و هل هذه الجرائم هي مبرر الدعم السريع لما يقوم به اليوم.عصابة العسكر دمرت السودان العظيم و حولته لساحة حرب مفتوحة منذ غادره الانجليز الى اليوم ،بامكانك ان تلصق جراىم العسكر بالدعم السريع اليوم و ماذا عن العقود الماضية كلها احتراب و اجرام في حق السودانيين ،قصف المدنيين في دارفور و جبال النوبة و الجنوب كلها جراىم ضد الانسانية تبقى وصمة عار في جبهة العصابة العسكرية و لاعقي حذاءها .
العسكر في السودان لهم تاريخ اسود و كله بمشاركة المدنيين و السياسيين.
اما اليوم فمعظم الشعب يقف مع الجيش بما فيهم اهل دارفور و جبال النوبة لانهم يعلمون خطر الدعم السريع على وجودهم و اقرب مثال لذلك ما حدث في غرب دارفور عندما هجر اهلها المساليت لصالح مجموعات عرب غرب افريقيا و كذلك ما يحدث من تهجير اليوم في الجزيرة.
اهل دارفور الذين تقول ان الجيش ارتكب بحقهم الجرائم اليوم يقفون مع الجيش و يحاربو معه في الفاشر.
في جبال النوبة عندما اتخذ قائد الحركة الشعبية قرارا بالحياد غادر المقاتلين من ابناء النوبة مناطق الحركة الشعبية و انضمو لقوات الجيش في مدينتي كادوقلي و الدلنج.