الآن متابعة التطورات في السودان

شبح المجاعة يطل بوجهه القبيح على السودان العربي بعد عشرين شهرا من اندلاع الحرب الاهلية امام عجز المنتظم الدولي عن انهاء هذه الحرب العبثية .

" قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن المجاعة انتشرت في شمال دارفور وجبال النوبة، مؤكدة أن الوضع تفاقم بسبب استمرار عرقلة وصول المساعدات الإنسانية من قبل القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.

وأوضحت المنظمة أن لجنة مراجعة المجاعة التابعة لتصنيف الأمن الغذائي العالمي أكدت وجود مجاعة في مخيم “زمزم” بشمال دارفور منذ غشت ، وأنها امتدت الآن إلى مخيمات أخرى ومناطق في جبال النوبة.

وأضافت المنظمة أن المدنيين في هذه المناطق يواجهون أوضاعًا كارثية، مشيرة إلى وفاة طفل جراء الجوع خلال زيارة فرق حقوقية لجبال النوبة في أكتوبر الماضي، بينما يعاني سكان مخيم “زمزم” من القصف المتكرر للقوات المتحاربة في الفاشر .

ودعت “هيومن رايتس ووتش” الأمم المتحدة والحكومات الدولية إلى فرض عقوبات على المسؤولين عن الكارثة وضمان إيصال المساعدات بشكل عاجل إلى جميع المتضررين


 
FB_IMG_17351172946666983.jpg

ارجع البصر كرّتين يا جنجويدي
FB_IMG_17346774093918251.jpg
 

بالبرهان الرياضي مالانهاية تؤول إلى الصفر
بالبرهان العسكري ١٢٠ الف الدعم السريع يؤول أيضا الى الصفر
وبدلا من علامة التكامل والتفاضل
عسكريا يوجد زردية وضبة.
 
حصيلة عشرين شهرا من الحرب الاهلية في السودان مقتل 30 ألف مدني في اقل التقديرات سلبية دون احتساب الخساىر البشرية بين الاطراف المتحاربة ، وانهيار نظام الرعاية الصحية والأمن الغذائي، و احتياج 26 مليون سوداني إلى الغذاء والدواء، تخوض القوات المسلحة السودانية و المليشيات المتحالفة معها وقوات الدعم السريع معارك ضارية على السلطة ،بداية هذه الحرب كانت من اجل البقاء بعد ان قرر الجنرال البرهان الانقلاب على مخرجات الفترة الانتقالية بعد الثورة السودانية و الانفراد بالحكم و تدمير خصمه المشير محمد حمدان دقلو قاىد قوات الردع السريع الذي يقف امام استكمال انقلاب البرهان و معه العسكر على النخبة المدنية في السودان ،في تقديرات عسكر السودان ان تلك الحرب كانت ستكون سريعة و غير مكلفة و لكنها تحولت لكابوس لكل السودانيين و دقت اسفين بين مكونات الشعب السوداني بعد تعالي موجة الكراهية التي غذتها الغرف السبرانية و الذباب الموجه من الاخوان و قطر بنشر الاشاعات عن الاغتصابات و سرقة المنازل و القتل ،كان بامكان مصر ان تحول دون تفاقم الوضع بعدم الانحياز لطرف في هذه الحرب و الضغط على وقفها و لكنها لم تفعل و انحازت للعسكر و احاطت نفسها بالفوضى و ساهمت في انجاح مخطط في قلبه احاطة مصر بالفوضى و هذا ما نراه و نعيشه اليوم للاسف الشديد ،مخطط قديم و لكنه يمضي قدما بكل تباث .

 
الحكومة الانقلابية في السودان تمضي قدما في انكار اضرار الحرب و التعنت في وقفها و تقرر الانسحاب من النظام العالمي لمراقبة الجوع الاممي عشية اصدار تقرير صادم عن تهديد تفشي المجاعة في السودان المكلوم .

