الصين وعدت في 2011 الكونغو الديموقراطية باستثمارات قدرها 10مليار دولار خلال عشر سنوات مقابل شرائها و سيطرتها على 70 بالمئة من معادن الكونغو الديموقراطية. عشر سنوات بعد ذلك تمكنت من السيطرة على سبعين بالمئة من تلك المعادن الضرورية في انتاج التكنولوجيات ولكنها لم تستثمر أكثر من واحد مليار دولار في البنية التحتية كما وعدت و التزمت هذا بطبيعة الحال دون أن ننسى اغراقها العديد من الدول في ديون مقابل رهنها لبنية تحتية سيادية على غرار موانيء و مطارات استولت عليها الصين بعد تخلف تلك الدول على سداد الديون وهذا ما سيحدث لأفغانستان في الغالب
