الآن متابعة التطورات في السودان

#عاجل | #السودان | أعلنت ميليشا الدعم السريع في بيان لها منذ قليل ، نقل الرعايا المصريين الذين كانوا في مطار مروي خلال الاشتباكات التي وقعت مع الجيش السوداني السبت الماضي، إلى العاصمة الخرطوم ،

.
وجاء في نص البيان ، نطمئن أسر وحكومة مصر بأن الجنود الذين كانوا يتواجدون في قاعدة مروي العسكرية جميعهم بخير ويتلقون الرعاية اللازمة وسيتم تسليمهم متى سنحت الفرصة المناسبة لذلك وفقاً للأوضاع التي تمر بها البلاد.

الله يعين اهالي الجنود والطيارين والفنيين المصريين الذي تم اسرهم لا احد مهتم بهم سوى مليشيات الدعم السريع ... ان شاء الله يحن قلب قيادة الدعم السريع وتعيدهم لذويهم يارب ..
 
أضغاث احلام
لا يوجد أحلام يا ليتها كذلك
بل يوجد حقيقة كالشمس يراها الجميع بل ضوئها يكاد يخترق الأعمي الا الكثير من بني وطني يوجد واقع مؤلم مُهين يراه العالم وكوكب الأرض من الضعف والذلة والمهانة ... إلا لو كنت من كوكب آخر فلا تري و لا تسمع ..


وما حدث فعلياً في الملف الأثيوبي والليبي أضغاث أحلام أيضاً !؟ وكذلك الملف الإقتصادي والأنهيار الذي يقترب كذلك أضغاث احلام أيضاً !!؟
والسياسة الداخليه ومنظومتها التي فاح منها الفساد الذي يزكم الأنفوف أضغاث أحلام أيضاً !!!؟


وعلي فكرة انا لست من الحزبيين لا معارضة زائفة قائمة علي مصالح ولا بطبلة علي طول الخط ...


ومش كل حاجة عملها السيسي غلط ومش كل حاجة عملها صح ايجابيات وسلبيات دي وجهة نظري بغض النظر عن النسبة والتناسب ...
 
https://www.linkedin.com/shareArtic...كان من الخرطوم جرّاء المعارك&summary=&source=
  1. هسبريس
  2. خارج الحدود

فرار آلاف السكان من الخرطوم جرّاء المعارك​

فرار آلاف السكان من الخرطوم جرّاء المعارك

صورة: أ.ف.بهسبريس - أ.ف.بالأربعاء 19 أبريل 2023 - 13:28
يفر آلاف المدنيين من الخرطوم تحت القصف، الأربعاء، فيما خلف القتال المستمر لليوم الخامس على التوالي بين قوات الدعم السريع والجيش النظامي قرابة 200 قتيل في السودان.
سيرًا أو في مركبات، على الطرق التي تغطيها الجثث وهياكل المدرعات المتفحمة، عبر آلاف السودانيين وسط أزيز الرصاص ودوي القذائف خلال التراشق بين قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، المعروف باسم “حميدتي”، والجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان الذي يقود البلاد منذ انقلابهما المشترك في 2021.
وصمّ الرجلان اللذان يخوضان “حرب وجود” على ما يبدو، وفق الخبراء، آذانهما حتى الآن أمام الدعوات إلى وقف إطلاق النار، أو على الأقل إعلان هدنة مؤقتة لإجلاء المدنيين من أخطر الأحياء.
ورغم المخاطر، وبينما يشهد القتال الذي بدأ السبت فترات هدوء قصيرة أحيانًا – الوقت للازم في أغلب الأحيان لإعادة شحن الذخيرة أو التنقل لبضعة شوارع – تمكنت مجموعات من العائلات من الخروج من العاصمة.
ولم يعد البقاء ممكنًا في الخرطوم منذ السبت مع انقطاع الكهرباء والمياه الجارية (الكهرباء والماء لا يعودان سوى لبضع ساعات في بعض الأماكن)، والرصاص الطائش الذي يخترق النوافذ وحتى الجدران. وتنهمر أحيانًا من السماء صواريخ لتحول مبنى أو مستشفى إلى كومة من الأنقاض.
وأحصت الأمم المتحدة مساء الإثنين ما يقرب من 200 قتيل وأكثر من 1800 جريح، في حين يؤكد كل الأطباء أنها مجرد حصيلة مؤقتة، لأن ساحة المعركة خطيرة ولم يتم بعد جمع العديد من الجثث، ولم يصل كثير من الجرحى لتلقي العلاج.