" الخرطوم 23 دجنبر (رويترز) - علقت الحكومة السودانية مشاركتها في نظام مراقبة الجوع العالمي عشية تقرير من المتوقع أن يظهر انتشار المجاعة في مختلف أنحاء البلاد، وهي خطوة من المرجح أن تقوض الجهود الرامية إلى معالجة واحدة من أكبر أزمات الجوع في العالم. وفي رسالة مؤرخة 23 دجنبر، قال وزير الزراعة السوداني إن الحكومة أوقفت مشاركتها في نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي. واتهمت الرسالة التصنيف المرحلي المتكامل "بإصدار تقارير غير موثوقة تقوض سيادة السودان وكرامته". ومن المتوقع أن ينشر التصنيف المرحلي المتكامل يوم الثلاثاء تقريرا يجد أن المجاعة انتشرت إلى خمس مناطق في السودان وقد تتوسع إلى 10 بحلول مايو، وفقا لوثيقة إحاطة اطلعت عليها رويترز. وجاء في الوثيقة "هذا يمثل تفاقما واتساعا غير مسبوق لأزمة الغذاء والتغذية، مدفوعة بالصراع المدمر وضعف الوصول الإنساني". ورفض متحدث باسم التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي ومقره روما التعليق. "

مصدر وكالة رويترز

 
التحالف المدني الدمقراطي السوداني يصدر بيان ادانة ضد جرائم المليشيات العسكرية السودانية :

يدين التحالف المدني الديمقراطي بشدة المجازر الوحشية والجرائم ضد الإنسانية التي تستهدف الشعب السوداني من قبل حكومة بورتسودان وطائراتها الحربية. هذه الفظائع هي جزء من حرب بربرية أشعلتها قوى الظلام ممثلة في الحركة الإسلامية، دون أي اعتبار لأرواح المدنيين الأبرياء.

وفي ظل التقارير المروعة عن نزوح أكثر من ربع مليون سوداني وبحثهم عن ملاذ، وتهديد المجاعة لأكثر من نصف سكان البلاد، يواصل النظام، المتحالف مع القوات الجوية الأجنبية، ارتكاب المجازر البشعة ضد المدنيين. ففي يومي الاثنين 23 و الثلاثاء 24 ديسمبر، شنت طائرات حربية تابعة للحكومة في بورتسودان غارات جوية عنيفة على مدينتي نيالا وكتم، فضلاً عن هجمات سابقة على مدينة كوما بولاية شمال دارفور. واستهدفت هذه الهجمات الأسواق والأحياء السكنية، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء وإصابات عديدة، بينهم نساء وأطفال، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية.

إننا في التحالف المدني الديمقراطي نعتبر هذه الجرائم المروعة دليلاً قاطعاً على النهج الإجرامي الذي تنتهجه هذه الحكومة وحلفاؤها، وهي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لن تنسى مع مرور الزمن. ونطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالقيام بمسؤولياتهما القانونية والأخلاقية بالتدخل العاجل لحماية المدنيين السودانيين وفرض حظر شامل على العمليات الجوية العسكرية التي أصبحت أدوات لقتل الأبرياء وتشريد الملايين.

استمراراً لجرائمها ضد المدنيين، شنت القوات المشتركة المتحالفة مع حكومة بورتسودان هجوماً وحشي على منطقة الزرقا الريفية بولاية شمال دارفور، مستهدفة المدنيين على أسس عرقية وإقليمية، فقتلت النساء والأطفال، وأحرقت الأسواق، ولوثت مصادر المياه، ونهبت ممتلكات المواطنين. وتعيد هذه الفظائع إلى الأذهان الحروب القبلية التي دمرت دارفور، وتهدد بانزلاق السودان إلى حرب أهلية شاملة.

ونحذر هذه القوى ومن يساندها من العواقب الوخيمة لاستمرار استهداف المدنيين على أساس عرقي، حيث أن مثل هذه السياسات الإجرامية لن تؤدي إلا إلى مزيد من التشرذم وانهيار النسيج الاجتماعي في السودان. كما نحث المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية على ممارسة الضغط الفوري والجاد على حكومة بورتسودان لوقف ممارساتها العدوانية والعمل على تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.

ونجدد دعوتنا لكافة الأطراف السودانية إلى اعتماد التفاوض والحلول السلمية كوسيلة وحيدة لإنهاء الحرب وإنقاذ السودان من الدمار الشامل، ونعتقد اعتقادا راسخا أن بناء سودان قائم على العدل والمساواة والسلام مسؤولية وطنية تتطلب جهودا جماعية محلية ودولية.

