مصر وإيران تتابعان التطبيع في محادثات بغداد

كفانا تضييع فرص بسبب بعض الدول

احنا الحمد لله التزمنا بكلامنا من ساعة ما طلع السيسي وقال في قناة العربية في اللقاء اللي جرى معه من 2014 انه لن يصلح العلاقات مع ايران الا اذا صلحت مع الخليج و الحمد لله حصل خلاص

ما عندنا مشكلة احنا
قطع العلاقات المصرية مع ايران ليس له علاقة بمشاكلها مع السعودية كل الحكاية ان ايران وضعت اسم خالد الاسلامبولي العقل المدبر لأغتيال السادات في نفس شارع السفارة المصرية مما أدى بمصر إلى قطع العلاقات مع إيران وطرد السفير الإيراني
 
التعديل الأخير:
كشف مصدر مصري مطلع عن أن "قنوات الاتصال بين مصر وإيران قائمة ولم تتوقف، في دوائر ذات طابع خاص".

وقال المصدر المصري إن قنوات التواصل بين القاهرة وطهران لم تتوقف في إطار دوائر ذات طابع خاص، لكنه رفض توضيحها.

وأوضح: "هناك تعبير عن تقدير كبير وعالي المستوى من إيران لمصر وقيادتها السياسية"، مشيرا إلى أنه "من الصعب التكهن بتوقيت اتخاذ خطوة على المسار السياسي في مسار استئناف العلاقات، وسرعة استجابة مصر للمطروح إيرانيا".

وأكد المصدر "أنه لا توجد نقاط تباين كبيرة بين الجانبين، باستثناء علاقة طهران بحركتي (حماس) و(الجهاد)، وكذلك مراعاة المبدأ العام المصري الرافض للتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، ومحددات الأمن القومي المصري والعربي".

وفي هذا الصدد، قال "محمد العربي" وزير خارجية مصر الأسبق (2011) ورئيس مجلس العلاقات الخارجية لهذا البلد لـ "الشرق الأوسط": إن العوامل المحددة للعلاقات بين مصر وإيران هي: مختلف عن غيره، وحاليا هذه العلاقات تعتبر طبيعية ونحن منذ فترة طويلة لدينا عامل بدرجة سفير.

وأكد أنه لا توجد حاجة استراتيجية لتسريع خطوات تطوير العلاقات، وأكد أن لإيران دورا كبيرا في المنطقة.

وأضاف العربي: "هل بدأت إيران سياسة جديدة وخاصة بعدم التنمية والتدخل في شؤون الدول؟" علينا أن ننتظر ونراقب سلوك إيران في المرحلة المقبلة.

لكن "حسن نافعة"، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، أخبر موقع العربي الجديد عن آثار التقارب بين مصر وإيران في حال حدوثه: "هناك دول ستحاول تحييد أي تقارب بين مصر وإيران لان دور هذا التقارب سيؤدي إلى تغيرات جيوستراتيجية في المنطقة وستعاني تل ابيب ".

في غضون ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أمس الاثنين، إن "مصر دولة مهمة في المنطقة، وكلا البلدين يعتقد بأهمية الآخر في المنطقة، والمنطقة بحاجة إلى دوريهما".

واضاف ناصر كنعاني: "على هامش قمة بغداد 2 في الأردن، جرت محادثة قصيرة وإيجابية بين السيد أميرعبداللهيان والسيد عبدالفتاح السيسي رئيس مصر وفيما يتعلق بمصر نؤمن بأخذ خطوات جديدة لتحسين العلاقات ولكن كما تعلم فإن العلاقات بين الدول تسير على مسار ثنائي ومن الضروري أن نرى ما هي إرادة الطرف الآخر ".

تأتي تصريحات كنعاني بعد أيام من إعلان السعودية وإيران عن التوصل إلى اتفاق يُفضي إلى عودة العلاقات الدبلوماسية بعد سنوات من القطيعة، وذلك في إطار مبادرة صينية.

في السياق نفسه، قال مساعد وزير الخارجية المصرية السابق السفير عبد الله الأشعل أنه لا توجد مصلحة في استمرار قطع العلاقات بين مصر وإيران، بل على العكس هناك مصالح استراتيجية للقاهرة من وراء إعادة هذه العلاقات.

واعتبر مساعد وزير الخارجية المصرية السابق السفير عبد الله الأشعل أنه "لا توجد مصلحة في استمرار قطع العلاقات بين مصر وإيران، بل على العكس هناك مصالح استراتيجية للقاهرة من وراء إعادة هذه العلاقات، ستصب في صالح البلدين، خصوصاً الجانب المصري".

