مسار جديد للهجرة السرية؟ البحرية المغربية توقف قاربين للمهاجرين من غامبيا

[الشبح]

​

في غضون يومين ، ما بين 31 مارس و 1 أبريل ، اعترضت البحرية المغربية في سواحل جنوب البلاد قاربين للمهاجرين انطلقا من ساحل دولة غامبيا. في المجموع ، تم توقيف ما يقرب من 250 شخصًا في هذين القاربين. كان المهاجرون يحاولون الوصول إلى أرخبيل جزر الكناري الإسباني في المحيط الأطلسي غرب المغرب، على بعد حوالي 1000 كيلومتر من نقطة البداية.

ويعتبر هذا الأمر نادرا جدا وغير شائع. إذ أن هذا المسار غير مسبوق في مسارات المهاجرين السريين نحو أوروبا، وأعلنت وزارة الخارجية الغامبية هذا الأسبوع أن البحرية المغربية اعتقلت ما يقرب من 250 شخصًا في البحر ، خلال عمليتين في 31 مارس و 1 أبريل. وكانت الغالبية من غامبيا.
والمغرب هي دولة معروفة بأنها أرض عبور للمهاجرين الراغبين في الوصول إلى البر الرئيسي لإسبانيا عبر البحر الأبيض المتوسط ، أو أرخبيل الكناري عبر المحيط الأطلسي. ولكن الأمر الأكثر غرابة هو أن الزورقين غادرا الساحل الغامبي هذه المرة.
وقالت الوزارة في بيان إن "القارب الأول الذي غادر غامبيا يوم الخميس 23 مارس كان يقل 161 شخصا بينهم 148 غامبيا". أما القارب الثاني ، فقد أبحر من شواطئ غامبيا في اليوم التالي وعلى متنه حوالي مائة مهاجر ، من بينهم 48 غامبيا.
وأضاف البيان أن بانجول (عاصمة غامبيا) بالشراكة مع الرباط "تتخذ الخطوات اللازمة لضمان إعادة المهاجرين الغامبيين بأمان".

يفتح هذا الحادث تساؤلا كبيرا حول ما إذا كانت مافيا الهجرة السرية اختارت هذه المرة غامبيا كطريق جديد للانطلاق نحو أوروبا بعد تشديد المغرب المراقبة على الطرق المتجهة إلى أوروبا، ويفتح كذلك تحديات جديدة حول سلطات محاربة الهجرة المغربية.

ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل