بعد أن خُدعت مرتين .. كيف أضاعت السعودية فرصة النصر

teddy awad

عضو
إنضم
22 سبتمبر 2010
المشاركات
339
التفاعل
707 4 0
-1-31.jpg


لقد نجح النظامان الإيراني والسوري في خداع السعودية عبر الموافقة على شروطها في الإتفاق ، وها هم الآن يبدأون لعبتهم المفضلة والتي يتقنوها وتبدأ بإغراق الإتفاق في التفاصيل وصولا لتفريغه من مضمونه، وما شاهدناه في اليمن ليس سوى البداية، فبعد أن وافق الحوثيون على الإتفاق بالمجمل رفضوا التوقيع في آخر لحظة وبدأوا بتفكيكه من خلال تحريف تفاصيل الإتفاق بما يضمن مصالحم (الشيطان يكمن في التفاصيل)

اللعبة الإيرانية السورية ليست بجديدة فهم مارسوها خلال سنوات طويلة ونجوا بها. وأكبر مثال هو اتفاق الطائف الذي بدأ برعاية سعودية سورية، ومع مرور الوقت بدأ نظام الأسد بالتلاعب في بنوده من خلال إغراقه بالتفاصيل والأزمات ليتم فيما بعد تفريغه من مضمونه و إخراج السعودية منه والسيطرة السورية الكاملة على لبنان .
هنا يجب ان نذكر ان الدول الغربية (الأوروبية وامريكا) ومنظمات الأمم المتحدة وفروا للنظامين الإيراني والسوري كل مقومات الصمود والبقاء والتوسع .

كيف أضاعت السعودية فرصة النصر

النظامان الإيراني والسوري هما نظامان مخادعان لا يفهمان إلا لغة القوة وهما مدعومان من الدول الغربية وامريكا لاستنزاف العالم العربي وتدميره، وإن أي محاولة للحوار معهم هي محاولة فاشلة ولو أخذت ضمانات العالم أجمع.
لقد أضاعت السعودية عليها فرصة النصر في اليمن يوم أوقفت هجوم الحديدة سنة 2018، لقد وصلت القوات اليمنية المدعومة من التحالف العربي إلى مشارف الحديدة وعلى بعد أمتار قليلة من مرفأ المدينة وهو الشريان الوحيد الذي يمد الحوثيين بالسلاح،
لقد كان سقوط الحديدة هو مفتاح النصر في الحرب الذي أضاعه التحالف العربي.

الخداع الدولي

مع بداية هجوم الحديدة جنّد المجتمع الدولي وامريكا كل قدراتهم للدفاع عن الحوثيين وضغطوا من خلال منظمات الأمم المتحدة لوقف الهجوم لحماية الحوثيين من السقوط. فالأمم المتحدة لم تكن يوماً لاعباً محايداً في اليمن فهي تنحاز إلى جانب الحوثيين وتمدهم بالدعم والمال بحجج مختلفة ومنها مئات ملايين الدولارات بحجة نزع الألغام أو الأطنان من المساعدات الغذائية واللوجستية بحجة الدعم الإنساني.

لقد كان على اليمنيين المدعومين من قوات التحالف عدم وقف الهجوم مهما كان الثمن وعدم الإصغاء لأحد وتحرير الحديدة ، يومها كان يوم النصر الذي ضاع وضاع معه حلم تحرير اليمن من التمدد الإيراني

أما المفاوضات برعاية الامم المتحدة (التي تنحاز للمصالح الإيرانية) فهي فصول جديدة من مسرحية طويلة ستنتهي بالمزيد من التوسع والسيطرة الإيرانية على الأراضي العربية


 
مشاهدة المرفق 569060

لقد نجح النظامان الإيراني والسوري في خداع السعودية عبر الموافقة على شروطها في الإتفاق ، وها هم الآن يبدأون لعبتهم المفضلة والتي يتقنوها وتبدأ بإغراق الإتفاق في التفاصيل وصولا لتفريغه من مضمونه، وما شاهدناه في اليمن ليس سوى البداية، فبعد أن وافق الحوثيون على الإتفاق بالمجمل رفضوا التوقيع في آخر لحظة وبدأوا بتفكيكه من خلال تحريف تفاصيل الإتفاق بما يضمن مصالحم (الشيطان يكمن في التفاصيل)