ويعدد الأشعل "المنافع التي يمكن أن تجنيها مصر من وراء استئناف هذه العلاقات، أن انفتاح مصر على إيران سيسهم في حدوث طفرة سياحية قد تتجاوز 10 ملايين سائح إيراني سنوياً، يتطلعون لزيارة المزارات الدينية ومراقد آل البيت، بالإضافة إلى إمكانية تنامي التبادل التجاري بين البلدين في ظل اتساع رقعة الاقتصادين المصري والإيراني، بشكل ستكون له فوائد على الاقتصاد المصري المتداعي".

ومع كل هذه المكاسب، لا يرجح الأشعل أن "يكون البلدان على موعد قريب من استعادة علاقاتهما الدبلوماسية، في ظل تصاعد النفوذ الأميركي على صناع القرار في مصر، خصوصاً أن إيران لن تقدم تنازلات على هذا الصعيد."
 
صعب مناكفة سياسية

مش ده النهج بتاعنا

وزؤ ما قال السيسي لن نصلح علاقتنا مع ايران الا اذا اصلحت علاقتها مع الخليج


انسى الخليج لايوجد وصى على مصر سياسيا لكى تستاذن احد بعلاقات مع ايران لكن بحكم الدنيا مصالح ليس لعلاقات مع ايران منفعة ذات تاثير لمصر
 
آخر حاجة عملها الرئيس محمد مرسي قبل ما يتخلع ويتحبس كان جلب إيران لمصر.

السيسى ليس كمرسى
السيسى هو الدولة العميقة التى تسيطر على كل شىء فى مصر
يعنى جدر يصعب خلعة اما مرسى فلا جدر لة ولا قيمة تذكر
فلا تمنى نفسك بشىء يستحيل حدوثة فيصيبك الاحباط
السيسى باق وان رحل الجميع
 
قطع العلاقات المصرية مع ايران ليس له علاقة بالازمة في الخليج كل الحكاية ان ايران وضعت اسم خالد الاسلامبولي العقل المدبر لقتل السادات في نفس شارع السفارة المصرية مما أدى بمصر إلى قطع العلاقات مع إيران وطرد السفير الإيراني
ما الذي يدفعها لقيامها بخطوة استفزازية كهذه تجاه مصر؟
 
بحسب الصحف الإيرانية باللغة الفارسية يقولون أن في زيارة ابراهيم رئيسي (رئيس إيران) للسعودية سيحضرها غالبية زعماء ورؤساء الدول العربية والخليجية، وأن أحد بنود اتفاق التقارب السعودي الإيراني عبر الوسيط الصيني عودة العلاقات العربية مع إيران، وأن أي دولة عربية سترفض ذلك ستصبح في عزلة 😂😂
وتعليقي على كلام الإيرانيين في وسائل اعلامهم، أن الصين ليست أميركا لكي تضع أي دولة في زاوية العزلة، الصين قوة اقتصادية لا أكثر وليست سوبر باور بالمعنى والمفهوم الشامل،
على سبيل المثال؛ بالنسبة للبحرين إلى الآن ليس هناك أي بوادر لعودة العلاقات مع إيران، فهل الصين ستضع البحرين في عزلة؟!! وما نوع العزلة التي الصين تستطيع أن تضع البحرين فيه؟!! أقصى علاقات البحرين مع الصين استيراد بضائع صينية رخيصة الثمن والجودة، والبحرين لا تصدر نفط وغاز إلى الصين لكي تحسب حساب ذلك.

ما يقولوة لشعبهم لا يهم غيرهم
هذا كلام محلى و ليس خطاب دولى
 
ما الذي يدفعها لقيامها بخطوة استفزازية كهذه تجاه مصر؟
السبب يرجع لاستضافة السادات لشاه إيران بعد الاطاحة به
2020-637287751829587906-958.jpg
 
التعديل الأخير:

