والمصيبه انه يعلم انه وانت لا تعلمون ويتكلم ويشرح لك فيما لا تعلم ويريد منك ان تفهم ما لا تعلم !
حتى تعلم ،،
من هو حميدتي؟
حميدتي (محمد حمدان دقلو) وُلد في دارفور سنة 1975 وينتمي لقبيلة الرزيقات العربية. بدأ حياته المهنية في تجارة الإبل، ثم كوّن مليشيا لحماية القوافل، برز اسمه مع تصاعد الصراع في دارفور وتحوّل إلى قيادة قوات الجنجويد قبل صدور مرسوم رئاسي بتأسيس الدعم السريع عام 2013.
من هو حميدتي؟
حميدتي (محمد حمدان دقلو) وُلد في دارفور سنة 1975 وينتمي لقبيلة الرزيقات العربية. بدأ حياته المهنية في تجارة الإبل، ثم كوّن مليشيا لحماية القوافل، برز اسمه مع تصاعد الصراع في دارفور وتحوّل إلى قيادة قوات الجنجويد قبل صدور مرسوم رئاسي بتأسيس الدعم السريع عام 2013.
تم تعيين حميدتي قائداً لقوات الدعم السريع بقرار من الرئيس عمر البشير في 2013، ضمن محاولة ترسيخ دور قوة شبه نظامية تابعة مباشرة للرئاسة، بعيداً عن هيكل الجيش التقليدي الذي اعتبر أن مليشيا هلال الجنجويد تشكل تهديداً له.
الخلاف بين حميدتي وعبد الفتاح البرهان (قائد الجيش السوداني) تصاعد تدريجياً بسبب عدة عوامل أبرزها:
- ملف دمج قوات الدعم السريع في الجيش: البرهان اعتبر أن القوات يجب أن تخضع لقيادة الجيش، بينما رفض حميدتي ذلك بسبب اعتبارات النفوذ والمكانة ضمن التسلسل القيادي.
- التنافس على السلطة والمؤسسات: بعد سقوط البشير أصبح حميدتي نائباً لرئيس مجلس السيادة، ما أثار نزاعاً حول الصلاحيات وملفات الأمن والسلام الاقتصادي.
- خلافات إقليمية وسياسية: اختلاف وجهات النظر بشأن دور السودان في الملفات الأمنية الإقليمية وملفات التعاون الخارجي .
- أحداث سياسية مباشرة: قرارات البرهان بتقييد السفر أو الإفراج عن موسى هلال زعيم قبيلة المحاميد الذي كان منافساً لحميدتي، ثم الاتهامات المتبادلة بعرقلة التحول الديمقراطي ومحاولات تكريس السلطة.
- حميدتي يتخذ موقفاً معادياً لجماعة الإخوان المسلمين (الكيزان) في السودان، في حين تُعدّ هذه الجماعة من أبرز الداعمين للبرهان، الذي يبدو خاضعاً لتأثيرهم في مسار السلطة الحالية. ويعكس هذا الواقع استمراراً لنهج الثنائية التي ميّزت حقبة البشير والترابي، والمبنيّة على تقاسم النفوذ بين العسكري والسياسي لتأمين السيطرة على الدولة.
وصل الخلاف إلى مواجهة عسكرية مفتوحة في 2023، ما أدى لانهيار الوضع الأمني في السودان واندلاع الحرب الأهلية بين الجيش والدعم السريع والتي نعيش تداعياتها حتى الان فكلا منهما يريد كسر الاخر والانتصار ولو كلف ذلك بيع السودان وشعبه في المزاد.


