نعم خوفك في مكانه ومحله، والخوف أيضاً تقسيم السودان مرة أخرى، لم يكتفوا ببتر الجنوب منها، هناك من يريد تقسيم ما تبقى من السودان إلى ولايات متناحرة بين بعضها البعض.
المشكلة أن منصات السوشيال ميديا وبعض وسائل الاعلام العربية جل اهتمامهم شيطنة الإمارات وشيطنة حميدتي، أنا لستُ مع اي طرف، لكن من الأبجديات التي تعلمناها في العلوم السياسية أن في مثل هكذا قضايا وأزمات وحروب أن نأخذ جميع الأطراف وجميع الاتجاهات والجوانب لا التركيز على طرف وجهة واحدة وتجاهل بقية الأطراف والجهات.
والله يرأف بحال السودان وحال الشعب السوداني الشقيق هذا الشعب الطيب لا يستحق إلا كل خير وأمن وأمان وأمل في المستقبل.