وأخيراً نتقدم بخالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا في كتم ونيالا والكوما والزرقاء، ونسأل الله أن يرحم الشهداء ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل، إن دماء الأبرياء لن تذهب سدى، بل ستظل وصمة عار في سجل كل من شارك أو تآمر في هذه الجرائم.

التحالف المدني الديمقراطي
25 ديسمبر 2024

 
فيديو مضحك يكشف كذب الدعم السريع
بداية الفيديو يظهر مرتزق من جنوب السودان ( بيتر ) يدعي سيطرتهم على بعض الابراج و العمارات التي تشكل نقاط حاكمة في مدينة بحري ، ياتي الرد سريعا من قناص في الجيش يرتكز في هذه الابراج. نهاية الفيديو تظهر خلو راس المرتزق من اي اثار لمخ بشري مثله مثل داعمي المليشيا في المنتدى 🤣
 

المرفقات

  • SHthym23564_1871660197581861056(320P).mp4
    4 MB
تحرير نساء واطفال اليوم من منطقة شمبات كانت تستخدمهم المليشا دروع بشرية
 
نضاليوم @نضاليوم

ممكن اعرف سبب تأييدك الشديد للدعم السريع و حميدتي.. رغم ان حضرتك مغربي؟

بالتاكيد هذا حقك لكني مهتم بالسبب
بالطبع هناك اسباب موضوعية ،لعلمك ان الشعب السوداني ثار على نظام البشير و كان من اسباب سقوط البشير الرئيسية هو امتناع قوات الدعم السريع الاستجابة لقمع الثوار و حذث انقلابين الثاني اوصل البرهان ليكون رئيس مجلس السيادة بتوافق مع قاىد الدعم السريع و باقي ممثلي الاحزاب المدنية و الحركات المسلحة ،ما حذث بعدها هو انقلاب البرهان على حكومة الحمدوك و توافق مكونات الشعب السوداني و رغبته الجامحة لاستنساخ التجربة المصرية و السطو على السلطة و لينجح مخططه و مخطط داعميه من فلول نظام البشير كانت امامهم عقبة وجود قوة مسلحة في الخرطوم و كبريات مدن الاقاليم غير موالية لهم ، فخطط لتدمير هذه القوات بعملية سريعة و جبانة ادت لاندلاع مواجهات تطورت الى الحرب الحالية ،كما ترى البرهان الانقلابي لا شرعية له و لا يحظى باي دعم شعبي او مدني احرق السودان و ادخله في حرب اهلية مدمرة ،رغم كل دعوات وقف الحرب و الجلوس للمفاوضات رفض البرهان و حلفاءه و مصرين على الحسم العسكري لذلك الحرب مستمرة ،هذه الحرب اللعينة حولتها غرف الدعاية التابعة للنظام السابق و التنظيم العالمي للاخوان لحرب عرقية بين مكونات الشعب السوداني بتلفيق اتهامات عن السرقة و الاغتصابات المزعومة ،للاسف البرهان دمر السودان من اجل رغبته الجامحة في تولي الرئاسة ،على عكس من ذلك طالما عبرت الدعم السريع عن استعدادها لوقف الحرب و فتح ممرات آمنة للمساعدات الانسانية و خروج المدنيين و لكن الطرف الاخر يرفض كل تلك المبادرات و يراهن على الحسم العسكري مهما كان الثمن ،في نظرك ايهما يستحق الاحترام من وقف الى جانب الثورة السودانية و رفض استنساخ نظام البشير ام انقلابي احرق دولة و دمر شعب من اجل الكرسي .
 
