السيارات الكهربائية تعتمد على خفة الوزن لكي تطول مسافة الاميال المقطوعة ولذلك نستخدم اللدائن بدل الحديد لتخفيف الوزن .
النفط عصب لكل صناعة ومهما البشر اخترعوا بدائل يظل النفط عنصر اساسي في الاختراعات .
وجد مهندسو صناعة السيارات ضالتهم في استخدام اللدائن المشتقة من النفط ذي الوزن الأقل والمنخفض التكلفة، وأصبحت على نحو متزايد المادة الأولى المفضلة في قطاع السيارات الكهربائية؛ ما أدى إلى تحسينات في السلامة والأداء وكفاءة استهلاك الوقود.
تقول القاعدة القديمة في صناعة السيارات إنه مقابل كل 10% من تخفيض وزن السيارة، يتحسن الاقتصاد في استهلاك الوقود بنحو 5%؛ إذ تتطلب السيارة الأخف وقودًا أقل (وفي هذه الحالة تكون الكهرباء) لتسريعها.
هذا يعني أن السيارات الكهربائية قادرة دائمًا على أن تكون أكثر كفاءة في استخدام الطاقة وكذلك أكثر قوة، إذ تُهدَر طاقة أقل في دفع مركبة أثقل.
يمكن أن تحتوي السيارات الكهربائية على بطاريات قد يزيد وزنها على 500 كيلوغرام، والتي تمثل أحيانًا 25-30% من إجمالي وزن السيارة؛ ما يحد من كفاءتها إلى حد ما.
ويُعَد الوزن المناسب للبطارية أثقل مكون في السيارة التقليدية (المحرك)، وتمركزها في موقع مركز الثقل للسيارة وفي مستوى منخفض، يساعد في تقليل مخاطر حوادث الانقلاب، والمزيد من الاستجابة والمناورة لسائقي السيارات الكهربائية.