نقص الرعاية​

قصفت القوات الجوية والمدفعية من الجانبين تسعة مستشفيات في الخرطوم. وفي المجمل، خرج 39 من أصل 59 مستشفى في المناطق المتضررة جراء القتال عن الخدمة أو أُجبرت على الإغلاق، وفق ما أفاد أطباء، سواء بسبب نفاد المعدات أو احتلال المقاتلين لها، أو بسبب عدم تمكن أفراد الأطقم الطبية من العودة إلى تولي مهامهم.
أما مخزونات المواد الغذائية – وهي محدودة تقليديا في بلد يشهد في الأوقات العادية تضخما مرتفعًا جدًا – فهي تتلاشى، إذ لم تدخل أي شاحنة مؤن إلى العاصمة منذ السبت.

وفي بلد يبلغ عدد سكانه 45 مليون نسمة، يعاني أكثر من ثلثهم من الجوع، يقول العاملون في المجال الإنساني والدبلوماسيون إنهم لم يعودوا قادرين على أداء عملهم بعد مقتل ثلاثة موظفين في برنامج الأغذية العالمي في دارفور، غرب البلاد، فيما تندد الأمم المتحدة بنهب مخزونها ومنشآتها.
وفي هذه الظروف الخطيرة، يعيش السكان في حالة خوف من تعرض منازلهم أو عائلاتهم لهجوم؛ فهم لم ينسوا المعارك والمداهمات وغيرها من الفظائع التي أدت إلى إصدار مذكرتي توقيف بتهمة ارتكاب “جرائم حرب” و”جرائم ضدّ الإنسانية” و”الإبادة الجماعية” في دارفور في حق الدكتاتور عمر البشير الذي خلعه الجيش في 2019؛ في ذلك الوقت، فوض سياسة الأرض المحروقة لرجل واحد هو حميدتي.

جثث على جانبي الطريق​

سار الآلاف من النساء والأطفال الأربعاء في اتجاه المحافظات خارج الخرطوم، متقدمين بين الجثث التي بدأت تنبعث منها روائح قاتلة، بحسب شهود.
حتى الممثليات الدبلوماسية تحاول تنظيم نقل رعاياها، فهي لم تسلم من الهجمات، إذ تعرضت قافلة دبلوماسية أميركية لإطلاق نار، الإثنين، وتعرض سفير الاتحاد الأوروبي لـ”اعتداء في مقر إقامته” بالخرطوم.

وعلى سبيل المثال، بدأت وزارة الدفاع اليابانية “الاستعدادات الضرورية” لعمليات الإجلاء، وإن كان هذا الاحتمال مازال بعيدًا، فالقتال بدأ في مطار الخرطوم الذي هو خارج الخدمة منذ ذلك الحين.
وفي غضون أربعة أيام من القتال، لا يبدو أن الجيش ولا قوات الدعم السريع على وشك تحقيق النصر.
وفي الخرطوم، تستحيل معرفة أي جهة تسيطر على ماذا في ظل حالة إرباك شاملة وانتشار المعلومات المضللة على الإنترنت. ومع ذلك، تُظهر صور الأقمار الصناعية حجم الأضرار التي تبدو جلية على وجه الخصوص داخل المقر الرئيسي شديد التحصين لهيئة الأركان المحاط بجدران مرتفعة. وتُركت عشرات الطائرات المتفحمة بينما بدا مقر المخابرات العامة مدمّرا؛ فيما تحوّل ما كان مستودعا لناقلات البنزين إلى مجرّد بقعة سوداء ضخمة.

ويقول كليمان ديشاي، الأستاذ بجامعة باريس الأولى: “لا يبدو أن أيًا من الجانبين يحقق انتصارًا في الوقت الحالي، ونظرًا لشدة القتال ومستوى العنف، فقد تزداد الأمور سوءًا قبل أن يجلس الجانبان حول طاولة المفاوضات”.
ويضيف ديشاي، الخبير في شؤون السودان، أنه لهذا “سيتعين على شركائهم الإقليميين ممارسة ضغوط، وفي الوقت الحالي لا يبدو أن التصريحات تسير في هذا الاتجاه”.
ويرى الخبراء أن القوى الفاعلة وجيران السودان ومانحيه يحاولون البقاء على تواصل مع الجنرالين المتحاربين، لأنهم لا يريدون استباق الأمور والمستقبل الذي يجهلون مآله.
 
عودة
أعلى