تنطلق عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية خارج البلاد ، للناخبين المقيمين خارج تركيا، في وقت أعلنت فيه الهيئة العليا للانتخابات إلغاء صناديق الاقتراع في السودان.
وبحسب الهيئة العليا للانتخابات، فإن 3 ملايين و416 ألفاً و671 ناخباً خارج البلاد سيصوتون في الانتخابات اعتباراً من 27 نيسان/ إبريل الجاري وحتى 9 أيار/ مايو المقبل، وستكون صناديق الاقتراع مفتوحة في كل الأيام حتى في العطلات.
ومن المنتظر أن تفتح صناديق الاقتراع في البعثات والممثليات التركية في 75 دولة، في 156 ممثلية وبعثة، وستوضع صناديق اقتراع في المعابر الحدودية والمطارات الدولية، حيث يُنتظر أن تفتح صناديق الاقتراع في مطار إسطنبول غداً الساعة الثامنة صباحاً.
وتجري الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا في 14 مايو/ أيار المقبل، في انتخابات وصفت بأنها "مفترق طرق" من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووصفتها المعارضة بأنها "انتخابات مصيرية".
وفي إطار الانتخابات خارج تركيا، أعلنت الهيئة العليا للانتخابات، اليوم الأربعاء، إلغاء صناديق الاقتراع في السودان بسبب التطورات الأمنية وإجلاء المواطنين الأتراك من السودان عبر إثيوبيا، على أن يتمكن الناخبون من المشاركة في الاقتراع في أماكن أخرى.
وفي سياق متصل، نفى المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، بشكل قاطع في ندوة دولية، حصول أي مباحثات أو حوارات بين حزب العدالة والتنمية الحاكم وزعيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، المعتقل في تركيا، قبيل الانتخابات، وفق ما جرى تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي أمس الثلاثاء.
وكان الزعيم السابق لحزب الشعوب الديمقراطي المعتقل، صلاح الدين دميرطاش، قد تطرق إلى الموضوع في تغريدة، متسائلاً: "هل بدأت المفاوضات بين الحكومة وإمرلي"، قاصداً الجزيرة التي يُعتقل أوجلان فيها، في إشارة إلى محاولة للحصول على صوت الناخبين الأكراد في الانتخابات.
تقدم العدالة والتنمية
وفي سياق الانتخابات، أعلن نعمان قورطولموش، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، في لقاء صحافي، أن استطلاعات الرأي الأخيرة، التي أعدت في إطار الانتخابات، كشفت تفوق حزب العدالة والتنمية أمام أقرب خصومه بما يتراوح ما بين 10-15 نقطة.
وأضاف: "جميع استطلاعات الرأي تشير إلى تفوق الحزب، وأن التحالف الجمهوري الحاكم سيواصل سيطرته على البرلمان، وأن هذا يظهر أن الشعب لا يقدم خطوة للوراء، حيث كنا نشهد في السابق (خلال النظام البرلماني) صراعات بين الرئيس ورئيس الوزراء، كما رأينا بين الرئيس أحمد نجدت سيزر ورئيس الوزراء بولنت أجاويد".
وأكد قورطولموش: "الشعب سيقول قراره، لن يكون هناك عودة للنظام (البرلماني) القديم، هناك حاجة إلى بعض الترميم (للنظام الرئاسي)، وهو ما نقوله، وخصوصاً أن السلطتين التنفيذية والتشريعية عملهما من قرب سيكون أفضل"، وشدد على أن "خصوم أردوغان اجتمعوا فقط في نقطة معارضة الرئيس، حيث هناك خلافات فيما بينهم، والنقطة المشتركة الوحيدة هي مسألة المعارضة".
وبحسب الهيئة العليا للانتخابات، فإن 3 ملايين و416 ألفاً و671 ناخباً خارج البلاد سيصوتون في الانتخابات اعتباراً من 27 نيسان/ إبريل الجاري وحتى 9 أيار/ مايو المقبل، وستكون صناديق الاقتراع مفتوحة في كل الأيام حتى في العطلات.
ومن المنتظر أن تفتح صناديق الاقتراع في البعثات والممثليات التركية في 75 دولة، في 156 ممثلية وبعثة، وستوضع صناديق اقتراع في المعابر الحدودية والمطارات الدولية، حيث يُنتظر أن تفتح صناديق الاقتراع في مطار إسطنبول غداً الساعة الثامنة صباحاً.
وتجري الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا في 14 مايو/ أيار المقبل، في انتخابات وصفت بأنها "مفترق طرق" من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووصفتها المعارضة بأنها "انتخابات مصيرية".
وفي إطار الانتخابات خارج تركيا، أعلنت الهيئة العليا للانتخابات، اليوم الأربعاء، إلغاء صناديق الاقتراع في السودان بسبب التطورات الأمنية وإجلاء المواطنين الأتراك من السودان عبر إثيوبيا، على أن يتمكن الناخبون من المشاركة في الاقتراع في أماكن أخرى.
وفي سياق متصل، نفى المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، بشكل قاطع في ندوة دولية، حصول أي مباحثات أو حوارات بين حزب العدالة والتنمية الحاكم وزعيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، المعتقل في تركيا، قبيل الانتخابات، وفق ما جرى تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي أمس الثلاثاء.
وكان الزعيم السابق لحزب الشعوب الديمقراطي المعتقل، صلاح الدين دميرطاش، قد تطرق إلى الموضوع في تغريدة، متسائلاً: "هل بدأت المفاوضات بين الحكومة وإمرلي"، قاصداً الجزيرة التي يُعتقل أوجلان فيها، في إشارة إلى محاولة للحصول على صوت الناخبين الأكراد في الانتخابات.
تقدم العدالة والتنمية
وفي سياق الانتخابات، أعلن نعمان قورطولموش، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، في لقاء صحافي، أن استطلاعات الرأي الأخيرة، التي أعدت في إطار الانتخابات، كشفت تفوق حزب العدالة والتنمية أمام أقرب خصومه بما يتراوح ما بين 10-15 نقطة.
وأضاف: "جميع استطلاعات الرأي تشير إلى تفوق الحزب، وأن التحالف الجمهوري الحاكم سيواصل سيطرته على البرلمان، وأن هذا يظهر أن الشعب لا يقدم خطوة للوراء، حيث كنا نشهد في السابق (خلال النظام البرلماني) صراعات بين الرئيس ورئيس الوزراء، كما رأينا بين الرئيس أحمد نجدت سيزر ورئيس الوزراء بولنت أجاويد".
وأكد قورطولموش: "الشعب سيقول قراره، لن يكون هناك عودة للنظام (البرلماني) القديم، هناك حاجة إلى بعض الترميم (للنظام الرئاسي)، وهو ما نقوله، وخصوصاً أن السلطتين التنفيذية والتشريعية عملهما من قرب سيكون أفضل"، وشدد على أن "خصوم أردوغان اجتمعوا فقط في نقطة معارضة الرئيس، حيث هناك خلافات فيما بينهم، والنقطة المشتركة الوحيدة هي مسألة المعارضة".