متابعة مستمرة متابعة التطورات في السودان

نمط الرقابة(مفعل): سوف تخضع اي مشاركات جديدة للموافقة اليدوية من قبل طاقم الإدارة
تكشف التحقيقات أن أكبر موظف مدني في دولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس الديوان الرئاسي، هو مؤسس ومالك سابق لشركة الأمن الخاصة التي ترسل الآن مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان.




يبدو أن البعض يخلط بين الأوراق عمداً، فكلما ضاقت بهم الحقائق اتهموا الإمارات بنسج خيالهم. من يتحدث عن “تحقيقات” مجهولة المصدر عليه أولاً أن يفرّق بين وثيقة رسمية وبين إشاعة صاغها خصم سياسي مأزوم.
 
دبي لا تستطيع التخلص من وصمة تهريب الذهب الأفريقي

ترفض الإمارات العربية المتحدة أي تورط في ممارسات غير قانونية. ويقول المصدرون الأفارقة إن أطنانًا من ذهبهم تختفي في دبي كل عام.


مشاهدة المرفق 821795

الجهات التي تتحدث عن "ذهب إفريقيا" تعرف جيداً أنه يمر عبر مطاراتها قبل أن يصل إلى دبي. لكن أسهل شيء هو اتهام السوق الأكثر شفافية كي تتغطى ممارسات الآخرين.
 
“تحدثت أميرة، وهي أم لأربعة أطفال، من داخل مأوى مؤقت، قائلة: ‘كانت الاغتصابات جماعية. اغتصاب جماعي في الأماكن العامة، اغتصاب أمام الجميع ولا أحد يستطيع إيقافهم.’

‘كنت نائمة ويأتون ليغتصبوك’، قالت أميرة، مستخدمة اسماً مستعاراً أثناء حديثها في ندوة عبر الإنترنت نظمتها مجموعة الحملة أفاز.

‘رأيت بعيني أشخاصاً لم يستطيعوا الدفع، فأخذ المقاتلون بناتهم بدلاً من المال.

قالوا: “بما أنك لا تستطيع الدفع، سنأخذ الفتيات.” إذا كانت لديك بنات صغيرات في السن، كانوا يأخذونهن فوراً.’”


IMG_1178.jpeg
 
صحيفة لوموند الفرنسية

‏ «الدور المشبوه للإمارات و"اللامبالاة المذنبة" للدول الغربية»

‏إعداد الصحفي إليو براتشيه، مراسل الصحيفة في القاهرة، والمنشور بتاريخ 3 نوفمبر 2025.

يُسلّط المقال الضوء على تورط الإمارات العربية المتحدة في دعم مليشيا الدعم السريع (الجنجويد) بالأسلحة والمعدات والمرتزقة، وعلى تواطؤ الغرب بصمته المريب أمام تلك الانتهاكات.



المقال من مدينة الفاشر التي سقطت في 26 أكتوبر 2025 بعد حصار دام 18 شهرًا، خلّف آلاف القتلى من المدنيين. يوضح أن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي اكتفيا بالتعبير عن القلق والإدانة دون اتخاذ خطوات عملية، ما اعتبره دبلوماسيون «لامبالاة مذنبة».

‏ويكشف أن محادثات سرية جرت في واشنطن ضمن إطار ما يُعرف بـ«الرباعية» (الولايات المتحدة، السعودية، مصر، والإمارات) لمحاولة الوصول إلى وقف لإطلاق النار، لكن تلك المحادثات انهارت في 25 أكتوبر بعدما أفشلتها الإمارات، التي كانت -وفقًا للمصادر- على علم مسبق بالهجوم الذي شنته المليشيا على آخر مواقع الجيش السوداني في دارفور.


عندما يكتب مراسل من القاهرة عن دارفور استناداً إلى روايات طرف واحد، ثم تتلقفها صحيفة غربية تبحث عن إثارة، فالنتيجة ليست تحقيقاً صحفياً بل مقالة رأي متنكرة في شكل خبر. الغريب أن من يتحدثون عن 'اللامبالاة المذنبة' هم أنفسهم من تركوا السودان ينزف ثم اكتشفوا فجأة فضيلة القلق الأخلاقي متأخراً.
 
المقال يورد تفاصيل دقيقة عن شبكة الإمداد الإماراتية التي تشمل تشاد وليبيا وجنوب السودان وأوغندا وميناء بوصاصو في الصومال، والتي استخدمتها الإمارات لتسيير جسر جوي إلى السودان نقلت عبره طائرات مسيّرة صينية الصنع، أسلحة خفيفة وثقيلة، مدفعية، أنظمة دفاع جوي، ومرتزقة كولومبيين للمشاركة في معارك الفاشر.

‏كما يوثّق المقال استخدام أسلحة أوروبية الصنع في الحرب، من شركات فرنسية مثل KNDS France وLacroix، إضافة إلى أسلحة بريطانية وكندية وبلغارية، وكلها نُقلت عبر الإمارات في انتهاك مباشر للحظر الأوروبي على تصدير السلاح إلى السودان.

‏ويشير المقال إلى تحقيق إيطالي كشف أن بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية «إيريني» سمحت لسفينة شحن بانامية كانت تحمل ذخائر من ميناء إماراتي نحو ليبيا بمواصلة رحلتها رغم تحذيرات الاستخبارات الأمريكية بأنها متجهة فعليًا إلى السودان.







جميل أن تتحول "لوموند" فجأة إلى قسم استخبارات ميداني يغطي من تشاد إلى بوصاصو! لو كان لديهم هذا القدر من الدقة فعلاً، لما احتاجوا ترجمة تقارير الاستخبارات الأمريكية لملء الفراغ بين الرواية والخيال.
 
الصومال: كشف وزير الدفاع أحمد معلم فيقي أن مرتزقة يتم تهريبهم عبر مطار بوصاصو في إقليم بونتلاند للانضمام إلى الحرب في السودان.

وقال إن الطائرات التي تحمل مقاتلين وشحنات تمر بانتظام عبر بوصاصو في طريقها إلى تشاد والنيجر وغرب السودان.


 
عودة
أعلى