مصر وإيران ومعضلة الطرف الثالث

أحد الإشكالات الحقيقية التي حكمت العلاقات المصرية ـ الإيرانية خلال العقود السبعة الأخيرة، وتحديداً منذ عام 1952 وما شهده من تحوّل سياسي في مصر، هو دور بعض الدول التي شكلت أطرافاً ثالثة كان لها تأثيرها على مسار هذه العلاقات، رغم ما شهدته هذه العقود من تحولات يمكن وصفها بالاستراتيجية، مثل انقلاب 23 يوليو 1952 في مصر، وانقلاب 19 أغسطس 1953 في إيران، وثورة يناير الإيرانية 1979، ثم الحرب العراقية الإيرانية (1980 ـ 1988)، ثم يناير المصرية 2011، وما تلاها من انقلاب 3 يوليو 2013 في مصر.
ومن منظور السياسة الخارجية المصرية، مرّت مصر خلال هذه العقود السبعة بعدة مراحل، استناداً إلى من يحكم فيها، الأولى هي الفترة الناصرية (1954 ـ 1970)، وفيها كان الطرف المؤثر هو الولايات المتحدة التي كانت خلال تلك الفترة حليفاً استراتيجياً لنظام الشاه في إيران، في وقت كان النظام المصري أقرب إلى الكتلة الشرقية وقطبها السوفييتي.
المرحلة الثانية فترة السادات (1970 ـ 1981)، وكان الطرف الثالث هو الولايات المتحدة، ولكن مع تغير المقاربات، حيث أصبح السادات أقرب إلى المعسكر الغربي الذي ينتمي إليه نظام الشاه في إيران، وتعدّدت العلاقات والزيارات والمساعدات الإيرانية لمصر خلال تلك الفترة، حتى وقوع الثورة في إيران، وتبنّى السادات مواقف سلبية تجاه الثورة والنظام الجديد الذي أفرزته، إلى درجةٍ دفعته لتقديم الدعم العسكري واللوجيستي للنظام العراقي في حربه ضد إيران التي بدأت عام 1980.

وبعد اغتيال السادات وتولّي حسني مبارك السلطة في أكتوبر/ تشرين الأول 1981 سار على نهج السادات في آخر عامين من حكمه، حيث استمرّ في دعم نظام صدّام حسين في حربه ضد إيران، حتى كان الغزو العراقي للكويت في الثاني من أغسطس/ آب 1990، ووقوف مبارك ضمن منظومة الدول الخليجية، في مواجهة الغزو، وتبنّت هذه المنظومة نهجاً احتوائياً لإيران حتى لا تنحاز إلى جانب صدّام في مواجهة العقوبات الغربية والحصار الذي تم فرضه عليه بسبب الغزو. وهنا ظهر طرف ثالث جديد كان له تأثيره على مسار العلاقات المصرية ـ الإيرانية ثلاثة عقود، هي فترة حكم مبارك، هو السعودية، وأصبحت سياسة مبارك الخارجية أقرب للتابع للسياسة الخارجية السعودية في هذا الملف، بجانب تأثير كل من إسرائيل والولايات المتحدة اللتين ترفضان أي تقارب مصري إيراني.
ومع اندلاع ثورة 25 يناير 2011 سارعت إيران إلى الإعلان عن دعمها الثورة، وأعلن المرشد الأعلى علي خامنئي في خطبة الجمعة بطهران، يوم 4 فبراير/ شباط 2011، أن نظام مبارك كان عميلاً لإسرائيل، ودعا الجيش إلى تأييد الشعب، وألقى الخطبة باللغة العربية. وبعد نجاح الثورة المصرية في إسقاط مبارك ظهرت درجة من الاستقلالية في السياسة الخارجية المصرية تجاه إيران. ومع توليه الحكم في مصر في يونيو/ حزيران 2012 زار الرئيس الراحل، محمد مرسي، طهران في أغسطس/ آب 2012 للمشاركة في أعمال قمة عدم الانحياز، كما زار الرئيس الإيراني أحمدي نجاد مصر في فبراير/ شباط 2013، وتعدّدت اللقاءات بين المسؤولين والوفود الاقتصادية. ودعا مرسي إلى تشكيل اللجنة الرباعية التي تضم كلاً من مصر وإيران وتركيا والسعودية لإدارة الأزمة السورية. ولكن هذه المرحلة لم تدم طويلاً، بسبب الانقلاب العسكري الذي شهدته مصر في يوليو/ تموز 2013، لتعود الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل ثورة يناير، ويتعاظم تأثير الأطراف الثالثية على العلاقات المصرية ـ الإيرانية، والتي تمثلت خلال السنوات العشر بين 2013 و2023 في كل من السعودية وإسرائيل والولايات المتحدة بجانب الإمارات التي تعاظم تأثيرها على النظام المصري في عديد من ملفات سياسته الخارجية، ومنها الإيراني.

