دكرت جريدة الخبر ليوم الأحد 09/08/2009  مايلي:
 
سيدي عبد القادر  بمستغانم
شاطئ يحتضن غواصة ألمانية منذ 1943
   تهاجر عائلات من سيدي امحمد  بن علي بولاية غليزان لتقيم بشاطئ سيدي عبد القادر في مستغانم بغرض الاصطياف  والصيد، وتغيير الجو، وبحثا عن الراحة والابتعاد عن ضوضاء المدينة وصخبها. ولا  يقتصر المترددون على هذا الشاطئ على ولاية غليزان، بل يأتون إليه من كل مكان.   عائلة بن سقلال قدمت من العاصمة، أبدت إعجابها الشديد بسيدي عبد القادر معتبرة إياه  أحسن شاطئ بمستغانم لجماله الطبيعي وسكونه. وقرر رب العائلة أن يطلّق مشاهدة  التلفاز ومطالعة الجرائد، للاستمتاع بهذا الشاطئ الذي سيترك في ذاكرته ذكريات  جميلة، قد تعيده لزيارته مرة أخرى الصيف المقبل .غير أنه رغم كل ما يميز هذا  الشاطئ، إلا أنه يبقى بعيدا عن أعين السلطات المحلية التي لم تكلف نفسها عناء  الاهتمام به وجعله معلما سياحيا يستفاد منه اقتصاديا. شاطئ يحتضن غواصة ألمانية منذ 1943
وتصل درجة عدم اللامبالاة إلى  حد عدم البحث في مسألة الغواصة الألمانية التي ترسو على بعد 300 متر عن الشاطئ  بعدما غرقت العام 1943، حيث لم يأبه لها أحد إلى غاية اليوم.
 
 
	 
	السفينة الألمانية "بسمارك" التي ارعبت الحلفاء
ايام الحرب العالمية الثانية
 
				 
 
		