وهل هناك دولة عربية تتحرك بدون أخذ إذن أمريكا!!
للتذكير العصابة المسيطرة على الجيش هي من قامت بالانقلاب على الثورة السودانية و قتلت الثوار العزل و هي نفسها من انقلبت على حكومة الحمدوك و انقلبت فيما بعد على الدعم السريع تريد تدميره لاعادة السودان لبيت الطاعة و التخلص من حميدتي ،في الخلاصة الزمرة الفاسدة تجني حصاد ما بذرته لعقود طويلة من الاضطهاد و الاحتراب و السياسات العنصرية و تجفيف منابيع الثروة ,هذا الجيش لم بحافظ على السودان موحدا بسبب عنصريته المفرطة إتجاه ابناء الجنوب و لا هو حافظ على السلم الاجتماعي باستمراره في سياساته العنصرية امام بقية العرقيات المشكلة للسودان و لا هو نجح في التنمية و لا هو انتج نظام ديمقراطي عادل يرضي كل السودانيين فلماذا يجب ان يبقى في السلطة و ما هي فضائله حتى يدافع عنه الشعب السوداني ,هذا الشعب الطيب قال كلمته عندما ثار على المجرم البشير و انتهى الموضوع القلة الفاسدة هي من لازالت تملأ الميديا صراخا عن جيش غير موجود .
جامعة الدول العربيه تحركت والسعوديه تحركت وحاول بشتى الوسائل إيقاف الحرب ولكن الكل متعنت ورافض إيقافه الا بهزيمة الطرف الآخر.. والسودان دوله كبيره وتدخل جيوش عربيه فيها بيزعزع الأمن ويعقد الأمور راسا على عقب. وفيه دول عربيه لها اجندات مع بعض الفصائل وتدعم فصيل على الآخر وهذا الوضع بيسبب مجازر وانتهاكت خطيره تدخل العرب بدوامه خطيره من العنف.
مافي دولة عربية ترسله قواتها وابنائها الى محرقه
السودانيين اراد الله لهم الخير بان يتطهروا من نظام الرجس و لا يحتاجوا من يبكي من اجلهم ،بعيدا عن بروباغندا النظام الباىد و اصدقاؤه في مصر و قطر قوات الدعم تسير في الطريق الصحيح لانهاء الحرب و كنس فلول نظام البشير و بناء دولة سودان موحدة و مزدهرة ،دولة بموارد السودان يجب ان تكون من اكبر دول القارة السمراء و لا ينقص السودان شى لتتحول لدولة من نادي العشرين و سيتحقق ذلك تحت قيادة حميدتي القاىد الملهم الذي صنع من لا شئ شى و حول حفنة من رعاع الصحراء الى مقاتلين اشداء و حيش جرار لا يتوقف مدده ،منذ بداية الحرب و انا متابع لخط سير الدعم السريع ،الحرب غيرت الكثير منهم و غيرت من خطابهم و قدرتهم على استقطاب الحلفاء و دمج الاخرين في صفوفهم ،بينما النظام الباىد حافظ على نفس الخطاب العنصري الاستىصالي يرافقه جبن قادته و غباؤهم .ما يحذث في السودان الان تحول لثورة مسلحة لها مشروع معلن .