اللعبة الإيرانية السورية ليست بجديدة فهم مارسوها خلال سنوات طويلة ونجوا بها. وأكبر مثال هو اتفاق الطائف الذي بدأ برعاية سعودية سورية، ومع مرور الوقت بدأ نظام الأسد بالتلاعب في بنوده من خلال إغراقه بالتفاصيل والأزمات ليتم فيما بعد تفريغه من مضمونه و إخراج السعودية منه والسيطرة السورية الكاملة على لبنان .
هنا يجب ان نذكر ان الدول الغربية (الأوروبية وامريكا) ومنظمات الأمم المتحدة وفروا للنظامين الإيراني والسوري كل مقومات الصمود والبقاء والتوسع .

كيف أضاعت السعودية فرصة النصر

النظامان الإيراني والسوري هما نظامان مخادعان لا يفهمان إلا لغة القوة وهما مدعومان من الدول الغربية وامريكا لاستنزاف العالم العربي وتدميره، وإن أي محاولة للحوار معهم هي محاولة فاشلة ولو أخذت ضمانات العالم أجمع.
لقد أضاعت السعودية عليها فرصة النصر في اليمن يوم أوقفت هجوم الحديدة سنة 2018، لقد وصلت القوات اليمنية المدعومة من التحالف العربي إلى مشارف الحديدة وعلى بعد أمتار قليلة من مرفأ المدينة وهو الشريان الوحيد الذي يمد الحوثيين بالسلاح،
لقد كان سقوط الحديدة هو مفتاح النصر في الحرب الذي أضاعه التحالف العربي.

الخداع الدولي

مع بداية هجوم الحديدة جنّد المجتمع الدولي وامريكا كل قدراتهم للدفاع عن الحوثيين وضغطوا من خلال منظمات الأمم المتحدة لوقف الهجوم لحماية الحوثيين من السقوط. فالأمم المتحدة لم تكن يوماً لاعباً محايداً في اليمن فهي تنحاز إلى جانب الحوثيين وتمدهم بالدعم والمال بحجج مختلفة ومنها مئات ملايين الدولارات بحجة نزع الألغام أو الأطنان من المساعدات الغذائية واللوجستية بحجة الدعم الإنساني.

لقد كان على اليمنيين المدعومين من قوات التحالف عدم وقف الهجوم مهما كان الثمن وعدم الإصغاء لأحد وتحرير الحديدة ، يومها كان يوم النصر الذي ضاع وضاع معه حلم تحرير اليمن من التمدد الإيراني

أما المفاوضات برعاية الامم المتحدة (التي تنحاز للمصالح الإيرانية) فهي فصول جديدة من مسرحية طويلة ستنتهي بالمزيد من التوسع والسيطرة الإيرانية على الأراضي العربية

أوافقك في نقطة وقف تحرير الحديدة

وأزيد عليها خيانة الشرعية والتوقيع على معاهدة سلام ووقف إطلاق للنار وعدم الرجوع للمملكة في نفس وقت تحرير الحديدة
 
مشاهدة المرفق 569060

لقد نجح النظامان الإيراني والسوري في خداع السعودية عبر الموافقة على شروطها في الإتفاق ، وها هم الآن يبدأون لعبتهم المفضلة والتي يتقنوها وتبدأ بإغراق الإتفاق في التفاصيل وصولا لتفريغه من مضمونه، وما شاهدناه في اليمن ليس سوى البداية، فبعد أن وافق الحوثيون على الإتفاق بالمجمل رفضوا التوقيع في آخر لحظة وبدأوا بتفكيكه من خلال تحريف تفاصيل الإتفاق بما يضمن مصالحم (الشيطان يكمن في التفاصيل)

اللعبة الإيرانية السورية ليست بجديدة فهم مارسوها خلال سنوات طويلة ونجوا بها. وأكبر مثال هو اتفاق الطائف الذي بدأ برعاية سعودية سورية، ومع مرور الوقت بدأ نظام الأسد بالتلاعب في بنوده من خلال إغراقه بالتفاصيل والأزمات ليتم فيما بعد تفريغه من مضمونه و إخراج السعودية منه والسيطرة السورية الكاملة على لبنان .
هنا يجب ان نذكر ان الدول الغربية (الأوروبية وامريكا) ومنظمات الأمم المتحدة وفروا للنظامين الإيراني والسوري كل مقومات الصمود والبقاء والتوسع .

