الآن متابعة التطورات في السودان

خلال هذه الفترة كان حيمدتي هو المسيطر على قرار المجلس العسكري و برهان كان رئيس فقط بحكم تمثيله للقوات المسلحة فقط

قيادات المؤسسة العسكرية وبها البرهان والدعم السريع نتاج دولة الكيزان والبعض يشير الى الدولة العميقة هى من حركت ولاءات القيادات العسكرية للتخلص من حميتي ومعارضته الدمج المقترح من البرهان للقوات الدعم السريع بالجيش في فترة 6 شهور
 
الموضوع باختصار لم يريد ان يفهم ومن لا يريد الله يحفظه ،،،،،

الاسباب التي فجرت الوضع فالسودان(مع التحفظ عن ذِكر القوه المسببة للأزمة) بشكل موجز
‏كانت هناك محاولة تنصل من أحد طرفي الصراع عن إتمام الاتفاق الإطاري بين القِوى السودانية ، من خلال دعمه لموقف الإخوان المسلمين وإعادتهم للمشهد السياسي مجدداً ، وكان ذلك بإصدار عفو عام عن رموز الإخوان وكان احد ابرز هذه الرموز (ابراهيم غندور) رئيس حزب المؤتمر الوطني في عام 2022 ، كذلك في اكتوبر من العام 2021 , انقلب نفس الطرف على الحكومة المدنية حكومة (حمدوك) ، فالمقابل يتبنى الطرف الاخر فالنزاع التحول الديمقراطي ويطالب العسكر تسليم السلطة للمدنيين ، فالنهاية هو شأن سوداني داخلي ، حفظ الله السودان واهله.
 
والسؤال الذي يطرح نفسه من المستفيد لإعادة الحياة للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين مجددا ؟

من الذي يدعمهم في مقرهم الرئيسي بلندن (المملكة المتحدة)؟

من الذي جن جنونه من عودة العلاقات الخليجية الايرانية لمسارها الطبيعي؟

من الذي يجن في الوقت الراهن عندما يرى عودة سوريا للحضن العربي ؟

لماذا يتم الهجوم على من يقوم بهندسة هذه العلاقات و التخطيط لها وبشكل ممنهج ومدروس ومخطط له ؟

من الذي يجن جنونه من دول المنطقة والتي توازن علاقاتها بين روسيا و الغرب في ازمة اوكرانيا؟

للعلم اعرف الاجابة على هذه الاسئلة، ولكن افضل اترك الاجابة لكم ،،،،، فكر ثم فكر ثم فكر ،

وستعرف الموضوع !!!
 
عودة
أعلى