخرى من اصدار Block 5. يمكن تسليح Block 5 بقنابل موجهة بدقة GBU-12 Paveway وصواريخ AGM-114 Hellfire جو-أرض.

على المدى الطويل، ربما تأمل شركة تورجيس آند جيلارد في تزويد فرنسا بخليفة محليه لريبر الأمريكية

مشاهدة المرفق 593762

مشكور استاذنا على هذا التقرير المفصل، فقط استوقفتني حزمة التسليح الممكنه كما ونوعا بالمقارنه مع آكنجي، الاتراك استثمروا خبره وبحث بهذا المجال اكثر بكثير من هذه الشركه الفرنسيه... الصوره تبين حزمة التسليح الكبيره والمتنوعه لآكنجي

اعتقد فرنسا تمتلك كل مقومات انتاج منصه افضل من اكنجي بمراحل ولكن لااعلم سبب تاخرهم بهذا المجال ...

تكفي اسماء ك Thales و mbda و Safran و ..... , اما بالنسبه للطيران والفضاء فهم اسيادها وروادها باوربا والعالم بعد الامريكان.

 

[هيرون]

 

[هيرون]

سبتمبر 2023

وقعت شركة Turgis & Gaillard الفرنسية عقدًا مع شركة Antonov الأوكرانية للإنتاج المشترك للطائرات بدون طيار
يتعلق الأمر بنسخة أصغر وأرخص من طائرة Aarok بدون طيار.
ووقع الاتفاقية وزير القوات المسلحة سيباستيان ليكورنو خلال زيارته إلى كييف نهاية الأسبوع الماضي.