الاتصالات الأمنية المصرية - الإيرانية لم تتوقف بينهما، بعدة أشكال وعلى مستوياتٍ عديدة
ورغم عدم وجود أية موانع حقيقية تحول دون تعزيز العلاقات المصرية ـ الإيرانية خلال مرحلة ما بعد الانقلاب، إلا أن تبعية النظام المصري لهذه الأطراف كانت الحائل المهم، فالاتصالات الأمنية لم تتوقف بينهما، بعدة أشكال وعلى مستوياتٍ عديدة، كما حدث في يوليو/ تموز 2021 وأسفرت عن بعض التوجهات، في مقدمتها عدم الإساءة لأطراف البلدين، أو انتهاج خطاب سياسي أو إعلامي هجومي، وصدور تعليماتٍ من جهاز الاستخبارات العامة إلى وسائل الإعلام المصرية، بوقف عرض أيّ مواد تسيء لإيران وأذرعها في المنطقة، مع ضبط السياسات التحريرية تجاهها، سعياً نحو احتواء النشاط الإيراني في منطقة البحر الأحمر واليمن، ومدى تقاطعه مع المصالح المصرية، وكذلك تأمين الشركات المصرية التي تشارك في عمليات إعادة الإعمار في العراق.
وفي يناير/ كانون الثاني 2022 صوّتت مصر لصالح الموقف الإيراني، إذ رفضت قراراً أممياً يدعو إيران إلى احترام حقوق الإنسان لجميع مواطنيها، كما عقد لقاء أمني خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي عُمان، في شهر يوليو/ تموز 2022 جمع مسؤولين مصريين وإيرانيين، وتكرّر اللقاء في القاهرة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، بين رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء عباس كامل، ونائب الرئيس الإيراني، ورئيس منظمة حماية البيئة الإيرانية (علي سلاجقة) الذي زار مصر للمشاركة في قمة المناخ (كوب 27) في شرم الشيخ المصرية.
كذلك أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن هناك لقاءً عابراً جمع السيسي مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في عمّان في 20 و21 ديسمبر/ كانون الأول 2023، على هامش قمة بغداد - 2. وقال الأخير إن بلاده لا ترى مشكلة في بناء علاقات مع مصر، مشيداً بمحادثاته مع نظيره المصري سامح شكري. كما تطرق كنعاني إلى اقتراح رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بشأن تسهيل المحادثات بين إيران ومصر، قائلاً إن طهران "ترحب بأي خطوات إيجابية من أجل العلاقات الإيرانية ـ المصرية"، لكن القاهرة ربطت ذلك بوجود "ضوء أخضر خليجي" و"نجاح جهود بغداد في الوساطة بين طهران والرياض"، وهو ما يؤكّد فرضية الطرف الثالث وتأثيره على علاقات الدولتين.

وفي 13 مارس/ آذار 2023، أعاد ناصر كنعاني طرح الدعوة لاستئناف العلاقة بين الجانبين، وخاصة أنه قد تم توقيع اتفاق عودة العلاقات السعودية الإيرانية في العاشر من مارس 2023، مشيراً إلى أن "مصر دولة مهمة في المنطقة، وكلا البلدين يعتقدان بأهمية الآخر في المنطقة، والمنطقة بحاجة لدورهما"، وظهر رد فعل إيجابي مصري على هذه الدعوة، تمثل في إعلان وزارة السياحة والآثار المصرية منح تسهيلات وتأشيرات دخول للسياح الإيرانيين القادمين إلى مصر، ضمن ثماني جنسيات أخرى، في إطار امتيازات التأشيرات التي تقدّمها الدولة لتشجيع السياحة.
وفي إطار الاعتبارات السابقة، وما شهدته العلاقات المصرية ـ الإيرانية من تحوّلات، يمكن القول إن الخلل البنيوي الذي تعاني منه عملية صنع السياسة الخارجية المصرية، والذي بدأ مع بداية الستينيات من القرن العشرين، ثم تنامى في عهد السادات وترسخ في عهد مبارك، وتجذّر في عهد السيسي، سيستمر في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها النظام السياسي في مصر، وإن هذا الخلل من شأنه بعد السياسات التطبيعية التي تبنّتها معظم الدول الخليجية مع إيران أن يترتب عليه عدة نتائج أساسية.
أولاها أن النظام الحاكم في مصر فقد ورقة من الأوراق التي كان يتعامل معها على أنها يمكن أن تشكل أداة من أدوات الضغط على بعض النظم الخليجية، وهي فزّاعة إيران، والتي حاول التلويح بها في عدة مناسبات سابقة بين 2013 و2023، وثانيتها أن النظام سيصبح أكثر تبعية في سياساته الخارجية، وسيكون الطرف الثالث أكثر تحكّماً وتأثيراً وفعالية في علاقات النظام مع إيران على المدى القريب، في ظل قابليته للخضوع للضغوط بسبب أزماته الراهنة. وثالث هذه النتائج أن التحوّلات التي تشهدها المنطقة، بل والعالم، تفرض على النظام، في ظل هشاشته الاقتصادية، أن يقبل في حالاتٍ كثيرة بما يُملى عليه من سياسات، وأن هذه الراهنية وتلك التبعية لا مجال للخروج منهما طالما استمر هذا النظام قائماً وطالما استمرّت سياساته الداخلية والخارجية على ما هي عليه، إلا إذا امتلك درجةً من الإرادة السياسية التي تدفع به للمناورة بورقتي الصين وروسيا، وحاجة هاتين الدولتين إلى مصر الدولة وموقعها الاستراتيجي في إدارة التحوّلات على قمّة النظام الدولي، وخصوصاً في ظل ما شهده الدور الصيني من تمدّد خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وما تعاني منه الإدارة الأميركية الراهنة من ضعف، خصوصاً أن مصر الدولة تمتلك من الإمكانات والقدرات، إذا أُحسِنت إدارتها وامتلكت إرادتها، ما تستطيع به التأثير في كل ملفّات المنطقة.