المنظمات و الاعلام الدولي بدؤوا بدق ناقوس الخطر ،السودان يغرق في مجاعة غير مسبوقة ،الملايين من السودانيين بدون مأوى او غذاء او دواء و طرفي النزاع و خصوصا نظام بورتسودان الفاشستي يرفض اي هدنة او وقف للحرب ،اتوقع ان تدخل المجتمع الدولي بات قريبا لفرض وقف الحرب على طرفي النزاع او مطاردة البرهان و جنرالاته كمجرمي حرب

1000030945.jpg



 
بالطبع هناك اسباب موضوعية ،لعلمك ان الشعب السوداني ثار على نظام البشير و كان من اسباب سقوط البشير الرئيسية هو امتناع قوات الدعم السريع الاستجابة لقمع الثوار و حذث انقلابين الثاني اوصل البرهان ليكون رئيس مجلس السيادة بتوافق مع قاىد الدعم السريع و باقي ممثلي الاحزاب المدنية و الحركات المسلحة ،ما حذث بعدها هو انقلاب البرهان على حكومة الحمدوك و توافق مكونات الشعب السوداني و رغبته الجامحة لاستنساخ التجربة المصرية و السطو على السلطة و لينجح مخططه و مخطط داعميه من فلول نظام البشير كانت امامهم عقبة وجود قوة مسلحة في الخرطوم و كبريات مدن الاقاليم غير موالية لهم ، فخطط لتدمير هذه القوات بعملية سريعة و جبانة ادت لاندلاع مواجهات تطورت الى الحرب الحالية ،كما ترى البرهان الانقلابي لا شرعية له و لا يحظى باي دعم شعبي او مدني احرق السودان و ادخله في حرب اهلية مدمرة ،رغم كل دعوات وقف الحرب و الجلوس للمفاوضات رفض البرهان و حلفاءه و مصرين على الحسم العسكري لذلك الحرب مستمرة ،هذه الحرب اللعينة حولتها غرف الدعاية التابعة للنظام السابق و التنظيم العالمي للاخوان لحرب عرقية بين مكونات الشعب السوداني بتلفيق اتهامات عن السرقة و الاغتصابات المزعومة ،للاسف البرهان دمر السودان من اجل رغبته الجامحة في تولي الرئاسة ،على عكس من ذلك طالما عبرت الدعم السريع عن استعدادها لوقف الحرب و فتح ممرات آمنة للمساعدات الانسانية و خروج المدنيين و لكن الطرف الاخر يرفض كل تلك المبادرات و يراهن على الحسم العسكري مهما كان الثمن ،في نظرك ايهما يستحق الاحترام من وقف الى جانب الثورة السودانية و رفض استنساخ نظام البشير ام انقلابي احرق دولة و دمر شعب من اجل الكرسي .
بافتراض ان كلامك صحيح هذا ببساطة معناها ان حيمدتي رجل خائن تجري الخيانة في دمه.
اولا خان البشير الذي جاء به و سلحه و جعله قائد للدعم السريع.
ثم خان الثورة و حكومة الثورة و انقلب عليها بالاتفاق مع برهان.
اذا ما الذي يمنعه من خيانة برهان و الانقلاب عليه.

ثانيا انت تدعي ان الجيش حاول تدمير الدعم السريع و بهذا حدثت الحرب و لكنك تتجاهل اكبر دليل على بداية الحرب و هو حصار قاعدة مروي العسكرية قبل بداية الحرب بيومين، ( للعلم الموضوع في المنتدى موجود منذ يوم 13 ابريل 2023 ) و هو يوم قيام الدعم السريع بحصار القاعدة الجوية بمروي.

بالنسبة لتحويل الحرب لقبلية متاحة للكثير من الوثائق و التسجيلات التي تؤكد ان الدعم السريع قبل الحرب بعدة اشهر قام بتجنيد زعماء قبائل العطاوة في دارفور و هي القبائل التي ينتمي اليها المتمرد حيمدتي و بدات الالة الاعلامية للدعم السريع في تحريض ابناء هذه القبائل ضد القبائل الاخرى خاصة قبائل الشمال و هي قبائل عربية معروفة مثل الشوايقة و الجعليين و غيرهم.
 
في اختراق كبير في نظم العدالة تستعد محكمة سويدية في محاكمة شركتي نفط متورطتان في جرائم حرب في السودان بتواطؤ مع نظام المجرم البشير .



" من نورمبرج إلى الآن: كيف تغير محاكمة جرائم الحرب في السويد التاريخ القانوني
يستخدم المدعون العامون "الولاية القضائية العالمية" لمحاسبة الشركات عن عملياتها في الخارج.



