احتياطي دولة الإمارات من الغاز الطبيعي يتجاوز 8.2 تريليون متر مكعب

إنضم
1 مارس 2008
المشاركات
2,219
التفاعل
3,449 322 3
الدولة
United Arab Emirates
أبوظبي ـ مباشر: حلت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة السابعة عالمياً، من حيث احتياطي الغاز الطبيعي الذي قدّرته منظمة "أوبك" بنحو 8.2 تريليون متر مكعب.

وبالمرتبة الأولى، جاءت روسيا بما تمتلكه من احتياطيات من الغاز الطبيعي تصل إلى 38 تريليون متر مكعب، وفقاً لتقرير 2020 "المراجعة الإحصائية للطاقة العالمية" الصادر عن شركة "بريتيش بتروليوم"

وجاءت إيران في المرتبة الثانية بنحو 32 تريليون متر مكعب ما يجعلها موطناً لـ 16% من الإجمالي العالمي، تلتها قطر في المرتبة الرابعة باحتياطي يبلغ 24.7 تريليون متر مكعب.

وخامساً تركمانستان بإجمالي يبلغ نحو 19.5 تريليون متر مكعب، كما أصبحت الولايات المتحدة أكبر منتج ومصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، لكنها تحتل المرتبة السادسة من حيث الاحتياطيات.

e5a5584505367b0f3c9ab95830309e29.jpg


وفي نهاية عام 2020 بلغ هذا 13.179 تريليون متر مكعب وفقاً لكتاب حقائق العالم لوكالة المخابرات المركزية.

كما جاءت السعودية في المرتبة السادسة باحتياطي 8.5 تريليون متر مكعب، ثم نيجيريا باحتياطي غاز طبيعي يبلغ 5.85 تريليون متر مكعب.

وتلتها فنزويلا، حيث تبلغ احتياطاتها المؤكدة 5.54 تريليون متر مكعب، وتأتي الصين في المرتبة العاشرة بالقائمة، وهي أكبر مستورد للطاقة في العالم، وأحد أكبر المستهلكين.

المصدر
 

حقول غشا الإماراتية.. 5 معلومات عن أكبر مشروع بحري للغاز الحامض بالعالم


وتشارك دولة الإمارات شركات عالمية في تنفيذ هذا المشروع العملاق للغاز الحامض، الذي تصفه شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بأنه الأكبر على المستوى العالمي

ويعدّ مشروع حقول غشا العملاق أحد أكبر الدراسات المسحية البيئية البحرية المنفذة حتى الآن في دولة الإمارات.

وبحسب موقع شركة أدنوك، تعدّ أدنوك للغاز الحامض التابعة لها هي الشركة الوحيدة في العالم التي تقوم بمعالجة أكثر من مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز الفائق الحموضة الذي يحتوي على أكثر من 23% من غاز كبريتيد الهيدروجين من موقع واحد يوميًا.

كما تبرز بأنها أحد أكبر منتجي الكبريت على مستوى العالم، إذ يشكّل 5% من إجمالي الإنتاج العالمي للكبريت.

وتضم قائمة أكبر اللاعبين بسوق الكبريت على المستوى العالمي -بحسب بيانات ماركت ووتش- شركات أدنوك للغاز الحامض، وأرامكو السعودية، ومؤسسة البترول الكويتية، وغازبروم الروسية، وسنكور الكندية للطاقة، وأيضًا شركة النفط والكيماويات الصينية "سينوك"، وشركة فاليرو للطاقة، وشركة مونتانا للكبريت والكيماويات الأميركية، وشركة ماراثون بتروليوم الأميركية.

حقول امتياز غشا

أحد حقول امتياز غشا للغاز الحامض
تتكون منطقة حقول غشا من 9 حقول الغاز الحامض البحرية في أبوظبي، وهي حيل، وغشا، ودلما، ونصر، وسطح، وصرب، وبو حصير، والشويحات، ومبرز.

ومن المقرر الانتهاء من تطوير حقول غشا الذي يحتوي على كميات كبيرة من احتياطيات الغاز التي يمكن استخراجها، وبدء الإنتاج منه بحلول عام 2025، إذ تتوقع البلاد أن ينتج عند اكتماله أكثر من 1.5 مليار قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يوميًا قبل نهاية 2030

وبحسب بيانات أدنوك، من المقرر أن تسهم حقول غشا في تلبية 20% من الطلب على الغاز في دولة الإمارات بحلول 2025، وهو ما يعدّ ركيزة أساسية في تحقيق هدف الإمارات نحو الاكتفاء الذاتي من الغاز.

وسوف يشارك مشروع حقول غشا كذلك في توفير كميات من الغاز المستخدم بتوليد الكهرباء بالبلاد، إذ من المتوقع أن يسهم في تلبية احتياجات أكثر من مليوني منزل من الكهرباء.

جذب شركات عالمية

نجح مشروع حقول غشا العملاق في جذب استثمارات كبيرة من شركات عالمية، مع منح امتيازات تصل مدتها إلى 40 عامًا، بدءًا من نوفمبر/تشرين الثاني 2018.

