كارتل كناهان صاحب أكبر عصابة عالمية يتعاون مع إيران وحزب الله بأعمال خطف ومخدرات

Nabil

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
19 أبريل 2008
المشاركات
22,492
التفاعل
17,619 43 0
كارتل كناهان صاحب أكبر عصابة عالمية يتعاون مع إيران وحزب الله بأعمال خطف ومخدرات
عن التايمز البريطانية





تنسق عصابة كارتل كناهان مع حزب الله في التجارة بالمخدرات، وكذلك تتعاون مع إيران في اغتيال معارضي الأخيرة في الخارج كما حصل في اغتيال محمد رضا كولاهي خارج بيته عام 2015 بسويسرا، وهو المتهم بتفجير مبنى البرلمان عام 1981 بطهران، وقد حصلت العملية بواسطة شخص مغربي الأصل يدعى نوفل فصيح الذي يتعاون مع العصابة المتآمرة مع إيران ونفذ عملية الاغتيال شخص استأجره فصيح لهذه العملية، ويتم التحقيق مع فصيح الآن في بريطانيا. هذا العمل جعل المتمردين الإيرانيين أكثر خوفاً وقلقاً على مصيرهم، وجعل العصابة الموجودة في بريطانيا أشد خطراً على الأمن الأوربي، وكشفت التحقيقات عن قيام العصابة بنقل الحوالات المالية النقدية لحزب الله بين الدول، وحتى الدفع لبارونات المخدرات في أمريكا الوسطى، وقد كسب حزب الله من وراء هذه التحويلات مئات الملايين من الدولارات،من أجل تمويل عملياته الإرهابية في سورية ولبنان . وقد تولى كناهان مهمة شراء طائرة مستعملة لصالح إيران، بالإضافة إلى قطع غيار من أفريقيا، وأميريكا الوسطى مستخدماً هويات مزورة، وشركات وهمية، وقد سعى لاحقاً لشراء اسطول طائرات مستخدم من مصر لصالح إيران، لكن اكتشف الأمر من قبل حكومة زيمبابوي لكونه يملك إقامة فيها، وقد أثيرت بعض الشكوك حوله، فتحققت الحكومة الزيمبابووية من هويته عبر تواصلها مع الولايات المتحدة الأميريكية ، وبحسب مصدر استخباراتي نقلت عنه التايمز فإن كناهان يعمل الآن كمتعاقد لإيران وليس مجرد زعيم عصابة. ووفقاً للتايمز فإن سلطات إيرمندا هي الأولى التي اكتشفت ارتباطاته مع إيران وحزب الله، وهو ما دفع السلطات الأميريكية إلى فرض عقوبات واسعة عليه العام الماضي. ولعقود تقوم إيران والحرس الثوري وفيلق القدس ذراع الحرس الخارجي بتعاون مع عصابات الجريمة من أجل التحايل على العقوبات المفروضة عليهم، ويلعب حزب الله دور الاستطلاع مع هذه العصابات، وتحصل الأخيرة بالمقابل على الحماية والأموال وامكانية توصيل شحنات المخدرات عبر الغطاء الإيراني، وقد طلبت أميريكا من الإمارات تجميد حسابات عائلات كناهان والمقربين منهم الذين يقيمون على أراضيها، لكن العصابة لديها خبرة في التحايل على العقوبات الدولية.
 
عودة
أعلى