إن ما يعتبر، وفقًا لمعظم المقاييس، أكبر محاكمة في تاريخ السويد لا تتعلق بالأحداث في ستوكهولم أو مالمو أو جوتنبرج - ولكن في موقع حفر في السودان الذي مزقته الحرب.

قبل خمسة وعشرين عامًا، لاحظ إيجبرت ويسلينك، المستشار في منظمة الدفاع الهولندية "باكس"، ديناميكية جديدة في الحرب الأهلية السودانية الطويلة الأمد. فما بدأ كصراع على الأرض والدين والعرق تحول إلى شيء آخر.

كان الأمر يتعلق بالنفط.

لقد منحت الحكومة السودانية حقوق النفط لعدد قليل من الشركات الصينية والأوروبية والكندية في المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين.

وقال ويسلينك: "كما كان متوقعًا تمامًا، شهدت السنوات التالية صراعًا شرسًا للسيطرة على تلك المناطق. لقد غير وجود الشركات منطق الحرب تمامًا".

من المتوقع أن تكون القضية المرفوعة ضد اثنين من المديرين التنفيذيين السابقين لإحدى تلك الشركات، شركة لوندين أويل السويدية، أطول وأغلى قضية في السويد على الإطلاق. ومن المتوقع أن تستمر القضية، التي تم إطلاقها رسميًا في العام الماضي بعد عقد من التحقيق، حتى فبراير 2026 وتشمل 32 مدعيًا و92 شاهدًا.

ويحاكم المديران التنفيذيان السابقان ــ إيان لوندين وأليكس شنايتر ــ بموجب مبدأ قانوني يُعرف باسم "الاختصاص العالمي"، والذي يسمح لأي دولة بمقاضاة مواطن أجنبي عن جرائم ارتكبت خارج أراضيها.

وفي حين أن لوندين مواطن سويدي، فإن شنايتر مواطن سويسري يقيم في سويسرا. وكلاهما متهم بالتواطؤ في جرائم حرب ارتكبتها الحكومة السودانية. فقد قتلت القوات السودانية والميليشيات الحكومية ما يقدر بنحو 12 ألف شخص على مدى أربع سنوات أثناء تطهير المنطقة المحيطة بموقع حفر النفط التابع لشركة لوندين.

وينفي لوندين وشايتر، اللذان خاضا القضية في البداية على أساس الاختصاص القضائي، الاتهامات الموجهة إليهما، قائلين إن العنف في السودان لا علاقة له بعملياتهما، ويشككان في موثوقية شهود الادعاء.

ومع ذلك، فقد حققت القضية بالفعل تاريخا قانونيا. وقال ويسلينك: "إنها المرة الأولى منذ محاكمات نورمبرج التي يحاكم فيها كبار المديرين التنفيذيين لشركة كبيرة مدرجة في البورصة بتهمة ارتكاب جرائم حرب".

المصدر

 
بافتراض ان كلامك صحيح هذا ببساطة معناها ان حيمدتي رجل خائن تجري الخيانة في دمه.
اولا خان البشير الذي جاء به و سلحه و جعله قائد للدعم السريع.
ثم خان الثورة و حكومة الثورة و انقلب عليها بالاتفاق مع برهان.
اذا ما الذي يمنعه من خيانة برهان و الانقلاب عليه.

ثانيا انت تدعي ان الجيش حاول تدمير الدعم السريع و بهذا حدثت الحرب و لكنك تتجاهل اكبر دليل على بداية الحرب و هو حصار قاعدة مروي العسكرية قبل بداية الحرب بيومين، ( للعلم الموضوع في المنتدى موجود منذ يوم 13 ابريل 2023 ) و هو يوم قيام الدعم السريع بحصار القاعدة الجوية بمروي.