ووفقًا لأدنوك، جذب امتياز غشا حتى الوقت الراهن استثمارات من 4 شركات عالمية، هي إيني الإيطالية (25%)، وفينترسهال ديا الألمانية 10%، و أو إم في النمساوية 5%، ولوك أويل الروسية 5%.

941d7fab55bc07a093333ca66b3de0a6.jpg



وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2018، وقّعت أدنوك أول اتفاقية امتياز في مشروع غشا للغاز عالي الحموضة لمدة 40 عامًا مع شركة إيني الإيطالية، وتضمنت تحمّل "إيني" نسبة 25% من المصاريف التطويرية للمشروع.

كما شهد عام 2018 حصول فينترسهال ديا الألمانية على نسبة 10% في منطقة حقول غشا، إذ تتحمل "وينترشال" نسبة 10% من المصاريف الرأسمالية والتشغيلية والتطويرية للمشروع.


بينما استحوذت أو إم في النمساوية في شهر ديسمبر/كانون الأول 2018 على حصة بنسبة 5% في امتياز حقول غشا، تتحمل بموجبها المصاريف الرأسمالية والتشغيلية والتطويرية للمشروع.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2019، وقّعت "أدنوك" اتفاقًا مع شركة "لوك أويل" التابعة لمجموعة "لوك أويل بي جي إس سي" الروسية، حصلت بموجبه على نسبة 5% في منطقة امتياز "غشا"، والتي تعدّ أول مشاركة لشركة نفط وغاز روسية في امتيازات أبوظبي.

وتضمنت الاتفاقية تقديم "لوك أويل" 697.3 مليون درهم (189.83 مليون دولار) استثمارات أولية تشمل تكاليف الأصول القائمة حاليًا، ورسم مشاركتها في الامتياز.

امتياز غشا

بهدف توفير مرونة أكبر لعمليات الحفر في امتياز غشا العملاق، تنفّذ الإمارات عددًا من الجزر الاصطناعية بتكلفة تصل إلى 5 مليارات درهم إماراتي ( 13.61 مليار دولار)، إذ انتهت من تنفيذ 3 جزر اصطناعية.

وأرست "أدنوك" إنشاء الجزر الاصطناعية على شركة الجرافات البحرية الوطنية، والتي تتضمن 10 جزر وجسرين، وسُمّيت: "غانم"، و"سوالم"، و"الجنانيز"، و"مديفينه"، و"الرييعه"، و"السيبه"، و"السيمه"، و"الشلهه"، و"الجزول"، و"الدروب".

ويأتي تنفيذ الجزر ضمن المرحلة الأولى لمشروع حقول غشا، وذلك لضرورة إنشاء بنية تحتية لمواصلة عمليات التطوير والحفر والإنتاج من حقول الغاز الحامض.

وتؤكد شركة أدنوك أن الجزر الاصطناعية تسمح بالوصول إلى مدى أبعد في الحفر وتقليل عدد الآبار، مقارنة بالعمليات البحرية التقليدية، كما تسهم في الاستغناء عن حفر أكثر من 100 موقع للآبار، وتوفير أماكن وموائل إضافية للحياة البحرية.

وتجدر الإشارة إلى أن حقلي "غشا" و"الحيل" يقعان ضمن محمية مروح البحرية بغرب جزيرة أبوظبي، وهي تعدّ أول محمية بحرية في الإمارات توضع على لائحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) في عام 2007.

يُعدّ امتياز حقول غشا العملاق أول مشروع في العالم للنفط والغاز سيُدار بشكل كامل بدون وجود للكوادر البشرية في المرافق البحرية.

وبحسب بيانات "أدنوك"، سيعتمد مشروع غشا على التكنولوجيا الذكية، إذ يمكن لمشغّلي أدنوك والفنيين وموظفي الموقع الوصول عن بعد إلى الأنشطة الرئيسة لمجمل المشروع.

ومن المقرر تشغيل مرافق المشروع البعيدة من مركز تحكّم مركزي في منطقة المنايف يتيح التدخل الفوري عند الحاجة، كما سيستخدم أجهزة استشعار عالية التقنية وطائرات دون طيارين وآلات تصوير انزلاقية وروبوتات للفحص، كما يتضمن المشروع الذكاء الاصطناعي لأغراض، مثل الصيانة التنبؤية لجميع المعدّات الدوارة المهمة.

تطوير حقل دلما

في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، أرست شركة أدنوك عقدين لتطوير حقل دلما للغاز، والذي يقع ضمن امتياز حقول غشا العملاق بقيمة 5.36 مليار درهم (1.46 مليار دولار)، على شركة الإنشاءات البترولية الوطنية (إن بي سي سي)، وتحالف "تيكنيكاس ريونيداس" و "تارجت إنجينييرينج".

والعقد الأول فازت به شركة الإنشاءات البترولية الوطنية (إن بي سي سي) بقيمة 1.89 مليار درهم (514 مليون دولار)، وتضمّن تنفيذ الأعمال الهندسية والمشتريات والتشييد لـ4 أبراج رؤوس آبار بحرية، وخطوط الأنابيب وخطوط الإمداد البحرية في حقول "دلما" و"سطح" و"بو حصير".