كيف أضاعت السعودية فرصة النصر

النظامان الإيراني والسوري هما نظامان مخادعان لا يفهمان إلا لغة القوة وهما مدعومان من الدول الغربية وامريكا لاستنزاف العالم العربي وتدميره، وإن أي محاولة للحوار معهم هي محاولة فاشلة ولو أخذت ضمانات العالم أجمع.
لقد أضاعت السعودية عليها فرصة النصر في اليمن يوم أوقفت هجوم الحديدة سنة 2018، لقد وصلت القوات اليمنية المدعومة من التحالف العربي إلى مشارف الحديدة وعلى بعد أمتار قليلة من مرفأ المدينة وهو الشريان الوحيد الذي يمد الحوثيين بالسلاح،
لقد كان سقوط الحديدة هو مفتاح النصر في الحرب الذي أضاعه التحالف العربي.

الخداع الدولي

مع بداية هجوم الحديدة جنّد المجتمع الدولي وامريكا كل قدراتهم للدفاع عن الحوثيين وضغطوا من خلال منظمات الأمم المتحدة لوقف الهجوم لحماية الحوثيين من السقوط. فالأمم المتحدة لم تكن يوماً لاعباً محايداً في اليمن فهي تنحاز إلى جانب الحوثيين وتمدهم بالدعم والمال بحجج مختلفة ومنها مئات ملايين الدولارات بحجة نزع الألغام أو الأطنان من المساعدات الغذائية واللوجستية بحجة الدعم الإنساني.

لقد كان على اليمنيين المدعومين من قوات التحالف عدم وقف الهجوم مهما كان الثمن وعدم الإصغاء لأحد وتحرير الحديدة ، يومها كان يوم النصر الذي ضاع وضاع معه حلم تحرير اليمن من التمدد الإيراني

أما المفاوضات برعاية الامم المتحدة (التي تنحاز للمصالح الإيرانية) فهي فصول جديدة من مسرحية طويلة ستنتهي بالمزيد من التوسع والسيطرة الإيرانية على الأراضي العربية
الضغوط الدولية هي من منعت التقدم للحديدة اجل كن يجب ضرب كل شي عرض لحائط كما يفعل المجوس و التقدم نحو الحديدة اما موضوع سوريا فيجب التعامل معه بطريقة مختلفة تماما وعدم منح اي نصر مجاني للمجوس
 
الضغوط الدولية هي من منعت التقدم للحديدة اجل كن يجب ضرب كل شي عرض لحائط كما يفعل المجوس و التقدم نحو الحديدة اما موضوع سوريا فيجب التعامل معه بطريقة مختلفة تماما وعدم منح اي نصر مجاني للمجوس
تقولي عدم منح اي نصر مانت ستقبلته هذا لحد ذاته نصر لهم من غير مقابل
 
تقولي عدم منح اي نصر مانت ستقبلته هذا لحد ذاته نصر لهم من غير مقابل
معك لكن تخفيف الضرر يكون افضل تم ستقبال وزيره و لمسنا عدم جدية النظام في الحل لهذا كل حدا يعاود مكانة و تنتهي القصة افضل من المضي في هذا الطريق
 
معك لكن تخفيف الضرر يكون افضل تم ستقبال وزيره و لمسنا عدم جدية النظام في الحل لهذا كل حدا يعاود مكانة و تنتهي القصة افضل من المضي في هذا الطريق
بس لو تدري بالتأثير اللي سويته بستقبالك له
 
بس لو تدري بالتأثير اللي سويته بستقبالك له
اعرف تاثير ذلك لما للمملكة من تاثير دولي عل كافة الاصعدة و فيها قبلة المسلمين لذلك نقول ان شاء الله يتم تصحيح المسار
 