بالنسبة لتحويل الحرب لقبلية متاحة للكثير من الوثائق و التسجيلات التي تؤكد ان الدعم السريع قبل الحرب بعدة اشهر قام بتجنيد زعماء قبائل العطاوة في دارفور و هي القبائل التي ينتمي اليها المتمرد حيمدتي و بدات الالة الاعلامية للدعم السريع في تحريض ابناء هذه القبائل ضد القبائل الاخرى خاصة قبائل الشمال و هي قبائل عربية معروفة مثل الشوايقة و الجعليين و غيرهم.
رفض الاستجابة لقتل المدنيين لا يعد خيانة ،لان الخيانة هنا تنسب للبشير و بقية قادة نظامه الذي اراد الفتك بالمتظاهرين و اجهاض ثورتهم ضد نظامه الفاسد ،المنقلب على الثورة هو الجيش السوداني حصرا و من معه من فلول نظام البشير المجرم ،تعلم جيدا ان الدعم السريع لم يسيطر على مروي الا بعد ان علم بالمؤامرة التي تعد و وجود قوات مصرية في قاعدة مروي و بتلك الخطوة اجهضوا مخطط دخول قوات مصرية الى جانب قوات البرهان في تنفيذ مخطط تفكيك الدعم السريع .
 
رفض الاستجابة لقتل المدنيين لا يعد خيانة ،لان الخيانة هنا تنسب للبشير و بقية قادة نظامه الذي اراد الفتك بالمتظاهرين و اجهاض ثورتهم ضد نظامه الفاسد ،المنقلب على الثورة هو الجيش السوداني حصرا و من معه من فلول نظام البشير المجرم ،تعلم جيدا ان الدعم السريع لم يسيطر على مروي الا بعد ان علم بالمؤامرة التي تعد و وجود قوات مصرية في قاعدة مروي و بتلك الخطوة اجهضوا مخطط دخول قوات مصرية الى جانب قوات البرهان في تنفيذ مخطط تفكيك الدعم السريع .
اذا كان يرفض الاستجابة لقتل المدنيين و الفتك بالمتظاهرين كما تقول لماذا قتلت قواته المدنيين في فض الاعتصام بعد سقوط البشير باقل من شهرين.
و اذا كان الجيش انقلب على الثورة حصرا كما تدعي لماذا في نفس يوم الانقلاب خرج حيمدتي ببيان يوافق فيه على الانقلاب و بل شاركت قواته في قتل المتظاهرين السلميين ضد الانقلاب.
كلامك يعني ان مصر كانت تخطط لاعادة الحكم للاسلاميين في السودان و هذا حديث غير منطقي، القوات المصرية موجودة منذ اكثر من عامين تحديدا منذ مناورة نسور النيل في نهاية عام 2020
 
وزير خارجية حكومة بورتسودان يعلن قبول وساطة تركيا لوقف الحرب السودانية .

 
اذا كان يرفض الاستجابة لقتل المدنيين و الفتك بالمتظاهرين كما تقول لماذا قتلت قواته المدنيين في فض الاعتصام بعد سقوط البشير باقل من شهرين.
و اذا كان الجيش انقلب على الثورة حصرا كما تدعي لماذا في نفس يوم الانقلاب خرج حيمدتي ببيان يوافق فيه على الانقلاب و بل شاركت قواته في قتل المتظاهرين السلميين ضد الانقلاب.
كلامك يعني ان مصر كانت تخطط لاعادة الحكم للاسلاميين في السودان و هذا حديث غير منطقي، القوات المصرية موجودة منذ اكثر من عامين تحديدا منذ مناورة نسور النيل في نهاية عام 2020
من قتل المتظاهرين السلميين هم شرطة النظام و رجال المخابرات و لا يوجد اي دليل على تورط حميدتي في تقديم اي مساعدة للابقاء على البشير او قتل المتظاهرين ،مع العلم وجود كثير من المندسين في تلك الفترة من اتباع النظام داخل قوات الدعم السريع و سهولة ارتداء زي تلك القوات لارتكاب جراىم و الصاقها بقوات الدعم السريع ،العالم باكمله يعلم ان حميدتي هو من اسقط البشير ،مصر هي حليف قوي للبرهان و لازالت و لكن ذلك لن يفده باي شئ ،سيسقط نظامه في النهاية و سيحاكم على جرائمه البشعة هو فقط يطيل امد الحرب و يسود صحيفته اكثر ما هي سوداء .
 
