أوهام القوة وأحلام المصالح لن تجعل من البيادق كيانات مستقلّة ؛ إنما هي عرائِس مسرح معدومة المشيئة يتم تحريكها من المشغّل الحقيقي
صدقت فالمسألة ليست مجرد دعم عابر أو تحالفات آنية، بل هي خيوط تُنسج بعناية في غرف استخباراتية غربية، تشترك فيها إسرائيل والغرب، وتلعب فيها الإمارات أدوار التمويل والتغذية، بينما تُدفع أدوات التنفيذ كالدعم السريع إلى الواجهة. الهدف ليس السودان وحده، بل تفكيك ما تبقى من قوى الأمة، وتحويل الجغرافيا إلى مسارح حرب تستهلك الإنسان والموارد. من يظن أن البيادق تصنع قرارها لم يفهم بعد قواعد اللعبة
يا للأسف ياللخيبة