معندكوش مصطفي فقي سعودي يعمل برنامج سنوات الفرض الضائعة

ام ان لك رأي آخر علي كلامه

كل السنين كانت ضايعة :ROFLMAO:

اتمنى لو كان الفريق الشبابي الحالي من 40 سنة شغال
كان الوضع الان متغير
 
نتيجة طبيعية لدخول حرب دون فهم للسياسة الغربية والأمريكية
 
السعودية ولله الحمد
هي الرابح الأكبر وهي من خرج منتصرة بغض النظر عن كاتب المقال وميوله وحقيقة المقال

السعودية ياسادة كانت تعلم انها تتعامل مع مخادعين ومحترفين في المرواغة والخبث
ولم تجعل هذه الصفة فيهم ان تمر دون ان تربطهم وتكبلهم بشروطها مع ضمانات بكفيل

السعودية ياسادة هي المستفيد الاكبر امام العالم حتى وان تراجعت ايران والحوثي
فالسعودية ولله لم تخسر شئ بل هي التي كسبت
ولم تبحث السعودية عن ايران ولا عن الحوثي هم الذين بحثوا ونشدوا السلام وطلبوا الهدنة
كسبت السعودية انها دولة سلام وتبحث عن السلام
كسبت انها كبلت خصومها بقيود وشروط واذا غدروا ونكثوا عهودهم فهذا مكسب للسعودية و وتعرية لخصومها

للمعلومية
الحوثي هو من طلب الهدنة وتعليق العمليات العسكرية كنوع من الاستسلام بعد الضربات السعودية الموجعة
في شهر 8 العام الماضي 2022م


 
مدعومان من الدول الغربية وامريكا لاستنزاف العالم العربي وتدميره
لا دعم ولا هم يحزنون
من يرضى ان يصبح مشروع لمشروع غيره يستحق عدم الاحترام
ابسط مثال الاعلام الخليجي وما فعله من شيطنة للثورات السنية والسنة في المنطقة بشكل عام منذ احتلال العراق حتلا ترضى امريكا وليقال ان من يقاوم الامريكي ارهابي وان من يترك اعلامه ينبح على المقاوم فهذا حبوب مؤدب

صاروا لا يستطيعون حتى ان يفتخروا بانهم سنة حتى لا يقول لهم احد لماذا قلتم كذا وكذا
ومع هذا تجدوم السب واللعن والاتهامات التي تخرج من شيوعيي وملحدي الشيعة ومن يدفعون لهم رغم كل محاولات استمالتهم
بينما الشيعي العراقي الذي دعموه سرا وعلنا منذ الحصار على العراق يعلنها صريحا انه شيعي رافضي وانه يحكم ويتولى دينه قبل كل شئ وان اهل الخليج والسنة الذين لا يأتمرون بامر الشيعة نواصب وارهاب !!
ولكم بالجعفري والمالكي والحكيم والعامري والصدر وال الاسد وحسن نصر اللات وشيعة العوامية والقطيف وشيعة البحرين وباقي الحثالات

من باع اهله ومبدأه وتبع ثم شارب بحرب الغرب والشرق ضد اهله لن يفلح


التحالف العربي إلى مشارف الحديدة وعلى بعد أمتار قليلة من مرفأ المدينة وهو الشريان الوحيد الذي يمد الحوثيين بالسلاح،
لقد كان سقوط الحديدة هو مفتاح النصر في الحرب الذي أضاعه التحالف العربي.
ابسط من هذا كله كان ان تدعم السنة بسوريا بأسلحة نوعية منذ بدأ الثورة, كنت سنهي ايران وكلابها في الشام والنتيجة انهاء كلابها وكلاب الاحتلال في العراق ولم يكن شرهم ليصل الى اليمن

الذي حدث هو العكس تماما
ولا ننسى ان ايران سلحت الحوثي بكل ما تملك
اما الجيش اليمني فمن الطعام الى الذخائر عبارة عن بؤس
ولنشاهد تسليح الامارات لميليشياتها (لا يعد شئ مقارنة بما تعطيه ايران للحوثي) مثلا وقارنه بتسليح الجيش اليمني
 
عودة
أعلى