مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.. الطريق السياسية الدينية للمغرب في إفريقيا

إنضم
5 سبتمبر 2021
المشاركات
11,214
التفاعل
33,297 260 0
الدولة
Morocco
F618E92C-D80D-41D4-ABDB-C7322AC9A7F9.jpeg


مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة

تمثل مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة إحدى أدوات السياسة الدينية للمغرب في إفريقيا جنوب الصحراء. إلا أنها لا زالت تعاني مجموعة من الصعوبات التقنية والتحديات الميدانية. فهل يستطيع المغرب تجاوز هذه الصعوبات؟


492D20BB-8B0B-4FE3-922B-AF7634C9D060.jpeg

ملخص

يمثل إنشاء مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة خطوة استراتيجية متقدمة في تنزيل وترجمة الرؤية المغربية للعمل الديني في إفريقيا جنوب الصحراء. بقدر ما يعكس الإيقاع المتأني لإرساء هياكل المؤسسة وتوسيع خريطة فروعها الخارجية، الصبغة الطموحة لهذه الرؤية، بقدر ما يكشف أيضا بالمقابل عن مجموعة من الصعوبات التقنية والتحديات الميدانية.

تعتبر مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة أحد أهم الأدوات المؤسساتية التي تم إنشاؤها في السنوات الأخيرة لإعطاء دفعة جديدة للحضور الديني المغربي في إفريقيا جنوب الصحراء. فقد أكدّ الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة تنصيب المجلس الأعلى للمؤسسة سنة 2016، على أن هذه المبادرة “تجسّد عمق الأواصر الروحية العريقة التي ظلت تربط الشعوب الإفريقية جنوب الصحراء بملك المغرب أمير المؤمنين، ولما يجمعنا بها من وحدة العقيدة والمذهب، والتراث الحضاري المشترك.”
بهذا المعنى، تسعى المؤسسة لاستثمار الرصيد الثقافي والتاريخي الذي يربط المغرب بإفريقيا الغربية بهدف الحصول على المقبولية والدعم من طرف شريحة واسعة من النخب الدينية والسياسية بتلك البلدان الإفريقية. فالتاريخ المشترك وواقع النسيج الديني المحلي، يعطي للمغرب وضعا إمتيازيا إزاء مشاريع دينية أخرى والتي رغم كل الإمكانات والموارد المادية الضخمة المتوفرة لها إلا أنه غالبا ما ينظر إليها كمبادرات خارجية “مستوردة”.
لكن بعد مرور خمس سنوات على الإعلان عن إنشاء المؤسسة، لا زالت المؤسسة تواجه عددا من الصعوبات والإكراهات الميدانية التي تهم أساسا إرساء هياكل المؤسسة وتفعيل مخططاتها وبرامج عملها، كما ظهرت أيضا تحديات مرتبطة بنوعية الخطاب الذي تعتمده بهدف توسيع دائرة إشعاعها وجاذبيتها وتعزيز تنافسيتها الإقليمية

FBDFC223-1B3F-457C-8B9A-7A5BE7E36F3E.jpeg

 
لا أظن أنها أداة سياسية للمغرب، فروعها تتواجد بدول لديها مشاكل مع المغرب. هي قبل كل شيء مؤسسة خيرية لنشر تعاليم الإسلام السني المعتدل في وسط يعمل فيه بشدة المبشرون المسيحيون و الشيعة...
 
لا أظن أنها أداة سياسية للمغرب، فروعها تتواجد بدول لديها مشاكل مع المغرب. هي قبل كل شيء مؤسسة خيرية لنشر تعاليم الإسلام السني المعتدل في وسط يعمل فيه بشدة المبشرون المسيحيون و الشيعة...

نفوذ المغرب في افريقيا عبر الزوايا وتيار التصوف والمذهب المالكي هو تأثير روحي كبير ووسيلة لمواجهة التطرف خصوصا بعد محاولات ايران لنشر المد الشيعي وهي كذالك اداة للتأثير على الشعوب وترجمة الرؤية المغربية والعمل والحضور الديني المغربي في افريقيا
عن طريقها سوف نحصل على الدعم من طرف شريحة واسعة من النخب الدينية والسياسية في افريقيا توجد مؤسسات كثيرة وعلى راس مثل هذه المؤسسات مؤسسة محمد السادس للعلماء الافارقة
 
لما قرأت كلمة " العلماء" اعتقدت من الوهلة الاولى انهم علماء فلك او ذرة
 
إنشاء مركز تكوين الأئمة الماليين و الذي تحول إلى تكوين لأئمة أفارقة بالعاصمة العلمية للمملكة المغربية مدينة فاس التاريخية و التي تضم جامعة من أقدم الجامعات العالمية جامعة القرويين
 
في الأخير، المملكة المغربية حال أشقاءها تقوم بدورها في محاربة التطرف الديني و المد الشيعي الذي يعرف أزهى مراحله و توجهه نحو إفريقيا. كل هذا يقتضي تضافر الجهود و التعاون و التنسيق بين الإخوة للوقوف في وجه أعداء ديننا الحنيف
 
المملكة تملك ثقل ديني كبير جدا في أفريقيا عن طريق قيادتها الدينية والتاريخية للمذنب المالكي...
تكوين الائمة الأفارقة والمسلمين من آسيا او الإشراف على المعاهد الدينية في الغرب رفقة تركيا بسبب الإسلام المعتدل والوسطية...
 

الشيخ أبو بكر الزبير مبوانا مفتي تنزانيا:

رمزية إمارة المؤمنين وحضورها في الفكر الديني لدى علماء شرق إفريقيا.. تنزانيا نموذجا

 
عودة
أعلى