من قتل المتظاهرين السلميين هم شرطة النظام و رجال المخابرات و لا يوجد اي دليل على تورط حميدتي في تقديم اي مساعدة للابقاء على البشير او قتل المتظاهرين ،مع العلم وجود كثير من المندسين في تلك الفترة من اتباع النظام داخل قوات الدعم السريع و سهولة ارتداء زي تلك القوات لارتكاب جراىم و الصاقها بقوات الدعم السريع ،العالم باكمله يعلم ان حميدتي هو من اسقط البشير ،مصر هي حليف قوي للبرهان و لازالت و لكن ذلك لن يفده باي شئ ،سيسقط نظامه في النهاية و سيحاكم على جرائمه البشعة هو فقط يطيل امد الحرب و يسود صحيفته اكثر ما هي سوداء .
لا تهرب من الاجابة كلامي واضح سالت ثلاثة اسئلة لم تجب على اي منها
1. بعد سقوط نظام البشير بشهرين تم فض الاعتصام الذي اسقط البشير بالقوة و من فض الاعتصام هي قوات الدعم السريع لماذا و انت تدعي ان قائدها لا يقتل المدنيين ؟؟
2. في نفس يوم الانقلاب على حكومة حمدوك التي تقول انها شرعية و انقلب عليها الجيش وحده خرج حيمدتي ببيان يدعم الانقلاب و شاركت قواته في قتل المتظاهرين ضد الانقلاب كيف يتفق هذا مع دعمه للثورة و الديمقراطية ؟؟
3. كيف تدعم مصر عودة الاسلاميين لحكم دولة مجاورة لها ؟؟
 
لا تهرب من الاجابة كلامي واضح سالت ثلاثة اسئلة لم تجب على اي منها
1. بعد سقوط نظام البشير بشهرين تم فض الاعتصام الذي اسقط البشير بالقوة و من فض الاعتصام هي قوات الدعم السريع لماذا و انت تدعي ان قائدها لا يقتل المدنيين ؟؟
2. في نفس يوم الانقلاب على حكومة حمدوك التي تقول انها شرعية و انقلب عليها الجيش وحده خرج حيمدتي ببيان يدعم الانقلاب و شاركت قواته في قتل المتظاهرين ضد الانقلاب كيف يتفق هذا مع دعمه للثورة و الديمقراطية ؟؟
3. كيف تدعم مصر عودة الاسلاميين لحكم دولة مجاورة لها ؟؟
انظر لداعمي البرهان و انظر لداعمي حميدتي ستحصل على الاجابة التي تريد ،ثانيا قوات الدعم كانت مختلطة في تلك الفترة و كان كثير من المحسوبين على النظام مجندين ضمن هذه القوات و هي من تتحمل وزر قتل المتظاهرين الى جانب المخابرات العسكرية .
حميدتي حاول الحفاظ على تماسك مجلس السيادة لذلك لم يعلن موقف صريح ضد اجراءات البرهان لعزل حكومة الحمدوك الاولى و ظل طوال الوقت يقرب وجهات النظر بين الزمرة العسكرية و النخبة المدنية و حركات الكفاح المسلح للحفاظ على سودان موحد و كان عراب اتفاق جوبا للسلام مع حركات الكفاح المسلح التي تقاتل اليوم الى جانب مليشيات البرهان للاسف ،اما عن دعم مصر لفلول نظام البشير فهذا لا يحتاج لادلة ،اسلاميين او شياطين السيسي يدعمهم هذا هو لب الموضوع .

1735184364020.jpeg
 
مليشيات بورتسودان مستمرة في استهداف المدنيين في دارفور ،رغم ان جبهات القتال المشتعلة لا توجد في دارفور و لكن عسكر بورتسودان يستقوي بطيرانه لابادة المدنيين في دارفور

 
حتى مخازن الغذاء التابعة للامم المتحدة لم تسلم من القصف بالطيران ،هؤلاء الشياكين لا يرحمون و لا يتركون غيرهم يفعل .
أدان القائم بأعمال منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في السودان، السيد شيلدون يت، قصف مجمع برنامج الأغذية العالمي في يابوس، ولاية النيل الأزرق، السودان، يوم الخميس 19 ديسمبر 2024.
وقال منسق الشؤون الإنسانية بالإنابة ’’ إن القتل العنيف لعمال الإغاثة هؤلاء أمر غير معقول، نرسل التعازي لأسر واحباء زملائنا الثلاثة الذين قتلوا في برنامج الأغذية العالمي ‘‘.

 
عودة
أعلى