بينما أرست "أدنوك" العقد الثاني على تحالف مشترك ضمّ "تيكنيكاس ريونيداس" و "تارجت انجينييرينج" بقيمة تصل إلى 3.49 مليار درهم (950 مليون دولار)، وتضمّن الأعمال الهندسية والمشتريات والتشييد لمرافق معالجة الغاز بغرض تجفيف الغاز والضغط والخدمات بجزيرة أرزنه الواقعة على بعد 80 كيلومترًا من أبوظبي.

وتستهدف الشركة من العقدين إنتاجَ نحو 340 مليون قدم مكعبة قياسية يوميًا من الغاز الطبيعي، من خلال حقل دلما البحري الذي يقع على بعد 190 كيلومترًا شمال غرب إمارة أبوظبي.

وكانت أدنوك قد أرست في فبراير/شباط 2020، عقدين بقيمة بلغت 6.06 مليار درهم (1.65 مليار دولار)، على شركة بتروفاك الإمارات، وتحالف مشترك مكون من "بتروفاك" و"سابورا إنيرجي برهاد".

تضمّن العقد الأول البالغة قيمته 2.17 مليار درهم (591 مليون دولار)، والذي فاز به التحالف المشترك الذي يضم "بتروفاك" و"سابورا إنيرجي"، تنفيذَ الأعمال الهندسية والمشتريات والتشييد لـ4 منصات رؤوس آبار بحرية وخطوط أنابيب في حقول "هير دلما" و"سطح" و"بوحصير" البحرية.

بينما تضمّن العقد الثاني، الذي فازت به شركة "بتروفاك" بقيمة 3.9 مليار دولار (1.065 مليار دولار)، تنفيذَ الأعمال الهندسية والمشتريات والتشييد لمنشآت معالجة وضغط الغاز المرتبطة بالمشروع على جزيرة أرزنه، التي تبعد 80 كيلومترًا عن مدينة أبوظبي.

المصدر
 
ماشاء الله دول الخليج وخصوصا السعوديه والأمارت والكويت وقطر تملك احتياطيات ضخمه من النفط والغاز وقد يكون بعضها عير معلن الحمدلله على نعمه.
 
الحمدلله

المشكلة ليست في الإنتاج او الاستكشاف بل المشكلة في الاستهلاك الداخلي المتزايد سنويا بجانب الالتزام بعقود LNG

حتى الآن للاسف نعتبر مستورد للغاز و لكن بحلول 2027 بإذن الله سوف نكتفي من ناحية الغاز محليا و هناك مشاريع لإضافة مشروع LNG في الفجيرة

السبب زيادة الانتاج + دخول الطاقة النووية بشكل كامل + الطاقة المتجددة سوف تحد من استهلاك الغاز بشكل كبير محليا
 
أبوظبي ـ مباشر: حلت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة السابعة عالمياً، من حيث احتياطي الغاز الطبيعي الذي قدّرته منظمة "أوبك" بنحو 8.2 تريليون متر مكعب.

وبالمرتبة الأولى، جاءت روسيا بما تمتلكه من احتياطيات من الغاز الطبيعي تصل إلى 38 تريليون متر مكعب، وفقاً لتقرير 2020 "المراجعة الإحصائية للطاقة العالمية" الصادر عن شركة "بريتيش بتروليوم"

وجاءت إيران في المرتبة الثانية بنحو 32 تريليون متر مكعب ما يجعلها موطناً لـ 16% من الإجمالي العالمي، تلتها قطر في المرتبة الرابعة باحتياطي يبلغ 24.7 تريليون متر مكعب.

وخامساً تركمانستان بإجمالي يبلغ نحو 19.5 تريليون متر مكعب، كما أصبحت الولايات المتحدة أكبر منتج ومصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، لكنها تحتل المرتبة السادسة من حيث الاحتياطيات.

مشاهدة المرفق 575828

وفي نهاية عام 2020 بلغ هذا 13.179 تريليون متر مكعب وفقاً لكتاب حقائق العالم لوكالة المخابرات المركزية.

كما جاءت السعودية في المرتبة السادسة باحتياطي 8.5 تريليون متر مكعب، ثم نيجيريا باحتياطي غاز طبيعي يبلغ 5.85 تريليون متر مكعب.

وتلتها فنزويلا، حيث تبلغ احتياطاتها المؤكدة 5.54 تريليون متر مكعب، وتأتي الصين في المرتبة العاشرة بالقائمة، وهي أكبر مستورد للطاقة في العالم، وأحد أكبر المستهلكين.

المصدر
مع وجود هذه الاحتياطات لازلت استغرب استيراد الغاز للامارات.
 
مع وجود هذه الاحتياطات لازلت استغرب استيراد الغاز للامارات.

مشروع دولفين مشروع استراتيجي هام وحتى الان الكثيرين لا يعرفون اهميته قد اكتب عن هذا المشروع في موضوع مستقل مستقبلا ،،
 
عودة
أعلى