 
ما الذي يدفعها لقيامها بخطوة استفزازية كهذه تجاه مصر؟

لان مصر اول من حذرت م نالثورة الاسلامية فى ايران و تنبهت لخطرها على الدول العربية و منطقة الشرق الاوسط فى الوقت الذى سكت الجميع خوفا من بطش الايرانيين .
و لان السادات استضاف الشاة فى مصر فى الوقت الذى تنكر لة الجميع
 
آخر حاجة عملها الرئيس محمد مرسي قبل ما يتخلع ويتحبس كان جلب إيران لمصر.
لا حبيبي انت غلطان او ناسي او تكذب
اخر ماعمل محمد مرسي قبل ما يتخلع تهديد سوريا و حزب الله و قطع العلاقات مع ايران و سوريا و قول ان جيش المصري راح تتدخل ضد حزب الله
و سقط الرجل بعده بعشر ايام
لان جيش مصري ماكان راضي عن كلامه هذا
شوف و تذكر اذا نسيت
 
الاخوة المصريين اذا هناك مصلحة مع ايران كان بها فالسياسة لا دين لها اما اذا شغل مناكفة سياسية فالعراق عبره
مناكفة مع مين بزمتك اذا كل دول الخليج تقريبا اعادة العلاقات مع إيران
 
ما يقولوة لشعبهم لا يهم غيرهم
هذا كلام محلى و ليس خطاب دولى

وأيضاً يقولون: لا أحد من الدول العربية يستطيع المواصلة في قطع علاقاته مع إيران لأن لحسن الحظ، سيتم عقد اجتماع تستضيفه الصين بحضور دول عربية ودول الخليج "الفارسي" (العربي) وإيران.
هذا بالضبط النص الذي ورد في الصحف الإيرانية باللغة الفارسية، أنا فقط أضفت كلمة (العربي) الخليج العربي.
 
مناكفة مع مين بزمتك اذا كل دول الخليج تقريبا اعادة العلاقات مع إيران
البعض من الاخوة المصريين يعتقد ان العلاقات مع ايران وسيلة ضغط على دول الخليج
 
أتمنى أن تتم هذه العلاقة بأقرب فرصة

الدولة المصرية استغلت عدائنا مع ايران لتحقيق مكاسب اقتصادية على حسابنا

منها فتح سوق العمل عندنا لأكثر من 2 مليون مصري

و كان كرت علاقة مع ايران يرفع أمام كل اصلاح اقتصادي داخلي

اللهم عجل بالعلاقة بين مصر و ايران
 
البعض من الاخوة المصريين يعتقد ان العلاقات مع ايران وسيلة ضغط على دول الخليج
الحقيقه ليس لدي مصر ماتضغط به علي دول الخليجب بسبب ضعف سياسات صانع القرار المصري في الوضع الحالي للأسف
 
يعني الخليج رجع علاقاته مع ايران مصر يعني اللي وحشة

هيا دي الامارة ان لما محمد مرسي رجع علاقة ايران بمصر كان في الاخر انه اتحبس و اتخلع

يارب اهدينا جميعا

قول امين
بل العكس
لما محمد مرسي قطع علاقاته مع سوريا حليف ايران و تهديد حزب الله و مغازلة اردوغان و الارهابيين جيش المصري و الشعب اسقطوا مرسي
 
البعض من الاخوة المصريين يعتقد ان العلاقات مع ايران وسيلة ضغط على دول الخليج

هي فعليا كانت ضغط و ابتزاز لمدة طويلة

لكن العقلية التي تدير السعودية الآن مختلفة .. شعارها لن يبتزنا أحد

بالتوفيق لمصر في العلاقات مع ايران
 
عودة
أعلى